مشاريع تنموية هولندية في الضفة الغربية المحتلة تتعرض للتخريب.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
مثل العديد من الدول الأوروبية، دعمت هولندا مشاريع تنموية في الضفة الغربية المحتلة لعقود، بما في ذلك تمويل إنشاء خزانات مياه للمزارعين الفلسطينيين وألواح شمسية للقرى النائية.
ومع ذلك، منذ عام 2017، تعرضت عشرات المشاريع الممولة من هولندا للتخريب على يد المستوطنين الإسرائيليين أو الجنود، حيث تم تدمير خزانات مياه بتكلفة مئات اليوروهات وسرقة ألواح شمسية بقيمة عشرات الآلاف.
وتفاقمت أعمال التخريب بشكل كبير بعد هجمات حماس في أكتوبر الماضي، وفقًا لتحقيق أجرته منصة الصحافة الاستقصائية "إنفستيكو". وأشارت وزارة الخارجية الهولندية إلى علمها بما لا يقل عن 50 حالة تخريب، لكنها أبدت ترددًا في التدخل.
وفي قرية شعب البطم البدوية في الضفة الغربية، والتي لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية وبالتالي تُحرم من شبكات المياه الغاز والكهرباء، ساهم التمويل الهولندي في توفير هذه المرافق الأساسية، لكن الجيش الإسرائيلي دمر حتى خزانات المياه فيها. واليوم، يقيم السكان مؤقتًا في أماكن أخرى، لكنهم يأملون في الحصول على دعم يعيد لهم القدرة على إعادة البناء.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مزارعون فرنسيون يحتجون ضد اتفاقية ميركوسور.. إغلاق الطرق وجرارات تحتل الشوارع "السياسة تجاه الفلسطينيين ستبقى كما هي".. المواطنون في رام الله بالضفة الغربية غير متفائلين بترامب نتنياهو: ما حدث في أمستردام خطير ومعاد للسامية هولندامشاريع سكنيةالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين عيد الميلاد كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين عيد الميلاد هولندا مشاريع سكنية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين عيد الميلاد واشنطن تغير المناخ السياسة الإسرائيلية لبنان الفلبين فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
أكدت حركة المقاومة الفلسطينة حماس إن تصاعد عمليات الهدم التي ينفذها جيش الاحتلال في محافظات الضفة الغربية، والتي تتركز في جنين وطولكرم، والتي تترافق مع قرارات هدم جديدة بحق أكثر من 100 بناية في مخيمي طولكرم ونور شمس، هي امتداد لمخطط الاحتلال الهادف إلى الضم والتهجير بالقوة والبطش، وتغيير معالم شمال الضفة الغربية لصالح التوسع الاستيطاني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ هذه الانتهاكات الوحشية بحق الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
كما دعت الحركة لتحرّك عاجل من كل أحرار العالم لوقف هذه الجرائم، ومحاسبة حكومة الاحتلال الإرهابية على جرائمها وانتهاكاتها الصارخة لكل المواثيق والقوانين الدولية.
وختمت الحركة بيانها : ندعو شعبنا في الضفة الغربية، للتوحد خلف خيار المقاومة الشاملة، دفاعًا عن الأرض والكرامة والحقوق الوطنية الثابتة، فصمود شعبنا ومقاومته الباسلة هي صمام الأمان لإفشال كل مخططات الاحتلال الذي لن يكتب له البقاء على أرضنا مهما تمادى في بطشه وإجرامه.