تفاصيل اجتماع أمريكي مصري لمناقشة إنهاء الصراع في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، بوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في البرازيل على هامش قمة مجموعة العشرين لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط والجهود المبذولة لإنهاء الصراعات في غزة ولبنان.
وبحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، فقد شدد بلينكن على الضرورة الملحة لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن واستدامة تقديم المساعدات الإنسانية.
كما ناقش الطرفان أهمية إنشاء مسار لفترة ما بعد الصراع يوفر الحكم والأمن وكذلك إعادة الإعمار في غزة.
. كما ناقش الوزير الأمريكي ونظيره المصري الجهود الجارية للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان ينفذ تنفيذا كاملا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بيان مصري قطري أمريكي مشترك حول اتفاق وقف النار في غزة
غزة – أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة في بيان مشترك، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين.
وأكد البيان المشترك، أنه “من المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم 19 يناير 2025”.
وبحسب البيان “يتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يوما على وقف لإطلاق النار وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان وتبادل الأسرى والمحتجزين وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين داخليا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج”.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال الشاحنات والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وأكدت مصر وقطر والولايات المتحدة، في البيان “أن سياستها كأطراف ضامنة لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث”.
وبحسب البيان “سيعمل الضامنون أيضا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق”.
وحثت الدول الثلاث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.
المصدر: RT