سلام: ألف تحية لكل من آمن ببيروت وللبنان دوام العزة والكرامة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كتب وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام، على منصة "اكس": "عاصمة الحياة هي بيروت الأبيّة، نابضة بالحياة هي ام الشرائع حاضنة للحياة هي ست الدنيا،هي قلب الوطن النابض حباً وايمانا بانها أمان وملجأ كل لبناني وعربي وانسان شريف اراد السلام والامان، ولفظت بعيدا كل من لم يُحسِن معاملتها ولم يبادرها الحب والاحترام والكرامة".
اضاف:"هي الوصيّة وولية الأمر والحافظة والحاضنة لكل لبناني من جنوبه الى شماله ومن بقاعه الى جبله ومتنه.هي العاصمة العصية منذ الأزل على الغزاة وعلى اطماع الاعداء، فكيف اليوم؟! وبيروت تعلمت واشتد عضدها بوحدة اللبنانيين وتقف وقفة رجل واحد في وجه اعتداءات العدو الاسرائيلي الغاشم الذي يستميت غيظاً وقهراً بأن البيارتة، أهل بيروت، ما زالوا يحتضنون اخوتهم في الوطن الذين لجأوا تلقائيا وبالفطرة الى عاصمتهم الأبيّة للإحتماء بين جدرانها وتحت سقوفها في احضان البيارتة من الاعتداءات الاسرائيلية البربرية الدموية الغاشمة".
وتابع:"هذا العدو الذي يجيّش الدنيا وما فيها علّه ينجح في تأجيج الفتنة وزرع الشرخ بين جمالية تنوّع المكون اللبناني، الذي لولا تدخلات الخارج من مبدأ فرق تسد ما عرفنا لا الطائفية ولا المذهبية ولا الأوساخ الدنيوية.
يا عدوّي،
اعتديت على بيروت مرارا وتكرارا وبشتى وافظع الطرق وما نلت الّا الفشل الذريع وخيبة الأمل.
يا عدوّي،
فجّرت مرفأ بيروت ودمّرت الضاحية وقصفت الباشورة ورأس النبع وزقاق البلاط ومار الياس ليلاً.. ولكن يا عدوّي،
نحن اللبنانيين ونحن البيارتة لا نُكسر ولا نُهزم، ووقفنا صباح اليوم التالي ننفض غبار دماركم ووحشيتكم ولاانسانيتكم وعنجيهتكم ، ودفنا شهداؤنا المسالمين الأبرياء، وها نحن في هذا الصباح ايضاً نعيد اعمار ما دمّرتم، يد بيد مع كل من يحمل شرف الهوية اللبنانية...
يا عدوّي،
لا كلمة تعلو فوق الحق، ولا سلطان الا الحق.
يا عدوّي،
دخلت بيروت عام 1982 فأخرجكم البيارتة وشتتوا احلامكم
يا عدوّي،
نحن اصحاب الارض ومن قلب لبنان النابض، العاصمة بيروت نحمي بوحدتنا الـ 10452 كلم كتف بكتف..
يا عدوّي،
قبضايات لبنان وبيروت من صائب سلام الى صبري حمادة، وبشارة الخوري، ومجيد ارسلان، وكميل شمعون وسعيد المنلا، وهنري فرعون، وحبيب ابو شهلا، ورشيد بيضون، وعادل عسيران، وحميد فرنجية، ومحمد الفضل، وسليم تقلا وعبد الحميد كرامي، ومارون كنعان صنعوا الاستقلال ووقعوا على علم لبنان الجديد الخفّاق غصباً عن الاستعمار، ومنهم محتجزون في قلعة راشيا عام 1943... فأفّهَم ان لبنان لن يهزم والعاصمة بيروت لن تركع، ولن نستنكر!".
وسأل:"فهل ينفع الاستنكار؟ وسلطان جائر يتحكم بصناعة القرار... وليعلم القاصي والداني والصديق والقريب ان النضال هو كلمة حق عند سلطان جائر، فهل من يجرؤ علناً على القول ان اسرائيل فوق القانون وتضرب القوانين والشرعية الدولية عرض الحائط؟!
نعم، يسقط الكلام والاستنكار الى ان تصحو الضمائر وتستفيق الانسانية!!
يا أشقاء وأصدقاء واحباء ست الدنيا، بيروت:
قلنا مراراً وحذرنا سابقا من غاية استهداف العاصمة بيروت بعد مشاهد القتل والدمار على الاراضي اللبنانية كافة، ومخطط حكومة نتانياهو الدموي من القصف الممنهج لآلة القتل والدمار الإسرائيلية، بأن الدور سيصلكم لا سمح الله، إنها بيروت، عاصمة عربية ضمن حضن ودرع عربي.
اخيراً، وليس آخراً
تحية للبيارتة
والف تحية لكل من آمن ببيروت وأهلها بانهم اهل الوفاء والكرم والامن والامان واعتمدها ملجأً يأويه واهله وأقرباؤه واصدقاؤه وبيئته من نار العدو وهمجيته.
فمن قلبي سلام وألف سلام لبيروت واهلها، وللبنان وطن الحياة والأبطال دوام العزّة والكرامة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معاريف: هل تقدم إسرائيل على منع جنازة نصر الله ببيروت؟
طرح كاتب إسرائيلي، تساؤلات بشأن طريقة تعامل الاحتلال، مع جنازة الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وما إذا كان سيعطلها كما يفعل في الضفة الغربية حتى لا يمنح استعراض القوة.
وقال آفي أشكنازي، بمقال في صحيفة معاريف العبرية، "لمدة نصف عام، تجنب حزب الله تنظيم مراسم جنازة زعيمه السابق حسن نصرالله، الذي قتل في غارة جوية دقيقة نفذها الجيش الإسرائيلي على المخبأ الذي كان فيه في بيروت".
ولفت إلى أن حزب الله على الأرجح، يخشى من أن الجيش "قد يحاول استهداف بعض المشاركين في الجنازات، ومن بين ما يتذكره حزب الله هو أن بعض من مقاره تعرضت لهجمات بعد يوم واحد من هجوم البيجرات، عندما شاركت أجهزة الاتصال الخاصة بمسلحي حزب الله في جنازات أعضاء المنظمة الذين ُتلوا في اليوم السابق أيضا في عملية البيجرات".
وأضاف: "الأسئلة التي تشغل اللبنانيين حاليا هي ما إذا كانت جنازة حسن نصرالله ستعامل مثل الجنازات في الضفة الغربية، وإذا كان حزب الله سيحاول تحويل جنازته إلى عرض قوة بعد الحرب".
وكان حزب الله أعلن عن تنظيمه جنازة حاشدة لأمينه العام الراحل حسن نصر الله، في الضاحية الجنوبية من بيروت، والتي قام بتأجيلها لحين انتهاء العدوان على لبنان.
وستجري الجنازة، في 23 شباط/فبراير في تمام الواحدة ظهرا بتوقيت بيروت، بالضاحية الجنوبية، وأعلنت هيئة الطيران المدني اللبنانية أن مطار رفيق حريري الدولي في بيروت سيغلق لمدة أربع ساعات يوم الأحد خلال الجنازة.
وقالت السلطة في بيان بثته وسائل الإعلام الرسمية يوم الثلاثاء "سيتم إغلاق المطار، وإقلاع الهبوط والهبوط سيتم إيقافه في 23 فبراير 2025، من الساعة 12:00 ظهرا إلى الساعة 4:00 مساء".
وستشمل سلسلة الجنازات خطابا للأمين العام الحالي نعيم قاسم، قبل أن يستمر في موكب إلى مقبرة نصر الله.
وفي طهران أكدت إيران أنها سترسل وفدا رفيع المستوى إلى جنازة نصر الله في نهاية هذا الأسبوع رغم الأجواء التي طغى عليها حظر على طائرات الركاب الإيرانية التي تطير إلى لبنان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل باغاي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن جنازة نصر الله ستكون مهمة.