رئيس جامعة بورسعيد يفتتح ندوة تنظيم الأسرة والمشكلة السكانية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
افتتح الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد الندوة التي أقامتها كليتى الآداب و التربية بجامعة بورسعيد تحت عنوان (تنظيم الأسرة والمشكلة السكانية وخطورتها على المجتمع
تناولت الندوة المشكلة السكانية وخطورتها على المجتمع وتناولت الصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة بهدف توعية الطلاب بخطورة المشكلة السكانية على الفرد والمجتمع.
وشملت التوعية بالصحة الإنجابية وفحوصات ما قبل الزوج ووسائل تنظيم الاسرة فضلا عن الاختيار الأمثل لشريك الحياة ومقومات تأسيس الأسرة .
وقدم رئيس الجامعة الشكر للقائمين على الندوة التي تمس المجتمع المصري شاكراً قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكليتين على الجهد المبذول
وأعرب رئيس جانعة بورسعيد عن سعادته بتواجده وسط كوكبة من علماء الكليتين ووسط أبنائه الطلاب المشاركين بهذه الندوة
وأشاد رئيس جامعة بورسعيد بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ودوره في خدمة المجتمع ورعاية الأسرة والتوجيه بكيفية الإدارة المثلى للأسرة و انجاب أطفال منتجين بالمجتمع من خلال اسرة مستقرة ملبية احتياجات أبنائها
لخطورتها على المجتمع رئيس جامعة بورسعيد يفتتح ندوة تنظيم الأسرةوأعرب رئيس جامعة بورسعيد عن تقديره للجهد المبذول ومتمنياً أن تحقق الندوة اهدفها لكل المشاركين
ودعا رئيس جامعة بورسعيد الطلاب للمشاركة في كافة الأنشطة الطلابية التي تقيمها الجامعة والتي بدورها تعمل على ثقل مهارات الطالب في مختلف المجالات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد المجتمع المصري نظم المعلومات الاستشعار عن بعد المشكلة السكانية رئيس الجامعة كلية التربية للطفولة المبكرة كلية التربية للطفولة رئيس جامعة بورسعيد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة نظم المعلومات الجغرافية الدكتور شريف صالح رئیس جامعة بورسعید تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
منحة أوروبية بـ 12 مليون يورو.. هل أصبحت الزيادة السكانية أزمة في مصر؟
وافق مجلس الوزراء المصري على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن اتفاق تمويلي مع الاتحاد الأوروبي، يتضمن منحة بقيمة 12 مليون يورو، لدعم المرحلة الثانية من برنامج "دعم استراتيجية مصر الوطنية للسكان".
وتستهدف المنحة تمويل مشروعات تتعلق بتنظيم الأسرة، وتخفيض معدل النمو السكاني، وتعزيز التوعية المجتمعية بالقضايا السكانية.
الزيادة السكانية.. أزمة متجددة ومحاولات للسيطرة
تشهد مصر نموًا سكانيا سريعا، حيث يتجاوز عدد السكان حاليا 105 ملايين نسمة، بزيادة تقدر بنحو مليوني نسمة سنويًا، وتزعم الحكومة المصرية أن هذه الزيادة تمثل تحديًا كبيرًا أمام خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر بشكل مباشر على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان.
على مدار العقود الماضية، نفذت مصر عدة مبادرات لتنظيم الأسرة، كان أبرزها "حملة الاثنين والخميس" في التسعينيات، التي ركزت على توفير وسائل منع الحمل مجانًا في الوحدات الصحية.
كما أطلقت الحكومة خلال السنوات الأخيرة مبادرات مثل "اتنين كفاية" و"مودة"، لكنها لم تحقق التأثير المرجو في الحد من الزيادة السكانية.
تفاصيل المنحة الأوروبية
تأتي المنحة الجديدة في إطار التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في عدة ملفات تنموية، وتركز على دعم الحكومة المصرية في تنفيذ استراتيجيتها السكانية عبر تحسين خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة من خلال توفير وسائل منع الحمل، وتوسيع نطاق العيادات المتنقلة، ودعم الكوادر الطبية.
وكذلك إطلاق حملات توعية من الزيادة السكانية تستهدف تغيير بعض الموروثات الاجتماعية التي تعزز من ارتفاع معدلات الإنجاب، وتحسين نظم جمع وتحليل البيانات السكانية بما يساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر دقة لمواجهة الأزمة السكانية.
بين الدعم الدولي والتحديات المحلية
رغم الدعم الدولي المتواصل لبرامج تنظيم الأسرة في مصر، إلا أن تأثير هذه المبادرات غالبًا ما يكون محدودًا بسبب عدة عوامل، من بينها:
التحديات الاقتصادية: حيث ترى بعض الأسر أن كثرة الأبناء تمثل مصدرًا إضافيًا للدخل، خاصة في المجتمعات الريفية التي تعتمد على العمل اليدوي والزراعة.
الأبعاد الثقافية والاجتماعية: حيث لا تزال بعض الفئات تنظر إلى كثرة الإنجاب باعتبارها عنصرًا من عناصر "القوة العائلية"، وهو ما يعقد جهود التوعية.
ضعف كفاءة بعض الحملات السابقة: حيث تركزت العديد من المبادرات على الجوانب الدعائية دون توفير حلول عملية مستدامة.