أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها.

وشدد معاليه على أن أولوية المعالجة يجب أن تكون للكارثة الإنسانية في السودان وليس الحسابات السياسية أو الميدانية الضيقة.



ودون معاليه عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين في السودان الشقيق مؤسف، ويمثل ضياع فرصة ثمينة لحقن الدماء في حرب لا يمكن لأي طرف أن يربحها.. أولوية المعالجة يجب أن تكون للكارثة الإنسانية في السودان وليس الحسابات السياسية أو الميدانية الضيقة".

واستخدمت روسيا حقّ النقض أمس لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزّق البلد منذ أبريل 2023.

وكان مشروع القرار يدعو الأطراف إلى "الوقف الفوري للأعمال العدائية والالتزام بحسن نيّة بحوار من شأنه أن يسمح بالمضي قدماً نحو خفض التصعيد بهدف الاتفاق على وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني بشكل عاجل".

وقال مساعد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي في معرض تبريره الفيتو على أن موسكو كانت تأمل بوقف لإطلاق النار يتفق عليه الطرفان المتحاربان.

وتدور حرب منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائبه سابقا.

وكانت روسيا امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن على مشاريع قرارات على صلة بالسودان.

البيان الاماراتي  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: للأعمال العدائیة فی السودان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

فيتو روسي في مجلس الأمن ضد مشروع لوقف إطلاق النار بالسودان

استخدمت روسيا حق النقض، اليوم الاثنين، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان، وحماية المدنيين من الحرب التي دمرت البلاد منذ نيسان/ أبريل لعام 2023.

وعارضت روسيا إقرار مسودة المشروع، الذي كان يدعو الأطراف إلى "وقف فوري للأعمال العدائية، والالتزام بحسن نية بحوار من شأنه أن يسمح بالمضي قدما نحو خفض التصعيد، بهدف الاتفاق على وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني بشكل عاجل".

واندلع صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في نيسان/ أبريل 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، ما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

ونزح نحو 11.3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.

ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.



وشهدت البلاد اندلاع أعمال عنف جديدة في الأسابيع الأخيرة، في حين أن كل طرف "مقتنع بأن بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة"، وفق ما قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو قبل أيام.

وفي هذا السياق، يدعو مشروع القرار كلا الطرفين إلى "احترام الالتزامات" التي تم التعهد بها في عام 2023 لحماية المدنيين، وعدم استخدام العنف الجنسي "كتكتيك للحرب"، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية "بسرعة وأمان وبلا عوائق".

وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية البريطانية إن لندن ستسعى للحصول على دعم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن، بشأن دعم مشروع القرار.

ومع تولي لندن الرئاسة الدورية للمجلس، فقد ترأس وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي التصويت على مشروع القرار الذي اقترحته المملكة المتحدة وسيراليون.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، فإن "المملكة المتحدة لن تترك السودان للنسيان أبدا"، وستعلن مضاعفة مساعدات بريطانيا إلى 226 مليون جنيه إسترليني (285 مليون دولار).

مقالات مشابهة

  • الإمارات تأسف لفشل مجلس الأمن في تبني قرار حماية المدنيين بالسودان
  • قرقاش: إخفاق مجلس الأمن في السودان يضيع فرصة ثمينة لوقف العنف
  • قرقاش: إخفاق مجلس الأمن في تبنّي قرار يوقف الأعمال العدائية بالسودان مؤسف
  • لماذا أحبطت روسيا قرارا أمميا يدعو لوقف فوري للقتال بالسودان؟
  • قرقاش يُعلق على إخفاق مجلس الأمن بوقف العنف في السودان
  • فيتو روسي... ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار بالسودان
  • فيتو روسي في مجلس الأمن ضد مشروع لوقف إطلاق النار بالسودان
  • فيتو روسي ضد الدعوة إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • مشروع قرار بريطاني في مجلس الأمن الدولي لوقف الأعمال القتالية في السودان