تنكيل وحبس منزلي بحق شاب معاق حاول الصلاة بالأقصى
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يقول الشاب أبو اسنينة -للجزيرة نت- بعد أيام من الإفراج عنه شريطة الحبس المنزل إنه كان متجها إلى المسجد الأقصى عندما انهال عليه الجنود بالضرب في شارع الواد بالبلدة القديمة من القدس ومنعوه من الدخول للصلاة.
ويضيف أبو اسنينة (24 عاما)، وهو من سكان بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، أن الجنود زعموا وجود صور للشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار على هاتفه، نافيا أن يكون هو من وضعها أو يعلم بها.
ويعاني الشاب من مرض عصبي ولديه مشاكل في السمع والنظر وصعوبة في التحدث.
ويتابع أنه فقد نظارته وسماعة الأذنين نتيجة الضرب، ولم يكن يرى الأشياء بشكل جيد أو يسمع الجنود وهم يصرخون بوجهه.
ويقول إن ظروف الاعتقال في سجن المسكوبية، الذي مكث فيه 10 أيام، قاسية حيث يتعرضون للضرب، ويتم رشهم بالمياه الباردة مع الكلور، في ظل استمرار الإهمال الطبي "أنا كل يوم بحلم فيهم (السجانين)، وأنهار نفسيا".
والخميس الماضي أفرجت قوات الاحتلال عن الشاب المقدسي شريطة خضوعه للحبس المنزلي لمدة عام، وحظرت عليه مغادرة المنزل رغم حاجته للعلاج ومراجعة الأطباء.
الجزيرة نت- خاص19/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قُرُبات يوم الجمعة: فضائل الأعمال في أفضل أيام الأسبوع
يُعد يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع في الإسلام، فقد خصه الله بفضائل وأعمال عظيمة تُقرب العبد من ربه وتزيد من حسناته.
وأكدت الشريعة الإسلامية على مجموعة من الأعمال التي يُستحب للمسلم الإكثار منها في هذا اليوم، لما فيها من أجر كبير وثواب عظيم.
الإكثار من الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله ﷺجاء في الحديث الشريف عن النبي ﷺ:
«إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ، وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ، فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ» [أخرجه الحاكم].
يدعو الحديث إلى الإكثار من الصلاة والسلام على النبي ﷺ، تأكيدًا على فضله وشرفه، حيث تُعرض الصلاة على النبي وتصل إليه، مما يزيد من الصلة الروحية بين المسلم ونبيه.
أوصى النبي ﷺ بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لما لها من بركات عظيمة. حيث قال:
«من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بين الجمُعَتَين» [أخرجه الحاكم وغيره].
قراءة السورة تمنح المسلم نورًا روحيًا ومعنويًا يمتد من الجمعة الحالية إلى الجمعة التالية، كوسيلة للتزود بالتقوى والهداية.
يتضمن يوم الجمعة ساعة عظيمة يُستجاب فيها الدعاء، كما أخبرنا النبي ﷺ:
«إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ» [متفق عليه].
وقد حث الإسلام على استغلال هذا الوقت الثمين بالدعاء والتضرع إلى الله، فهو وقت يستجيب الله فيه لدعاء عباده المؤمنين.
«دعوة ذي النون لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين».
«اللهم قني عذابك يوم تجمع - أو تبعث - عبادك»
« الله الله ربي لا أشرك به شيئا».
«لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم».
« رب امنحني من سعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس، ما يعينني على ما تحبه من عبادك؛ من مواساة الضعيف والمكسور والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني».
رسالة يوم الجمعة
يُعد يوم الجمعة فرصة أسبوعية للتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات. ومن خلال الصلاة على النبي، وقراءة القرآن الكريم، والدعاء، يتحقق للمسلم رضا الله ورحمته. فلنجعل من هذا اليوم منارة إيمانية تعيننا على مواجهة حياتنا بروح متجددة ونفس راضية.