بوتين يوجه تحذيرا خطيرا للولايات المتحدة بالتصديق على عقيدة نووية جديدة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم "الثلاثاء" على العقيدة النووية الروسية بعد إدخال تعديلات وتحديثات عليها، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وقال بوتين إن روسيا قد تفكر في استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي عليها بدعم من قوة نووية.
يأتي قرار تغيير العقيدة النووية الرسمية لروسيا كرد من الكرملين على قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي سمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على عمق روسيا.
وتحدد العقيدة المحدثة، التهديدات التي من شأنها أن تجعل قيادة روسيا تفكر في توجيه ضربة نووية، والتي من ضمنها إدراج إمكانية الرد على هجوم بالصواريخ التقليدية أو الطائرات بدون طيار أو الطائرات.
كما تقول العقيدة إن أي عدوان على روسيا من قبل دولة عضو في التحالف ستعتبره موسكو عدوانًا عليها من قبل التحالف بأكمله.
وقبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، أمر بوتين بإجراء تغييرات على العقيدة النووية ليقول إن أي هجوم تقليدي على روسيا بمساعدة قوة نووية يمكن اعتباره هجومًا مشتركًا على روسيا.
وأشعلت الحرب الأوكرانية أخطر مواجهة بين روسيا والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 والتي تعتبر أقرب مواجهة بين القوتين العظميين في الحرب الباردة وذلك إلى حرب نووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا صواريخ الانتخابات الرئاسية أوكرانيا الرئيس الأمريكي موسكو الرئيس الروسى الانتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
اللوم على واشنطن وحلفاءهاوفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.