الدولار الامريكي هو العملة العالمية الاولى للتعاملات التجارية الخارجية بين دول العالم وهو يشكل 80% من حجم التعاملات المالية الدولية ويمثل نحو 60%من عملات الاحتياطيات الدولية وان الدولار هو العملة الوحيدة التي تستوعب معاملات مالية كبيرة في قطاع النفط والطاقة وتداولات النفط العالميةبما تصل الى 100مليون برميل اضافة الى السلع الاخرى والعملات الاخرى تشكل بحدود (20%-25%) .

والدولار يلعب دورا اساسيا في سيطرة الاقتصاد الامريكي على الاقتصاد العالمي في مجالات متعددة ، وان دول عديدة حاولت التخلص من هيمنة الدولار الامريكي في فترات سابقة لكنها لم تستطع .لذلك تم تاسيس مجموعة بريكس والتي تحاول الدول الاعضاء فيها وهي الصين والبرازيل والهند وجنوب افريقيا الى الحد من سيطرة الدولار في التعاملات الدولية التجارية والبنكية واصبحت عدد الدول فيها الان بحدود 9دول.

بعد ان انظمت عدة دول من ضمنها دول عربية كمصر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة اضافة الى اثيوبيا وايران في عام 2024وان من اهدافها الرئيسية هو الحد من هيمنة الدولار على حركة التجارة العالمية والتعاون بين سلطات الضرائب والكمارك لدول المجموعة والتوصل الى استحداث عملة جديدة لاستخدامها بين دول المجموعة .

والعراق وبهدف اعادة تنظيم تمويل التجارة الخارجية بدأ بعقد اتفاقيات مع البنوك المركزية التي يوجد للعراق تبادل تجاري واسع معها بالاتفاق مع بنوك رصينة مراسلة في الصين والهند والامارات وتركيا للتعامل باليوان الصيني والروبية الهندية والدرهم الاماراتي والليرة التركية لتحقيق هدفين الاول تمكين مصارفنا على الاتفاق مع بنوك مراسلة في هذه الدول ودول اخرى للتعامل المباشر معها بعد الغاء المنصة الالكترونية والثاني ادخال عملات اجنبية جديدة للتعامل التجاري والمصرفي غير الدولار الامريكي لتمكين المصارف التي ليس لديها بنوك مراسلة أمريكية باستمرار تحويلاتها الخارجية مع تلك الدول البديلة وفقا لاتفاقات خاصة مع بنوكها المركزية.

ويمكن ان يساعد ذلك على السيطرة على تخفيض الطلب المحلي الواسع على الدولار الامريكي وخلق حالة من التوازن في السوق النقدي والحفاظ على القدرة الشرائية للعملة المحلية وهي الدينار العراقي وهذا الاسلوب الان معمول اضافة الى وجود تعامل بالدولار الامريكي ايضا .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدولار الامریکی

إقرأ أيضاً:

المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية.. الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية لازدواجية المعايير الدولية

حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد،  المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار المجازر والتهجير والتجويع التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد شعبنا في قطاع غزة عامة وفي شماله بشكل خاص كما حدث مؤخرا في بيت لاهيا ومدينة غزة وغيرهما، والتي غالبا ما تخلف العشرات من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام.

ويأتي ذلك في ظل التدمير الكامل لجميع مقومات الحياة وسياسة التجويع الممنهجة التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، طالبت الوزارة في بيان لها، اليوم الأحد، بتحرك دولي عاجل لوقفها فورا ووقف حرب الإبادة والتهجير، واجبار دولة الاحتلال على تنفيذ القرارات الأممية والأوامر الاحترازية، إذا ما أراد المجتمع الدولي الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له.


وأكدت أن شعبنا ليس فقط ضحية للاحتلال وإنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي العام في احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 103,740 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 6 مجازر، أسفرت عن استشهاد 47 مواطنا، وإصابة 139 آخرين.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مشاركة مصر في قمة العشرين يعزز صوت الدول الأفريقية على الساحة الدولية
  • سعر الدولار اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024: استقرار ملحوظ في بداية التعاملات
  • السفير العراقي يلتقي مساعد وزير الخارجية
  • الخارجية الإيرانية: الكيان الصهيوني لا يؤمن بمبادئ الأمم المتحدة ولا يليق به التواجد في المحافل الدولية
  • أسعار صرف الدولار خلال التعاملات المسائية
  • كاتب صحفي: مصر حاضرة بقوة في كل التجمعات الاقتصادية الدولية والإقليمية
  • المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية.. الخارجية الفلسطينية: شعبنا ضحية لازدواجية المعايير الدولية
  • مستشار وزير التموين يكشف مستقبل سوق الذهب في مصر
  • آخر تحديثات أسعار الدولار خلال التعاملات المسائية