كتب وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام، على منصة "اكس": "عاصمة الحياة هي بيروت الأبيّة، نابضة بالحياة هي ام الشرائع حاضنة للحياة هي ست الدنيا،هي قلب الوطن النابض حباً وايمانا بانها أمان وملجأ كل لبناني وعربي وانسان شريف اراد السلام والامان، ولفظت بعيدا كل من لم يُحسِن معاملتها ولم يبادرها الحب والاحترام والكرامة".



اضاف:"هي الوصيّة وولية الأمر والحافظة والحاضنة لكل لبناني من جنوبه الى شماله ومن بقاعه الى جبله ومتنه.هي العاصمة العصية منذ الأزل على الغزاة وعلى اطماع الاعداء، فكيف اليوم؟! وبيروت تعلمت واشتد عضدها بوحدة اللبنانيين وتقف وقفة رجل واحد في وجه اعتداءات العدو الاسرائيلي الغاشم الذي يستميت غيظاً وقهراً بأن البيارتة، أهل بيروت، ما زالوا يحتضنون اخوتهم في الوطن الذين لجأوا تلقائيا وبالفطرة الى عاصمتهم الأبيّة للإحتماء بين جدرانها وتحت سقوفها في احضان البيارتة من الاعتداءات الاسرائيلية البربرية الدموية الغاشمة".

وتابع:"هذا العدو الذي يجيّش الدنيا وما فيها علّه ينجح في تأجيج الفتنة وزرع الشرخ بين جمالية تنوّع المكون اللبناني، الذي لولا تدخلات الخارج من مبدأ فرق تسد ما عرفنا لا الطائفية ولا المذهبية ولا الأوساخ الدنيوية.

يا عدوّي،

 اعتديت على بيروت مرارا وتكرارا وبشتى وافظع الطرق وما نلت الّا الفشل الذريع وخيبة الأمل.

يا عدوّي، 

فجّرت مرفأ بيروت ودمّرت الضاحية وقصفت الباشورة ورأس النبع وزقاق البلاط ومار الياس ليلاً.. ولكن يا عدوّي، 

نحن اللبنانيين ونحن البيارتة لا نُكسر ولا نُهزم، ووقفنا صباح اليوم التالي ننفض غبار دماركم ووحشيتكم ولاانسانيتكم وعنجيهتكم ، ودفنا شهداؤنا المسالمين الأبرياء، وها نحن في هذا الصباح ايضاً نعيد اعمار ما دمّرتم، يد بيد مع كل من يحمل شرف الهوية اللبنانية...

يا عدوّي،

لا كلمة تعلو فوق الحق، ولا سلطان الا الحق.

يا عدوّي،

دخلت بيروت عام 1982 فأخرجكم البيارتة وشتتوا احلامكم

يا عدوّي،

نحن اصحاب الارض ومن قلب لبنان النابض، العاصمة بيروت نحمي بوحدتنا الـ 10452 كلم كتف بكتف..

يا عدوّي،

قبضايات لبنان وبيروت من صائب سلام الى صبري حمادة، وبشارة الخوري، ومجيد ارسلان، وكميل شمعون وسعيد المنلا، وهنري فرعون، وحبيب ابو شهلا، ورشيد بيضون، وعادل عسيران، وحميد فرنجية، ومحمد الفضل، وسليم تقلا وعبد الحميد كرامي، ومارون كنعان صنعوا الاستقلال ووقعوا على علم لبنان الجديد الخفّاق غصباً عن الاستعمار، ومنهم محتجزون في قلعة راشيا عام 1943... فأفّهَم ان لبنان لن يهزم والعاصمة بيروت لن تركع، ولن نستنكر!".

وسأل:"فهل ينفع الاستنكار؟ وسلطان جائر يتحكم بصناعة القرار... وليعلم القاصي والداني والصديق والقريب ان النضال هو كلمة حق عند سلطان جائر، فهل من يجرؤ علناً على القول ان اسرائيل فوق القانون وتضرب القوانين والشرعية الدولية عرض الحائط؟!

نعم، يسقط الكلام والاستنكار الى ان تصحو الضمائر وتستفيق الانسانية!!

يا أشقاء وأصدقاء واحباء ست الدنيا، بيروت:

قلنا مراراً وحذرنا سابقا من غاية استهداف العاصمة بيروت بعد مشاهد القتل والدمار على  الاراضي اللبنانية كافة، ومخطط حكومة نتانياهو الدموي من القصف الممنهج لآلة القتل والدمار الإسرائيلية، بأن الدور سيصلكم لا سمح الله، إنها بيروت، عاصمة عربية ضمن حضن ودرع عربي.

اخيراً، وليس آخراً

تحية للبيارتة

والف تحية لكل من آمن ببيروت وأهلها بانهم اهل الوفاء والكرم والامن والامان واعتمدها ملجأً يأويه واهله وأقرباؤه واصدقاؤه وبيئته من نار العدو وهمجيته.

فمن قلبي سلام وألف سلام لبيروت واهلها، وللبنان وطن الحياة والأبطال دوام العزّة والكرامة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. ماكرون يتناول القهوة داخل مقهى في بيروت

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ، مقطع فيديو للرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون يوثق لحظة تناوله القهوة داخل أحد المقاهي في شارع الجميزة بالعاصمة اللبنانية بيروت.     وكان ماكرون وصل إلى الجميزة قرابة الساعة الـ10.30 صباحاً، حيث جال في المنطقة والتقى العديد من المواطنين.     ورافق ماكرون في جولته محافظ بيروت القاضي مروان عبود، الموفد الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان والسفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو.      

مقالات مشابهة

  • أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس في كنيسة مار اغناطيوس ببيروت
  • المحامي زياد المجالي يوجه رسالة
  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت
  • بالفيديو: ماكرون يتناول الفطائر في شوارع بيروت: يحيا لبنان
  • بالفيديو.. ماكرون يتناول القهوة داخل مقهى في بيروت
  • الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصل إلى بيروت
  • منتدى حوار بيروت يهنئ اللبنانيين بانتخاب رئيس جديد ويؤكد دعم الرئيس المكلف
  • غوتيريش يصل إلى بيروت في زيارة "تضامن"