تفاصيل جديدة عن حقيقة نقل مطار سانية الرمل من تطوان إلى عمالة المضيق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أفاد مصدر موقع « اليوم24 » بأن ما أوردته الجريدة الرسمية حول ما يتعلق بمطار تطوان سانية الرمل، يعكس أن الأخير مقبل على توسعة كبرى، إذ لم يعد الوعاء العقاري الخاص بإقلاع ووصول الطائرات مقتصرا على جماعة تطوان وحسب، بل تعداه إلى جماعة مارتيل.
وأبرز المصدر أن ما صدر بخصوص المصادقة على تعديل التصميم Te.U.
وأوضح أن مطار تطوان سانية الرمل، أثر بشكل ملحوظ في الوثيقة التعميرية المصادق عليها مؤخرا من طرف الحكومة، وذلك لما ينتظر أن يعرفه المطار من أشغال توسعة كبيرة خاصة مع تحوله لوجهة مفضلة للجالية والسياح، مما جعل شركات الطيران تطلق عددا من الخطوط الجوية.
وأشار مصدر « اليوم24″، إلى أن الوثيقة التعميرية لجماعة تطوان تمت المصادقة عليها في وقت سابق ونشرت في الجريدة الرسمية، بينما الوثيقة المتعلقة بعمالة المضيق الفنيدق نشرت للتو، وقُرئت على نحو غير صحيح، مما أوقع كثيرين في تخبط أفضى لخلق إشاعة نقل مطار سانية الرمل من تراب جماعة تطوان إلى تراب جماعة مرتيل.
وجدير بالذكر أن مطار تطوان سانية الرمل سجل خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري نموا قويا بنسبة 29,15 في المائة في حركة النقل الجوي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وكشف تقرير دوري للمكتب الوطني للمطارات أن مطار تطوان سانية الرمل استقبل من فاتح يناير إلى متم غشت الماضي 224 ألفا و 287 مسافرا، مقابل 173 ألفا و 665 مسافرا خلال الفترة ذاتها من العام المنصرم.
كلمات دلالية تطوان مطار تطوانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تطوان مطار تطوان مطار تطوان سانیة الرمل
إقرأ أيضاً:
ما علاقة السنوار؟.. كشف تفاصيل جديدة بقضية تسريبات مكتب نتانياهو
سمحت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون الإسرائيلية، الأحد، بنشر تفاصيل جديدة بشأن قضية الوثائق السرية في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو .
وبحسب التفاصيل التي نقلها مراسل "الحرة" يُشتبه في أن المتحدث باسم رئيس الوزراء، إيلي فلدشتاين، تصرف بعد مقتل ستة رهائن في اواخر أغسطس الماضي ومع تزايد الاحتجاجات ضد الحكومة في تلك الفترة، في محاولة منه للتأثير على الرأي العام في إسرائيل.
ووفقًا للتحقيقات، يُعتقد أن فلدشتاين حاول تغيير الخطاب العام، وتوجيه أصابع الاتهام نحو زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
وبحسب المعلومات التي تم الإفصاح عنها، يُشتبه في أن ضابط احتياط قرر بشكل منفرد تسريب وثيقة شديدة السرية من الجيش الإسرائيلي دون إذن قانوني، بهدف تمريرها إلى المستويات السياسية.
وتفيد التفاصيل بأن الضابط نقل الوثيقة إلى فلدشتاين، بداية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ثم سلم له نسخة ورقية منها.
بعد الهجومين على منزله.. كيف تتم حماية رئيس الوزراء الإسرائيلي؟ يتمتع رئيس الوزراء في إسرائيل بحماية خاصة بالنظر إلى حساسية المنصب، وهذه الحماية زادت بعد العمليات العسكرية الأخيرة التي أطلقتها إسرائيل على عدة جبهات، وانخراط رئيس الوزراء في صناعة القرار بشأنها مباشرة.وخلال التحقيقات، تبيّن أن فلدشتاين، الذي وُصف بأنه "غير مخول" لحيازة هذه المواد السرية، قام بنشر الوثيقة بهدف التأثير على الرأي العام بشأن مفاوضات الرهائن، لاسيما فيما يتعلق بتأثير الاحتجاجات في دعم حركة حماس.
ووفقًا للتحقيقات، لجأ فلدشتاين أولًا إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلا أنه وبعد أن توجه أحد الصحفيين إلى الرقابة العسكرية التي منعت نشر الخبر "نظرًا لمحتواه الحساس ومصدره"، قرر تجاوز الرقابة الإسرائيلية ونشر الوثيقة في وسائل إعلام أجنبية.
ونقل مراسلنا عن هيئة البث أن المتحدث باسم رئيس الوزراء استعان بشخص آخر لنشر الوثيقة، وأبلغ وسائل الإعلام الإسرائيلية بخبر نشر الوثيقة في الخارج، بهدف تهيئتها لنشر متابعة للخبر داخل إسرائيل.
وأكدت المحكمة أن التحقيقات ساهمت في كشف "قناة التسريب" ومنعت تفاقم الضرر المحتمل للأمن القومي الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن جميع التفاصيل المتعلقة بالتحقيق سيتم نشرها، بشرط عدم كشف هوية المتهمين الآخرين في القضية، ومن بينهم ضابطان احتياط وضابط في الخدمة النظامية.
وقررت المحكمة تمديد اعتقال فلدشتاين، والمشتبه الآخر لمدة 5 أيام إضافية، تمهيدًا لتقديم لائحة اتهام ضدهما إلى المحكمة المركزية في اللد بحلول يوم الخميس.
وقدمت النيابة العامة تصريحًا قضائيًا يفيد بوجود أدلة كافية لتوجيه اتهام رسمي إلى فلدشتاين وشريكه، بالإضافة إلى طلب احتجازهما حتى نهاية الإجراءات القانونية.