محافظ بورسعيد يشهد فعاليات مؤتمر الحوار الوطني الدوري للشباب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مؤتمرًا موسعًا مع ممثلي الأحزاب والنقابات المهنية، مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، في إطار اللقاءات المستمرة التي تأتي بالتوازي مع سلسلة من الحوارات الوطنية والشبابية، تعقدها الدولة المصرية مع جميع فئات المجتمع، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، اللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، والدكتور عاطف علم الدين عضو مجلس الشيوخ، وأعضاء الغرفة التجارية والأوقاف والكنيسة ولفيف من الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني وشباب الأحزاب وأعضاء النقابات المهنية.
ورحب محافظ بورسعيد، بجميع القوى الشبابية السياسية والحزبية، معربًا عن فخره بمشاركتهم في الحوار الوطني، ووضع خطة ورؤية مستقبلية للوطن، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على مشاركة كافة فئات المجتمع في الحوار الوطني، مؤكدًا أن الحوار الوطني يستهدف الشباب كونهم قادة المستقبل.
الوعي بإنجازات الدولةوأكد حرصه الدائم بعقد هذا المؤتمر، للاستماع لرؤية الشباب والمشاركة في الحوار الوطني، لضرورة الوعي بإنجازات الدولة المصرية، ليصبح معدل إنجازات الدولة في ارتفاع مستمر بخلاف الفترات السابقة، مؤكدًا أن الشباب يمثلون الثروة الحقيقية لمصر، ويجب استغلال أفكارهم وآرائهم البناءة إيمانًا من القيادة السياسية بأهمية إشراك الشباب في كافة المشروعات والموضوعات للتعرف على ما يتم على أرض الواقع من أعمال، وأهمية التكاتف من أجل مصلحة الوطن.
واستعرض الغضبان خلال اللقاء، فيلما تسجيليا بعنوان «توصيات الشباب على أرض الواقع»، يعرض الآراء السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أعمال التطوير التي تؤدي إلى نشر الطاقة السلبية واختزال حق الدولة لتحقيق الإنجازات، وجاءت الآراء بانتقادات سلبية لأعمال التطوير للمناطق العشوائية والمشاريع بالمحافظة منها (القابوطي، فاطمة الزهراء، السيدة نفيسة، سوق الخضار والسمك، حديقة فريال والمسلة، ساحة مصر، الميناء البري)، وقدم الفيلم صور هذه المشاريع قبل وبعد التطوير، ليؤكد أن هذه الآراء لا تعيق الدولة عن تحقيق الإنجازات المستمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد الحوار الوطني مؤتمر الشباب إنجازات الدولة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحركة التعاونية ومنظمات المجتمع المدني تدعم موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
أكدت الجمعية المصرية للدراسات التعاونية أن مصر كانت ولا تزال رمزا للحضارات والسلام والعدالة، مشيرة إلى أن التاريخ يشهد على موقفها الدائم في الدفاع عن القيم الإنسانية ودعوتها للمحبة والتسامح.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقدته الجمعية المصرية للدراسات التعاونية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد خميس، بمقر المعهد العالي للدراسات التعاونية والإدارية في القاهرة، تحت عنوان "فخامة الرئيس..كلنا معك"؛ لإعلان دعمهم الكامل لمواقف الرئيس عبدالفتاح السيسي الوطنية، بالتعاون مع الاتحاد العام للتعاونيات برئاسة الدكتور أحمد عبدالظاهر والاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية برئاسة الدكتور طلعت عبدالقوي.
وأعرب المشاركون عن قلقهم إزاء المحاولات الدولية لتصفية القضية الفلسطينية، والتي تسعى إلى فرض حلول غير عادلة تشمل التهجير القسري للفلسطينيين.
وأكدوا رفضهم لمثل هذه المحاولات التي وصفوها بأنها "جريمة ضد الإنسانية"، معربين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي قدم تضحيات جسيمة على مدار 8 عقود دفاعًا عن أرضه ومقدساته.
وأشادوا بموقف الرئيس السيسي الرافض لأي مقترحات تتعلق بالتهجير القسري، مشيرين إلى تصريحاته الواضحة والمتكررة التي تؤكد أن حل القضية الفلسطينية لا يمكن أن يكون إلا من خلال إقامة دولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربوا عن تقديرهم الكبير للرؤية الحكيمة للرئيس السيسي التي تضع مصلحة مصر وشعبها بمقدمة الأولويات، وتحافظ على موقفها الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية.
وفي ختام المؤتمر، وجه المشاركون رسالة دعم للرئيس السيسي، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، وأهمية الحفاظ على أمن واستقرار مصر، معربين عن ثقتهم بأن الرئيس السيسي سيواصل جهوده لتحقيق التنمية الشاملة والسلام الدائم.