جامعة القاهرة تعلن تأسيس الشركات الجامعية وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، أول مؤتمر صحفي له بعد صدور القرار الجمهورى بتعيينه رئيسا لجامعة القاهرة، حيث التقى مع الصحفيين والإعلاميين المعنيين بملف التعليم العالي لاستعراض الرؤية المستقبلية والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة في ضوء أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 "نحو جامعة ذكية مستدامة مبتكرة".
حضر اللقاء الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي، أمين عام الجامعة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن محاور العمل في الفترة المقبلة تتضمن تعزيز التنافسية العالمية لجامعة القاهرة وتنمية وصقل المهارات وتمكين القيادات الشابة، ومواكبة متغيرات المستقبل والتحديات البيئية، وتعظيم الموارد وتعزيز الاستدامة، وتعظيم المشاركة المجتمعية، وتطوير المستشفيات، والتكامل مع منظومة التأمين الصحى الشامل، مؤكدًا حرص الجامعة وسعيها للحصول على الاعتماد المحلى والدولي، وتحقيق العالمية فى التعليم والتعلم من خلال التميز فى التعليم وخلق فرص عمل للخريجين، وتطوير البيئة التعليمية والتكنولوجية والتعليم القائم على الابداع والابتكار، والعمل على تدشين الكارت الذكى لكل طالب، والعمل على إنشاء وادي جامعة القاهرة للعلوم والتكنولوجيا، والعمل على تأسيس الشركات الجامعية، وتفعيل مركز دعم الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء قناة جامعة القاهرة على المنصات الرقمية.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن الجامعة تضم حوالى 260 ألف طالب وطالبة، من بينهم 25 ألف من الطلاب الوافدين، مشيرًا إلى أبرز القيم الجامعية التي يلزم التمسك بها، والتي تتضمن الاحترام والنزاهة والمشاركة والتمكين والعدالة والمساواة، لافتًا إلى التحديات التى تواجه جامعة القاهرة سواء من حيث الأشخاص أو من حيث الموضوع.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن رؤية الجامعة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة ال 17 ، وأن هناك عددا من المحددات تم التعامل معها أثناء وضع خطة المستقبلية منها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى، ومنظومة القوانين الخاصة بالتعليم العالى، والخطة الاستراتيجية لجامعة القاهرة 2021 - 2025، والغايات الاستراتيجية للأمن القومى الشامل، موضحًا أنه عند وضع الرؤية المستقبلية للجامعة تم مراعاة القواعد الحاكمة لتنظيم الجامعات، وحوافر العلوم ودعم الابتكار، وتنظيم العمل فى المستشفيات الجامعية، وانشاء الجامعات الأهلية والجامعات التكنولوجية.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى أهمية استكمال مشروعات الجامعة التي يتم تنفيذها حاليًا، ومنها مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس، وتطوير مستشفى قصر العينى التعليمي الجديد "الفرنساوي"، والمعهد القومى للأورام الجديد 500 500 بالشيخ زايد، ومسرح دولت أبيض، ومباني الفرع الدولي، والمجمع الطبى للأطفال الجديد بمدينة 6 أكتوبر.
وعقب انتهاء رئيس الجامعة من عرض رؤيته، جرى حوار مفتوح مع جموع الصحفيين والإعلاميين تم خلاله الإجابة عن العديد من الأسئلة وتوضيح الكثير من الحقائق حول موضوعات متنوعة.
1000427035 1000427032 1000426785 1000426789 1000426781 1000426773 1000426777 1000426761 1000426757 1000426745 1000426749 1000426753 1000426765 1000426741المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الابداع والابتكار الاستراتيجية التعليم والطلاب التنافسية العالمية الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد سامي عبد الصادق الرؤية المستقبلية الصحفيين والإعلاميين رئیس جامعة القاهرة لجامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يلتقى المدير الإقليمى للوكالة الفرانكفونية
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الفرانكفونية بالشرق الأوسط، وسينثيار رعد نائبة المدير الإقليمي.
وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والوكالة الفرانكفونية في المجالات التعليمية والثقافية والمشروعات المستقبلية المقترحة لتطوير التعاون بين الجانبين.
وتناول اللقاء، عددًا من الموضوعات المتعلقة بسبل تعزيز التعاون بين الجامعة والوكالة، مثل تأسيس مركز بحثي بجامعة القاهرة في المجالات الطبية بما يخدم الدول الافريقية، وتبادل الزيارات الطلابية مع اتحاد الجامعات الفرانكفونية، بالإضافة إلى توفير الدورات التدريبية التي تؤهل لسوق العمل العالمية.
وقدم الدكتور جان نويل باليو، التهنئة للدكتور محمد سامي عبد الصادق لتوليه رئاسة جامعة القاهرة، معربا عن سعادته بالتعاون مع الجامعة العريقة التي تتمتع بمكانة مرموقة.
وأكد حرص الوكالة على توطيد العلاقات لإقامة مشروعات ثقافية وتعليمية وبحثية وإقامة العديد من الأنشطة والفعاليات، والتطلع لتوسيع نطاق التعاون خلال المرحلة المقبلة.