أسعار النفط تتراجع مع تزايد الحذر بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
#سواليف
تراجعت #أسعار_النفط، اليوم الثلاثاء، بعد صعودها في اليوم السابق بسبب توقف #الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي بالنرويج لكن #المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في #الحرب بين #روسيا و #أوكرانيا.
وبحلول الساعة 01:19 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في يناير/كانون الثاني سبعة سنتات أو 0.
وتراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير/كانون الثاني الأكثر تداولا أربعة سنتات أو 0.1% إلى 69.21 دولار.
مقالات ذات صلة العملات المشفرة تعود من جديد – كيف نتجنب الكارثة؟ 2024/11/19وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل يوم الاثنين.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية “حدثت بعض التحولات في المواقف بعد ارتفاع يوم الاثنين”.
وأضاف أن “المستثمرين ظلوا حذرين في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في مطلع الأسبوع”.
وشنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة في البلاد.
وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.
وقال الكرملين أمس الاثنين إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تزيد خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن المعروض بسبب مشاكل الإنتاج في بعض حقول النفط.
وذكرت شركة إكوينور النرويجية أمس الاثنين أنها أوقفت الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي، أكبر حقول غرب أوروبا، بسبب انقطاع الكهرباء، وذلك دون الإشارة إلى الموعد المتوقع لاستئناف العمل.
وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.
وخفض حقل تنغيز، أكبر حقول النفط في قازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الأميركية العملاقة إنتاجه بمقدار 28% إلى 30% بسبب أعمال الصيانة الجارية، وهو ما يسهم في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر. وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الصيانة بحلول يوم السبت.
وشرع المتداولون في نقل التداولات على خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير/كانون الثاني قبل انتهاء التداولات على عقد ديسمبر/كانون الأول غدا الأربعاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإنتاج المستثمرين الحرب روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
التصعيد بين روسيا وأوكرانيا يشعل أسعار النفط.. الأنظار تتجه للصين
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بعد تصاعد حدة القتال بين روسيا وأوكرانيا لكن القلق إزاء ضعف الطلب على الوقود يتمركز في الصين التي تعد ثاني أكبر مستهلك في العالم، وذلك وسط توقعات بفائض عالمي من النفط أثر على الأسواق.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 20 سنتا بما يعادل 0.3 بالمئة إلى 71.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 0130 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات بما يعادل 0.1 بالمئة إلى 67.11 دولار للبرميل.
وقال مسؤولان أمريكيان ومصدر مطلع الأحد، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا وذلك في تحول كبير لسياسة واشنطن بشأن الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
ولم يصدر أي رد على الفور من الكرملين، الذي حذر من أن أي تحرك لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية سيمثل تصعيدا كبيرا.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي جي، "قد يؤدي منح بايدن لأوكرانيا الضوء الأخضر لضرب القوات الروسية حول كورسك بصواريخ بعيدة المدى إلى أن تلقي التأثيرات الجيوسياسية بظلالها على النفط مع تصعيد حدة التوتر هناك ردا على دخول قوات كورية شمالية إلى القتال (في صفوف القوات الروسية)".
ونفذت روسيا أكبر ضربة جوية على أوكرانيا فيما يقرب من ثلاثة أشهر الأحد، ما ألحق أضرارا جسيمة بنظام الطاقة في أوكرانيا.
وفي روسيا اضطرت ثلاث مصاف على الأقل إلى إيقاف العمل أو خفض التشغيل بسبب الخسائر الفادحة وسط قيود التصدير وارتفاع أسعار الخام وارتفاع تكاليف الإقراض، وفقا لما ذكرته خمسة مصادر في مجال الصناعة.
وانخفضت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 3 بالمئة الأسبوع الماضي بسبب بيانات ضعيفة من الصين وبعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يتجاوز المعروض العالمي من النفط الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا في عام 2025 حتى إذا ظلت التخفيضات من مجموعة أوبك+ قائمة.
وأظهرت بيانات حكومية، الجمعة، تراجعا 4.6 بالمئة في استهلاك المصافي من الخام في الصين في أكتوبر تشرين الأول مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وتزامن ذلك مع تباطؤ نمو إنتاج المصانع في البلاد الشهر الماضي.
كما أبدى المستثمرون قلقهم بشأن وتيرة ومدى تخفيضات أسعار الفائدة التي يمكن أن يقرها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) والتي خلقت حالة من عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية.
وأظهرت بيانات شركة بيكر هيوز، أن عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة انخفض بمقدار منصة واحدة إلى 478 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي في 19 تموز /يوليو.