#سواليف

تراجعت #أسعار_النفط، اليوم الثلاثاء، بعد صعودها في اليوم السابق بسبب توقف #الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي بالنرويج لكن #المستثمرين ظلوا حذرين وسط مخاوف من تصعيد محتمل في #الحرب بين #روسيا و #أوكرانيا.

وبحلول الساعة 01:19 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في يناير/كانون الثاني سبعة سنتات أو 0.

1% إلى 73.37 دولار للبرميل، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي للتسليم في ديسمبر كانون الأول سبعة سنتات أيضا أو 0.1% إلى 69.23 دولار للبرميل.

وتراجع عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير/كانون الثاني الأكثر تداولا أربعة سنتات أو 0.1% إلى 69.21 دولار.

مقالات ذات صلة العملات المشفرة تعود من جديد –  كيف نتجنب الكارثة؟ 2024/11/19

وارتفعت أسعار الخامين القياسيين بأكثر من دولارين للبرميل يوم الاثنين.

وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية “حدثت بعض التحولات في المواقف بعد ارتفاع يوم الاثنين”.

وأضاف أن “المستثمرين ظلوا حذرين في تقييم اتجاه الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد التصعيد الذي شهدناه في مطلع الأسبوع”.

وشنت روسيا أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، يوم الأحد، مما تسبب في أضرار جسيمة في نظام الطاقة في البلاد.

وفي تراجع كبير عن سياسة واشنطن، سمحت إدارة الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لضرب عمق روسيا، بحسب مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع على القرار يوم الأحد.

وقال الكرملين أمس الاثنين إن روسيا سترد على ما وصفه بالقرار المتهور لإدارة بايدن، بعد أن حذر في وقت سابق من أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تزيد خطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.

وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف بشأن المعروض بسبب مشاكل الإنتاج في بعض حقول النفط.

وذكرت شركة إكوينور النرويجية أمس الاثنين أنها أوقفت الإنتاج في حقل يوهان سفيردروب النفطي، أكبر حقول غرب أوروبا، بسبب انقطاع الكهرباء، وذلك دون الإشارة إلى الموعد المتوقع لاستئناف العمل.

وقال متحدث باسم الشركة إن العمل جار لاستئناف الإنتاج، لكن لم يتضح على الفور متى سيستأنف.

وخفض حقل تنغيز، أكبر حقول النفط في قازاخستان، والذي تديره شركة شيفرون الأميركية العملاقة إنتاجه بمقدار 28% إلى 30% بسبب أعمال الصيانة الجارية، وهو ما يسهم في تقليص الإمدادات العالمية بشكل أكبر. وقالت وزارة الطاقة في البلاد إن من المتوقع أن تكتمل أعمال الصيانة بحلول يوم السبت.

وشرع المتداولون في نقل التداولات على خام غرب تكساس الوسيط إلى عقد يناير/كانون الثاني قبل انتهاء التداولات على عقد ديسمبر/كانون الأول غدا الأربعاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإنتاج المستثمرين الحرب روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تعطل إمدادات أميركا وروسيا

واصلت أسعار النفط ارتفاعها، الأربعاء، بدعم من المخاوف بشأن تعطل الإمدادات في الولايات المتحدة وروسيا، بينما يترقب المستثمرون تطورات العقوبات في ظل مساعي واشنطن للتوسط في اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

عوامل دعم أسعار النفط

صرّح ألدو شبانيار، خبير السلع في بي.إن.بي باريبا، بأن الأسواق تراقب ثلاثة عوامل رئيسية تدعم الأسعار، وهي:

التطورات في روسيا وإيران وأوبك. تأثير العقوبات المعلنة والمطبقة. إمكانية رفع بعض العقوبات عن روسيا تدريجيًا بعد المفاوضات بين واشنطن وموسكو في الرياض، رغم أنه من المبكر التوصل إلى نتيجة في هذا الشأن. تراجع الإمدادات الروسية والأميركية

تسببت الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيّرة على البنية التحتية النفطية الروسية في تقليص الإمدادات، حيث أعلنت موسكو أن تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، وهو مسار رئيسي لصادرات قازاخستان، انخفضت بنسبة تراوحت بين 30 إلى 40 بالمئة، الثلاثاء، أي ما يعادل خسارة 380 ألف برميل يوميًا وفق حسابات رويترز.

من جهة أخرى، أثّر الطقس البارد على الإنتاج الأميركي، حيث قدّرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن إنتاج النفط في ثالث أكبر ولاية منتجة للخام في الولايات المتحدة قد ينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميًا بسبب الأحوال الجوية القاسية.

دور أوبك+ وتأثير المفاوضات السياسية

قال توني سيكامور، المحلل في آي.جي، إن مستوى 70 دولارًا للبرميل يبدو أنه يحظى بدعم قوي، مدعومًا بالهجوم الأوكراني الأخير على منشآت النفط الروسية، بالإضافة إلى تخوف الأسواق من تأثير الطقس البارد في أميركا على الإمدادات.

من جهة أخرى، يرى محللو بنك غولدمان ساكس، أن أي اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، حتى لو كان مرجحًا، لن يؤدي بالضرورة إلى زيادة كبيرة في تدفقات النفط الروسي، حيث أن إنتاج موسكو مقيدٌ بسقف أوبك+ البالغ 9 ملايين برميل يوميًا وليس فقط بالعقوبات الحالية، التي تؤثر على وجهة الصادرات وليس حجمها.

على صعيد آخر، أعلن مسؤولون أن إسرائيل وحركة حماس سيبدآن مفاوضات غير مباشرة حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي حال نجاح هذه المحادثات، قد يؤدي ذلك إلى تراجع أسعار النفط مع انخفاض مخاطر انقطاع الإمدادات بسبب الصراع.

في المقابل، أدلى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتصريحات الثلاثاء، أعاد فيها التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية، وهو ما قد يؤدي إلى:

رفع أسعار المنتجات الاستهلاكية. إضعاف النمو الاقتصادي العالمي. تراجع الطلب على الوقود، بسبب ضعف النمو الاقتصادي، مما قد يضغط على أسعار النفط في المستقبل. تحركات الأسعار

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 64 سنتًا أو 0.8 بالمئة لتصل إلى 76.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:39 بتوقيت غرينتش، متجهة نحو المكاسب لليوم الثالث على التوالي.

أما خام غرب تكساس الوسيط الأميركي، فقد صعدت عقوده الآجلة لشهر مارس بمقدار 75 سنتًا أو 1 بالمئة إلى 72.60 دولار للبرميل، بزيادة 2.6 بالمئة عن إغلاق الجمعة، في حين ارتفع عقد أبريل، الأكثر تداولًا، 70 سنتًا أو 1 بالمئة إلى 72.53 دولار.

مقالات مشابهة

  • النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
  • وكالة: روسيا تمدد حظر تصدير البنزين 6 أشهر
  • أسعار النفط تتراجع بعد تقرير عن ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
  • أسعار النفط تتراجع بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
  • أسعار النفط تتراجع إثر ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية
  • النفط يصعد وسط مخاوف من تعطل الإمدادات الأميركية والروسية
  • أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف من تعطل إمدادات أميركا وروسيا
  • أسعار النفط ترتفع وبرنت يصل إلى 76 دولاراً
  • الذهب يهبط بفعل جني الأرباح وآمال سلام بين روسيا وأوكرانيا
  • النفط يرتفع مع تعطل الإمدادات في أميركا وروسيا