انطلاق ملتقى التسامح السنوي "جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظّم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ملتقى التسامح السنوي "جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع"، بمقره بالرياض تزامناً مع اليوم الدولي للتسامح2024، بمشاركة عدد من الأكاديميين والمختصين وقادة الفكر والرأي في المملكة.
وافتتح اللقاء بكلمة قدمها نائب الأمين العام للمركز، إبراهيم العاصمي، استعرض خلالها جهود المركز في نشر قيم التسامح وتعزيز التواصل بين مختلف مكونات المجتمع، بما يسهم في مد الجسور والتقارب بين الشعوب، ودعم مساعي المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالسلام، والعدالة، والمساواة.
أخبار متعلقة مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري ينظم ملتقى التسامح السنوي.. الإثنين المقبلفي يومه العالمي.. التسامح قيمة إنسانية عليا والمملكة ساهمت في نشره محليًا وعالميًابلغة الإشارة.. جمعية الصم تعزز قيم التسامح والمواطنة العالميةوبيّن أن ملتقى التسامح الذي يقيمه المركز كل عام ، يبرز القيم الإنسانية العظيمة التي ترعاها هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويتبناها المركز منذ تأسيسه مع الجهات المعنية، بوصفه أحد مؤسسات المجتمع المعنية بترسيخ وتعزيز هذه القيم، جاعلاً إياها أحد أهدافه التي يسعى لتحقيقها عبر أنشطته ومبادراته وبرامجه ولقاءاته المتنوعة، من أجل الوصول إلى مجتمع متعايش ومتسامح ومتلاحم.
وشهدت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "التنوع والتسامح.. لمجتمع متماسك ومتعايش" مشاركة مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور، نايف الزارع، وأستاذ الإعلام وعضو مجلس الشورى سابقاً الدكتور، فايز الشهري، وأستاذ الفلسفة ومقارنة الأديان في جامعة الملك فيصل الدكتور، هاني الملحم، ومستشار البرامج في مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور، إبراهيم الزابن، وأدارها المستشار الإعلامي المهندس محمد الرديني.
واستعرض الدكتور نايف الزارع الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، ودعم ثقافة الحوار والاعتدال والاحترام المتبادل للتنوع الثقافي. وأكد أن المملكة تولي قيمة التسامح أهمية قصوى، وهو ما يتجلى بوضوح في مبادراتها ومؤسساتها المختلفة، خاصة في قطاع التعليم.
من جهته أكد الدكتور فايز الشهري أن لوسائل الإعلام دور كبير في نشر ثقافة التسامح ونبذ الكراهية من خلال تشكيل الرأي العام، ومواجهة التطرف والتصدي لخطاب الكراهية. من خلال دعم التوافق الاجتماعي وتقليل التوترات بين فئات المجتمعات المختلفة، وبذلك يعزز التعايش السلمي.
وبيّن أن الإعلام يقوم بدور مهم في التأثير على الأجيال الناشئة ويساعد على بناء عقلية منفتحة متسامحة، ويعزز التفكير النقدي، مما يمكّن الشباب من تقييم المعلومات بموضوعية واتخاذ أحكام عادلة تجاه الآخرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جانب من الملتقى جانب من الملتقى var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });التسامح في العصر الحديث
وشهدت الجلسة الثانية التي جاءت تحت عنوان "التسامح في العصر الحديث: أداة للحوار والتنمية والتواصل الحضاري " وادارتها كاتبة الرأي تغريد الطاسان، مشاركة رئيس الجمعية السعودية للفنون التشكيلية ( جسفت ) الدكتورة ، هناء الشبلي ، والتي تحدثت عن دور الفنون البصرية في تعزيز قيمة التسامح .
وأكدت أن الفن التشكيلي هو مرآة الروح الإنسانية التي تسعى للتعبير عن القيم السامية كالتسامح، والحب، والسلام. وأداة تعليمية وثقافية يمكن أن تُغير المفاهيم المغلوطة وتبني جسوراً بين الثقافات المختلفة، كونه لغة موحدة تُغني عن الكلمات، وتنشر رسالة أمل وسلام للجميع.
وتناول المدير التنفيذي لمشروع سلام للتواصل الحضاري الدكتور، محمد السيد، تجربة مشروع سلام للتواصل الحضاري في تعزيز قيم التسامح.
وقال: تركزت مكونات استراتيجية سلام على ثلاث توجهات رئيسية تعزز من جودة التواصل الحضاري وتسهم في تحسين الصورة الذهنية للمملكة.
فيما تحدثت رئيس لجنة المرآة بمجلس شؤون الأسرة الدكتورة، لانا بن سعيد، عن دور مجلس شؤون الأسرة في تعزيز التسامح في المملكة وتعزيز القيم الوطنية بما يتماشى مع رؤية 2030، وذلك من خلال عدد من المبادرات والبرامج أبرزها مشروع تعزيز الهوية لدى الأطفال (من نحن) ومبادرة مركز تعزيز القيم.
فيما استعرض مدير البرامج بمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، إبراهيم الحوتان، جهود المركز في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع وتعزيز قيم الحوار والاحترام المتبادل عبر العديد من البرامج التدريبية الدولية واللقاءات والدراسات واستطلاعات الرأي العام، حيث نفذ المركز أكثر من 403 استطلاعاً شارك فيه أكثر من 509،000 مشارك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض ملتقى التسامح السنوي للتواصل الحضاری ملتقى التسامح قیم التسامح
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة والإصابات (ESICT) تحت عنوان «ركائز ممارسة العناية المركزة في مصر»، بحضور نخبة من خبراء العناية المركزة من مصر والعالم.
ويعقد المؤتمر بمشاركة ممثلين من الاتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة (WFICC) وجمعية طب الرعاية الحرجة (SCCM)، وبحضور عدد كبير من الأطباء والمتخصصين والباحثين في مجال العناية الحرجة والإصابات.
فعاليات اليوم الأولبدأت فعاليات اليوم الأول بالجلسة الافتتاحية التي تضمنت كلمات ترحيبية من الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة والإصابات، الذي أكد أهمية المؤتمر كمنصة للتعاون وتبادل الخبرات لتطوير ممارسات العناية المركزة في مصر، ومواكبة التطورات العالمية.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة خاصة من الدكتور ناصر قطبي، أحد رواد علم التخاطب في مصر، وعالم الآثار الشهيرالذي أشاد بالدور الذي تلعبه الجمعية في دعم التعليم الطبي المستمر والبحث العلمي في هذا المجال.
وخلال الافتتاح جرى تأكيد أهمية الشراكات الدولية التي تجمع الجمعية المصرية مع كل من الاتحاد العالمي لجمعيات العناية المركزة (WFICC).
وألقى البروفيسور جورج هيدالجو، رئيس الاتحاد، كلمة افتتاح عبر فيها عن تقديره واعتزازه بالشراكة مع الجمعية المصرية، بالإضافة لمشاركة الجمعية الأمريكية لطب الرعاية الحرجة (SCCM)، ومثلها البرفيسور انطونيو جندارا، ودورها في رفع كفاءة الممارسات الطبية في مصر وتعزيز التعاون الدولي.
الجلسات العلمية والمحاضراتتضمن اليوم الأول من المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية والمحاضرات التي تناولت موضوعات محورية، منها:
- التطورات الحديثة في تكنولوجيا العناية المركزة.
- إدارة الموارد في وحدات العناية المركزة
- التحديات المستقبلية في مجال العناية المركزة في مصر.
وشهدت الجلسات العلمية حضورًا مكثفًا من المشاركين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالمناقشات، التي قادها نخبة من الخبراء المصريين والدوليين.
يُعد المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لرعاية الحالات الحرجة والإصابات أحد أهم الأحداث الطبية في مصر، حيث يجمع بين الأطباء والمتخصصين والباحثين من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعرفة والخبرات.
ويهدف المؤتمر هذا العام إلى تسليط الضوء على الركائز الأساسية لتطوير العناية المركزة في مصر، مع التركيز على التعليم الطبي المستمر، والبحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية.