أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية حملة «بديل الدواء بأمان»، التي تهدف إلى توعية المرضى بأهمية البدائل الدوائية الآمنة وذات الفعالية المعادلة للأدوية الأصلية، وتأتي الحملة ضمن التزام الهيئة بتعزيز التثقيف الدوائي ورفع الوعي الصحي للمستفيدين بخدمات الهيئة العامة للرعاية الصحية.

تفاصيل حملة «بديل الدواء بأمان»

وأوضح بيان الهيئة، تتضمن الحملة أنشطة تثقيفية تستهدف جميع وحدات ومراكز طب الأسرة في محافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك بهدف نشر الوعي حول استخدام الأدوية البديلة بشكل آمن وفعال.

وأكد بيان الهيئة أن حملة «بديل الدواء بأمان» تأتي لتوضيح مفهوم البدائل الدوائية، التي توفر نفس كفاءة وفعالية الأدوية الأصلية، ولترسيخ الثقة لدى المرضى باستخدامها بشكل آمن، كما تسلط الحملة الضوء على أهمية الاستخدام الصحيح للأدوية، بدءًا من اختيار البديل الدوائي المناسب وحتى الالتزام بالجرعات المحددة تبعًا لتعليمات للطبيب، مع التركيز على الاسم العلمي للدواء باعتباره معيارًا أساسيًا لضمان الفعالية.

تفعيل رسائل التوعوية على الشاشات الداخلية في الوحدات الصحية

وأضاف البيان، بينما تستهدف الحملة كافة المترددين على وحدات ومراكز طب الأسرة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، فقد تم تفعيل الشاشات الداخلية في الوحدات الصحية لعرض رسائل توعوية حول الاستخدام الآمن والفعال للبدائل الدوائية، ضمن آلية نشر الوعي الصحي المتكامل في المنشآت الصحية، فضلًا عن التوعية من خلال الصيادلة للمترددين على المنشآت. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستخدام الآمن التأمين الصحي الدولة المصرية المنشآت الصحية برامج تدريبية تخفيف العبء رعاية صحية طب الأسرة آليات آلية

إقرأ أيضاً:

الجبلي: صادراتنا الدوائية إلى إفريقيا تتسع.. ونطمح في 10% من السوق

قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.

وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية. وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.

وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".

وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".

واختتم بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".

زيارة الرئيس الأنجولي لمدينة الدواء "چبتو فارما": خطوة تعزز الشراكة الإفريقية في التصنيع الدوائي

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الرئيس الأنجولي جواو لورينسو وقرينته، والوفد المرافق له، وذلك بمدينة الدواء المصرية "چبتو فارما"، ضمن برنامج زيارته الرسمية إلى مصر.

وفي مستهل الزيارة، رحّب الدكتور خالد عبدالغفار بالضيف الأنجولي، مؤكدًا أن مدينة الدواء المصرية تُعد من الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الدوائي في مصر والمنطقة.

وأشار الوزير إلى أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، معتبرًا أن هذا التعاون يمثل محورًا أساسيًا في جهود الدولة للنهوض بالرعاية الصحية في القارة.

وأضاف أن تبادل الخبرات والشراكات مع الدول الإفريقية يسهم في بناء منظومة صحية قوية ومستدامة، تخدم مصالح الشعوب الإفريقية، مؤكدًا اهتمام مصر الخاص بتعزيز التعاون مع جمهورية أنجولا في هذا القطاع الحيوي.

وأكد الوزير أن "چبتو فارما" تجسّد رؤية الدولة في توطين الصناعات الحيوية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية، ودعم الابتكار في قطاع الرعاية الصحية.

وأوضح أن المدينة حققت إنجازات كبيرة باستخدام أحدث تقنيات التصنيع والبحث والتطوير، مشيرًا إلى أن 91% من المستحضرات الدوائية المسجلة في مصر يتم إنتاجها محليًا وفقًا للمعايير الدولية، كما أن مصر تُعد أكبر دولة مصدّرة للدواء في الشرق الأوسط وإفريقيا.

من جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الزيارة شهدت استعراضًا تفصيليًا لأحدث تقنيات التصنيع المستخدمة في المدينة، والتي تواكب المعايير العالمية، حيث اطلع الرئيس الأنجولي على مراحل البحث والتطوير والإنتاج التي تتم وفق أعلى معايير الجودة.

وأوضح عبدالغفار أن الزيارة شملت مناقشة سبل التعاون في مجال تصدير الدواء إلى أنجولا، وإمكانية إنشاء مصانع مصرية هناك لتوفير الدواء بأسعار مناسبة للمواطنين، إضافة إلى جولة تفقدية شاملة داخل منشآت المدينة وخطوط الإنتاج.

من جهته، أشار الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، مضيفًا أن زيارة الرئيس الأنجولي تؤكد الثقة في قدرات "چبتو فارما"، التي تلتزم بأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لضمان توفير دواء آمن وفعّال للمريض الإفريقي.

بدوره، أعرب الدكتور عمرو ممدوح، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الدواء "چبتو فارما"، عن سعادته بالزيارة التي تعكس عمق العلاقات المصرية-الأنجولية، مؤكدًا أهمية التعاون في الصناعات الدوائية بين البلدين، وتبادل الخبرات بين الشركات المصرية والأنجولية.

وأكد أن المدينة تمضي قدمًا لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة الدواء من خلال التعاون البنّاء مع الشركاء في القارة الإفريقية.

طباعة شارك النائب شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب سوق الدواء صناعة الدواء أفريقيا

مقالات مشابهة

  • برلماني: مصر لها تاريخ بصناعة الدواء.. وآن الأوان لصناعة أدوية الأورام والسكر محليًا
  • صحة النواب: 91% من الأدوية سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية تنتج في مصر
  • الجبلي: صادراتنا الدوائية إلى إفريقيا تتسع.. ونطمح في 10% من السوق
  • أمير الشرقية يكرم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان 5”
  • أمير المنطقة الشرقية يكرّم الجهات المشاركة في حملة “صحتك في رمضان”
  • 40 ألف سيدة بالشرقية تنتفع من خدمات حملة مشوار الألف الذهبية
  • الصحة تطلق حملة تنشيطية لخدمات الصحة الإنجابية حتى 8 مايو المقبل
  • ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
  • تنوع لا يضاهي.. السياحة والآثار تطلق حملة دعائية في معرض سوق السفر العربي
  • ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة