«المؤتمر»: نجاح الدولة في مواجهة الشائعات ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ثمن إسلام تمراز، رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، نجاح الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الشائعات الممنهجة التي تستهدف النيل من استقرار البلاد وثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
جهود مستمرة لفضح أكاذيب الجماعة الإرهابيةوأكد «تمراز»، في بيان، أن الجهود المستمرة لكشف الحقائق وفضح الأكاذيب التي تروجها الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، تمثل ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس اتحاد شباب المؤتمر، أن الحملات الإعلامية المضللة التي تسعى إلى تشويه صورة مصر وإنجازاتها لم تفلح في النيل من عزيمة الشعب المصري وإرادته، موضحا أن وعي المواطنين مدعومًا بالجهود المتواصلة للدولة في تقديم المعلومات الدقيقة والشفافة، كان له دور حاسم في إفشال هذه المحاولات التخريبية.
وأشار رئيس اتحاد شباب المؤتمر إلى أن ما حققته الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، تحت قيادة الرئيس السيسي، من إنجازات على الأصعدة كافة، هو أكبر رد على الشائعات، فقد تمكنت مصر من بناء الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، من خلال مشروعات قومية ضخمة في مختلف القطاعات، والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن المصري وتوفير فرص العمل للشباب.
الإصلاحات الاقتصادية وضعت مصر على الطريق الصحيحوأكد أن مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي انتهجتها الدولة خلال الفترة الماضية وضعت مصر على الطريق الصحيح نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
وأشاد رئيس اتحاد شباب المؤتمر، بالدور الذي تلعبه القوات المسلحة والشرطة المصرية في حماية أمن واستقرار الوطن، وكذلك الإعلام الوطني الذي ساهم بفاعلية في توعية المواطنين وتحصينهم ضد الشائعات المغرضة، مؤكدا أن الدولة المصرية ستظل قوية بفضل قيادتها الرشيدة، ووعي شعبها، وتصميمها على مواجهة التحديات كافة، لتحقيق أهداف التنمية الشاملة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب المؤتمر المؤتمر جماعة الإخوان الجمهورية الجديدة الإعلام الوطني رئیس اتحاد شباب
إقرأ أيضاً:
رئيس الاعتماد والرقابة: التأمين الصحي الشامل مشروع الدولة المصرية لتحقيق العدالة الصحية
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن اعتماد المنشآت الصحية وتطبيقها لمعايير الجودة الصادرة عن GAHAR والمعتمدة عالميا، هو خطوة رئيسية نحو ترشيد الإنفاق وحسن استغلال الموارد في القطاع الصحي، سواء على مستوى المنشأة الصحية أو على مستوى المنظومة الصحية ككل، وهو ما يخالف المفهوم الشائع من أن "تطبيق الجودة مكلف"، مشيرا إلى الدور الهام للإعلام في تغيير الصورة النمطية التي تخلط بين توفير بيئة عمل آمنة للطبيب وخدمة صحية منضبطة وسليمة للمريض وفقا لمتطلبات حالته الطبية والنفسية وبين المظهر الفندقي الفاخر للمنشأة الصحية.
وأضاف أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى إلى تحقيق نقلة نوعية في النظام الصحي من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة لكل المواطنين بما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة وضمان صحة أفضل لكل المصريين من خلال تحقيق العدالة الصحية بتوفير خدمات صحية متساوية لجميع المواطنين، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الاقتصادي، ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية من خلال معايير صارمة لجودة الرعاية الصحية، وخلق تنافس بين المنشآت الصحية لتحسين أدائها، بما ينعكس على تحسين مؤشرات الصحة العامة بالمجتمع.
جاء ذلك خلال كلمته بالملتقى الإعلامي الأول الذي تنظمه الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل على مدار ثلاثة أيام بحضور عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين المعنيين بتغطية الملف الصحي، بهدف خلق حوار مفتوح لتوفير المعلومات وتصحيح المفاهيم وتوحيد المعلومات من أجل نشر الوعي الصحي بين المواطنين.
وأوضح د.أحمد طه، أن انشاء الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، وضمان استقلالها من خلال قانون التأمين الصحي الشامل رقم 2 لسنة 2018، وتكليفها بإصدار وتطوير معايير لقياس جودة الرعاية الصحية ثم الرقابة على تطبيقها يمثل خطوة البداية نحو نظام صحي متكامل يحقق طموحات وآمال الشعب المصري، ويؤكد الثقة في مخرجات النظام الصحي المصري.
وأضاف أن معايير الجودة التي تسعى الهيئة لتطبيقها ثم المراقبة عليها تضع قواعد واضحة لعمليات وآليات تقديم الخدمات الصحية بالتركيز على القياس الوظيفي لمكونات كل خدمة لضمان سلامة المريض ومقدم الخدمة والبيئة المحيطة بهما، ويتأكد المقيمون من مدى قدرة النظام الداخلي للمنشأة على ضمان استدامة تقديم هذه الخدمات بنفس القدر من الفعالية طوال الوقت، موضحا أن الزيارات الرقابية على المنشآت الحاصلة على اعتماد GAHAR تضمن أن المنشأة تسير على الطريق الصحيح طوال فترة الاعتماد، فتحقيق النجاح ليس مستحيلا أما الحفاظ عليه بنفس المستوى يتطلب تغيير ثقافة المؤسسة واقتناع تام بفكر الجودة لكل من يعمل بها.
وأشار إلى أن اعتماد المنشآت الصحية يعني ببساطة تحسين كفاءة تقديم الخدمات الصحية وتقليل الأخطاء الطبية مما يساهم في تقليل تكاليف العلاج الإضافية الناتجة عن المضاعفات، ويقلل الهدر في الموارد وبالتالي يؤدي إلى خفض التكاليف على المدى الطويل، فضلا عن فتح آفاق مختلفة للاستثمار أمام المنشأة الصحية من خلال الاعتراف الدولي والمزايا التنافسية التي يوفرها على رأسها استقبال المرضى الدوليين وتنشيط السياحة العلاجية.
وتابع ان تطبيق الجودة، وهو الفرق الرئيسي بين منظومة التأمين الصحي القديمة والتأمين الشامل، يسهم في تحسين البنية التحتية الصحية وتوفير خدمات أفضل بتكاليف معقولة، إلى جانب توجيه الموارد المالية والبشرية بشكل أكثر فعالية، مما يحقق أقصى استفادة من الميزانيات المخصصة للصحة ويحفز الاستثمار في القطاع الصحي.
وحول أهمية دور الاعلام في نشر ثقافة الجودة، أكد د.احمد طه أن المواطن يجب أن يعي جيدا أن القانون يكفل له وفقا للمنظومة الجديدة حق اختيار مقدم خدمة صحية ذات جودة سواء كانت مستشفى أو مركز أشعة أو معمل تحاليل أو غير ذلك من أنواع المنشآت، موضحا أن الضامن الأساسي لذلك هو ان تكون المنشأة حاصلة على اعتماد "جهار"، مشيرا إلى أن الهيئة تلزم جميع المنشآت المعتمدة بوضع علامة الاعتماد بمكان واضح في مدخل المنشأة، كما أن الهيئة توفر من خلال موقعها الالكتروني www.gahar.gov.eg قائمة بالمنشآت المعتمدة باختلاف أنواعها إلى جانب خريطة توضح أماكنها بكل محافظة من محافظات المرحلة الأولى وتعلن عن ذلك دوريا عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.