موعد انطلاق أول سيارة مصرية من تصنيع النصر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بعد توقف دام أكثر من 15 عامًا، تستعد شركة النصر للسيارات، أقدم شركة سيارات في الشرق الأوسط، للعودة إلى السوق بقوة، مع استراتيجية جديدة تدعم الإنتاج المحلي وتعزز الصناعة الوطنية.
فقد جرى تحديث البنية التحتية لمصانع الشركة بالكامل، وذلك بهدف إنتاج أتوبيسات حديثة بالشراكة مع شركة "يوتونج" الصينية، ما يعكس التزام الدولة المصرية بإحياء الصناعات الوطنية وتوفير منتجات تنافسية تعتمد على الابتكار والجودة.
تطوير البنية التحتية وإنتاج الأتوبيسات الكهربائية
في خطوة مهمة لدعم قطاع النقل العام، من المقرر أن تنتج النصر أول أتوبيس كهربائي محلي في العام المقبل، بهدف توفير وسيلة نقل صديقة للبيئة وتحقيق اكتفاء ذاتي يغني عن الاعتماد على الواردات.
وأكدت الشركة أن هذا الأتوبيس سيتمتع بنسبة مكون محلي تصل إلى 50%، ومن المأمول أن تصل هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2026، مما يدعم التوجه نحو تعزيز الاعتماد على المنتجات المحلية في مختلف الصناعات.
مواصفات الأتوبيس السياحي
ضمن خطط التطوير والتحديث، استعرض الدكتور خالد شديد، الرئيس التنفيذي لشركة النصر للسيارات، تفاصيل الأتوبيس السياحي الجديد الذي سيعمل بالشراكة مع "يوتونغ".
ويأتي الأتوبيس بمواصفات متميزة، حيث يتمتع بسعة تصل إلى 49 راكبًا وطول يبلغ 12 مترًا. ويعمل بمحرك ديزل يجعله اقتصاديًا في التشغيل، ويعتمد بنسبة كبيرة على المكونات المحلية، مما يسهم في تقليل تكلفة الإنتاج وتطوير خبرات محلية في صناعة المركبات الثقيلة.
عودة الإنتاج للسيارات الملاكي: موعد انطلاق أول سيارة نصر
من المنتظر أن تطرح النصر أول سيارة ملاكي من إنتاجها في مايو 2025، وسيتم فتح باب الحجز على هذه السيارة قبل موعد الإنتاج بثلاثة أشهر تقريبًا.
تأتي هذه السيارة لتلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية بمحركات تعمل بالبنزين وأخرى كهربائية، ما يوفر خيارات متنوعة للعملاء ويواكب التوجهات العالمية نحو السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
تم تصميم مصنع سيارات الركوب بطاقة إنتاجية تصل إلى 20 ألف سيارة سنويًا، مما يعني إنتاج حوالي 250 سيارة في اليوم بمعدل 10 سيارات في الساعة.
وبهذا الإنتاج الضخم، تتطلع النصر لأن تصبح مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات في الشرق الأوسط، تسهم من خلاله في توفير فرص عمل جديدة، وتعزز مكانة مصر في مجال تصنيع السيارات.
تهدف النصر إلى تصدير منتجاتها إلى الأسواق الإقليمية، ما يساهم في زيادة الدخل القومي ورفع كفاءة قطاع الصناعات الثقيلة في مصر.
ختامًا، فإن خطوة إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات تمثل نقلة نوعية في مسار الصناعة المصرية، وتؤكد على الالتزام بتطوير القطاع الصناعي بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو الاكتفاء الذاتي وتعزيز دور مصر كمركز إقليمي لصناعة السيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النصر للسيارات إعادة تشغيل النصر للسيارات أول سيارة مصرية سيارات النصر البنية التحتية الدولة المصرية قطاع النقل الشرق الاوسط مصرية الصناعات الوطنية المنتجات المحلية صديقة للبيئة الإنتاج المحلي الاتوبيسات الكهربائية صناعة المركبات سيارة مصرية خالد شديد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة مصرية.. انطلاق مؤتمر تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري
يشارك فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في المؤتمر العِلمي الدولي الذي ينظمه المجلس الأعلى للُّغة العربية في أفريقيا، بالتعاون مع الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد، وجامعة الملك فيصل بتشاد، بعنوان: (تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للُّغة العربية، الذي يوافق 18 من ديسمبر كل عام.
ويهدف المؤتمر الذي يُعقد في الفترة 18- 20 ديسمبر تحت رعاية رئيس جمهورية تشاد، وبرئاسة شرفية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف- إلى إبراز دَور مؤسَّسات اللُّغة العربية في أفريقيا في ترسيخ التواصل الحضاري، وتكاثف الجهود وتبادل الخبرات والتجارِب والمبادرات في مجال في قضايا اللُّغة العربية وآفاقها في أفريقيا، مع التعريف بمرجعيات وأُسُس إعداد مناهج تعليم اللُّغة العربية في أفريقيا في مختلِف المراحل التعليمية، إلى جانب التعريف بالمناهج المعتمدة في مؤسَّسات تعليم اللُّغة العربية لأغراض دِينية وتحدياتها وآفاق تطويرها، وتسليط الضوء على مقاربات جديدة تستجيب للمعايير الدولية في تعليم اللُّغة العربية للناطقين بغيرها وتعلُّمها، إضافةً إلى تشخيص واقع برامج تكوين معلِّمي اللُّغة العربية في أفريقيا بين المعايير والتحديات ومواصفات معلِّم اللُّغة العربية في السياق الرَّقْمي، والتحديات التي تواجه تعليم اللُّغة العربية وتعلُّمها في أفريقيا والفُرَص المتاحة له.
ويناقش المؤتمر الذي يترأَّس فضيلة أ.د. محمد الجندي إحدى جلساته، عددًا من المحاور؛ هي: مؤسسات دعم اللُّغة العربية في أفريقيا، واللُّغة العربية والتواصل الحضاري بين أفريقيا، واقع تعليم اللُّغة العربية وتعلُّمها في أفريقيا وتحدياته، وتدريس اللُّغة العربية للنَّاطقين بغيرها في أفريقيا، والآفاق المستقبلية للُّغة العربية في أفريقيا.
وصرَّح فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأنَّ هذا المؤتمر يُعدُّ محطةً بارزة لتعزيز دَور اللُّغة العربية في مواجهة التحديات التي تعترض انتشارها وتعليمها في القارة الأفريقية، خاصَّةً في ظلِّ ما تمثِّله اللُّغة العربية من قيمة حضاريَّة وثقافيَّة وإنسانيَّة، مشيرًا إلى أنَّ انعقاد هذا المؤتمر تحت رعاية رئيس جمهورية تشاد، وبرئاسة شرفية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، يعكس مدى الاهتمام العالمي والإقليمي بتعزيز مكانة اللُّغة العربية ودَعم مؤسَّساتها التعليميَّة والثقافيَّة.
وأوضح د. الجندي أنَّ هذا التجمُّع العِلمي فرصة لتبادل الخبرات والمبادرات، وتسليط الضوء على قضايا حيويَّة تشمل تطوير المناهج، وتأهيل المعلِّمين، وابتكار مقاربات تعليميَّة حديثة تلبِّي معايير العصر الرَّقْمي، إلى جانب تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب، مؤكِّدًا أنه على يقين بأنَّ هذا المؤتمر سيسهم في ترسيخ الجهود المشتركة واستشراف آفاق أرحب للنهوض باللُّغة العربية، بوصفها أداةً للتواصل وبناء المستقبل في أفريقيا.