كندا تحبط مخططا إيرانيا لاغتيال وزير سابق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أحبطت السلطات الكندية مؤخرا مخططا إيرانيا مفترضا لاغتيال وزير العدل الكندي السابق، إيروين كوتلر، المنتقد الكبير لطهران، على ما أعلنت منظمة يعمل فيها، الاثنين.
وذكرت صحيفة "ذي غلوب أند مايل"، أن الوزير السابق تبلغ في 26 أكتوبر أنه يواجه خطرا وشيكا في غضون 48 ساعة، بتعرضه للاغتيال من جانب عملاء إيرانيين.
وتقفت السلطات أثر شخصين يشتبه بضلوعهما في المخطط، على ما نقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه.
وفي رسالة إلكترونية أرسلتها إلى وكالة فرانس برس، أكد مركز "راوول والنبرغ" الذي يعمل فيه كوتلر، مقال الصحيفة.
ورفض ناطق باسم وزير الأمن العام، دومينيك لوبلان، التعليق مكتفيا بالقول لوكالة فرانس برس "لا يمكننا التعليق أو تأكيد عمليات للشرطة الكندية لأسباب أمنية".
وقال الوزير في الحكومة فرنسوا-فيليب شامبانييه، إن المخطط "مقلق جدا".
ونفت طهران، مساء الاثنين "مزاعم وسائل الإعلام الكندية التي تفيد بأن إيران حاولت اغتيال كندي"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن عيسى كاملي، مدير إدارة الأميركيتين في وزارة الخارجية الإيرانية.
ودان الدبلوماسي الإيراني "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وكان كوتلر البالغ 84 عاما وزيرا للعدل ومدعيا عاما من 2003 إلى 2006. واعتزل السياسة في 2015 لكنه بقي نشطا في الكثير من الجمعيات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم.
وأقر مجلس العموم مذكرة بالاجماع تشيد بعمل كوتلر في الدفاع عن حقوق الإنسان، وتندد بـ"التهديدات بالقتل ضده المدبرة من قبل عملاء في نظام أجنبي".
وكان كوتر يحظى أساسا بحماية الشرطة منذ أكثر من عام بعد هجوم حماس على إسرائيل في السابع منأكتوبر 2023.
وكوتلر يهودي ومن داعمي إسرائيل، وقد شن حملة عالمية لجعل الحرس الثوري الإيراني "كيانا إرهابيا".
ويبدو أن اسمه ورد في تحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (اف بي آي) في العام 2022 حول مخطط قتل الناشطة الأميركية من أصل إيراني مسيح علي نجاد في نيويورك.
وأدرجت كندا التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران منذ أكثر من عقد، الحرس الثوري على أنه "منظمة إرهابية" في يونيو.
وقالت يومها، إن السلطات الإيرانية تبدي "استخفافا بحقوق الإنسان داخل إيران وخارجها فضلا عن استعدادها لزعزعة استقرار النظام العالمي".
وبصفته محاميا، توكل كوتلر أيضا عن سجناء سياسيين إيرانيين ومعارضين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هذه أسماء الشخصيات التي اختارها ترامب لتتولى مناصب في إدارته
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قائمة بأسماء الشخصيات الرئيسية التي ستتولى مناصب في إدارته وتشكل فريق عمله في البيت الأبيض، وهم على الشكل التالي:
ماركو روبيو، سناتور عن فلوريدا، وزير الخارجية.
مات غيتز، نائب عن فلوريدا، وزير العدل.
سيعاونه كل من تود بلانش وإميل بوف، وهما محاميان شخصيان لترامب.
بيت هيغسيث، عسكري سابق ومقد م برامج في شبكة « فوكس نيوز »، وزير الدفاع.
إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، رجلا أعمال، على رأس وزارة مستحدثة تعنى بـ »الكفاءة الحكومية » مهمتها خفض الهدر.
روبرت إف. كينيدي جونيور، محام متخصص في شؤون البيئة، وزير الصحة.
مايك والتز، نائب عن فلوريدا، مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض.
تولسي غابرد، نائبة منشقة عن الديموقراطيين، رئيسة الإدارة الوطنية للاستخبارات الأميركية.
جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية، على رأس وكالة الاستخبارات المركزية « سي آي إيه ».
كريستي نوم، حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، وزيرة الأمن الداخلي.
توم هومان، المدير السابق لوكالة مراقبة الحدود « آي سي إي »، قيصر الحدود، وهو منصب يعنى خصوصا بسياسات الترحيل.
دوغ بورغوم، حاكم ولاية داكوتا الشمالية، وزير الداخلية (مكل ف إدارة المتنزهات الوطنية).
دوغ كولينز، نائب سابق عن جورجيا: وزير المحاربين القدامى.
كريس رايت، الرئيس التنفيذي لشركة ليبرتي إنرجي، وزير الطاقة.
لي زيلدن، نائب سابق عن نيويورك، مدير وكالة حماية البيئة.
سوزي وايلز، رئيسة حملته الانتخابية، كبيرة موظفي البيت الأبيض.
ستيفن ميلر، مستشار مقر ب لترامب، نائب مدير المكتب الرئاسي.
كارولاين ليفت، المتحدثة باسم حملته، متحدثة باسم البيت الأبيض.
إليز ستيفانيك، نائبة عن نيويورك، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
مايك هاكابي، حاكم سابق لولاية أركنسو، سفير الولايات المتحدة إلى إسرائيل.
(وكالات)
كلمات دلالية أمريكا الادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشخصيات