«الأوقاف» تعلن أسماء المرشحين لمسابقة القرآن الكريم العالمية الـ31
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف أسماء المرشحين للمسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم في جميع الأفرع، وقالت إن ذلك يأتي «انطلاقًا من دور الوزارة الريادي في الاهتمام بالقرآن الكريم، والحث على حفظه، وتكريم وإكرام أهله»؛ امتثالًا لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ وَحَامِلِ الْقُرْآنِ غَيْرِ الْغَالِي فِيهِ وَالْجَافِي عَنْهُ وَإِكْرَامَ ذِي السُّلْطَانِ الْمُقْسِطِ.
وأوضحت وزارة الأوقاف في بيان أن الترشيحات لفروع المسابقة العالمية للقرآن الكريم جاءت على النحو التالي:
المرشحون من داخل مصر للمشاركة في جميع الأفرعأولًا: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، وهم:
1- آية عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة - الغربية.
2- محمود علي عطية حبيب - الشرقية
ثانيًا: الفرع الثالث للناشئة: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين في ضوء كتاب (البيان على المنتخب) في تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 12 عامًا، وهم:
1- أدهم عصام علي حامد الرشيدي - البحيرة.
2- نصر عبد المجيد عبد الحميد متولي - الدقهلية.
3- رميساء أحمد إبراهيم عبد العاطي - البحيرة.
4- يمنى أمين حاسم مغربي - كفر الشيخ.
5- مريم أحمد بسيوني زين العابدين شلبي - البحيرة.
6- جنا حماده محمد بسيوني دربالة - البحيرة.
7- عبد الملك إبراهيم عبد العاطي إبراهيم - الجيزة
أسماء المرشحين لمسابقة القرآن الكريم العالمية الـ31وتابعت وزارة الأوقاف في بيانها: ثالثًا الفرع الرابع، حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، وهم:
1- حسن عثمان عبد النبي إبراهيم - الدقهلية.
2- أبو اليزيد مصطفي أبو اليزيد العجمي - البحيرة
رابعًا: الفرع الخامس: ذوو الهمم.. حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزء الثلاثين في ضوء كتاب (البيان على المنتخب) في تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن عن 25 عامًا، وهم:
1- حنان قرني عويس عرفة - بني سويف.
2- صالح محمد موسى تهامي - القليوبية.
3- طه سيد عبد الصمد محمد - الجيزة.
4- الحسن عبد الدايم الشاطر محمد - أسوان.
5- عبد الله عطا الطوخي حسانين - القليوبية.
6- وائل أحمد عبد الحميد علي - بني سويف.
7- محمد لطفي أحمد الحسيني فلفل – الدقهلية
خامسًا: الفرع السادس : الأسرة القرآنية - حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع فهم معانيه ووجوه إعرابه ، بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، وهم:
الأسرة الأولى - المنوفية، وأفرادها هم:
1- علي رشاد عبد الحميد زغلول - أخ.
2- أبو بكر رشاد عبد الحميد زغلول – أخ.
3- عمر رشاد عبد الحميد زغلول – أخ.
الأسرة الثانية - الغربية، وأفرادها هم:
1- عايدة أحمد محمود مخلص - أم.
2- جهاد محمد فتحي ناصف - ابنة.
3- مصطفى محمد فتحي ناصف - ابن.
الأسرة الثالثة - الغربية، وأفرادها هم:
1- الزهراء جمال محمد شبل بدران ـ أخت.
2- الشيماء جمال محمد شبل بدران ـ أخت.
3- أسماء جمال محمد شبل بدران – أخت.
الأسرة الرابعة - البحيرة، وأفرادها هم:
1- محمد صلاح عبد القادر تاج الدين - أخ.
2- أسماء صلاح عبد القادر تاج الدين - أخت.
3- عبد القادر صلاح عبد القادر تاج الدين - أخ.
الأسرة الخامسة - البحيرة، وأفرادها هم:
1- جاب الله عوض جاب الله حسين – أب.
2- إيمان جاب الله عوض الله جاب الله - ابنة.
3- إسراء جاب الله عوض الله جاب الله - ابنة.
سادسًا: الفرع السابع: ترجمات معاني القرآن الكريم لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وخريجي كليات وأقسام اللغات الأجنبية وغيرهم من خريجي الجامعات، في ضوء ترجمات كتاب «المنتخب» الصادرة عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بشرط ألا يزيد السن عن 35 عامًا لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وألا يزيد السن عن 50 عامًا لغيرهم، مع إجادة التلاوة فقط، وهم:
من يجيدون اللغة الإنجليزية، وهم:
1- محمد محمدي بدوي مجاهد أبووردة - السويس.
2- جهاد عبد الحافظ محمد عبد الحافظ - الإسكندرية.
3- حافظ أنور أحمد باشا - البحيرة.
4- فاطمة عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة - الغربية.
5- محمود محمد نصر محمد خميس - القاهرة.
من يجيدون اللغة الروسية، وهم:
1- سامح صبحي جلال عبد اللطيف - الجيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن الكريم مسابقة القرآن الكريم هیئة التدریس ومعاونیهم حفظ القرآن الکریم عبد الحمید عبد القادر جاب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يدشن «مبادرة عودة الكتاتيب».. ويتفقد كتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بكفر الشيخ
دشَّن الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، يرافقه السيد اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، مبادرة عودة الكتاتيب، وتفقَّد كتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم بقرية كفر الشيخ شحاتة مركز تلا بمحافظة المنوفية.
حضر اللقاء السيد الأستاذ محمد موسى، نائب محافظ المنوفية؛ والسيد اللواء عماد يوسف، سكرتير عام محافظة المنوفية؛ والسيد اللواء وليد البيلي، السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والدكتور أيمن أبو عمر، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة؛ والدكتور نبيل كمال، ممثل منظمات المجتمع المدني؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛ والدكتور محمد خليفة، مدير مديرية أوقاف المنوفية؛ والشيخ محمود أبو عامر، مدير مكتب التحفيظ بقرية كفر الشيخ شحاته - مركز تلا - محافظة المنوفية.
وفي خلال كلمته رحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، معربًا عن امتنانه لوجوده بهذه القرية المباركة، إذ بدأت بها فكرة مبادرة عودة الكتاتيب، ليفتح الله بها باب الخير، مشيرًا إلى توجيه مديرية أوقاف المنوفية للتعاون التام مع المبادرة، والتواصل مع مؤسسة مصر الخير، ومع السيد وزير التموين، والعديد من مؤسسات الدولة لإرساء صور الصلة والمودة والتقدير والإكرام لأبناء القرية الكرام.
وأضاف الوزير إن افتتاح الكتاب ليس مجرد حدث عادي، بل هو بداية لاجتماع القلوب على الخير والحب والوفاء، موضحًا أن الهدف من الكتاب أن يقدم لأولادنا وبناتنا وللجيل الجديد الوعي، وأن يملأ قلوبهم بأخلاق القرآن الكريم، مشيرًا إلى وجود تجاوب من محافظات عدة مع هذه المبادرة؛ لتلحق بهذه التجربة الناجحة التي انطلقت من قرية كفر الشيخ شحاتة، موصيًا مشرفي التحفيظ في جميع ربوع الوطن أن يجتهدوا في تحفيظ أبنائنا وبناتنا القرآن الكريم، وتعليمهم معنى حب الوطن، مؤكدًا أن حفظ القرآن الكريم هو باب الخير الذي يفتح لنا تعليم الأجيال القادمة معنى الوفاء للوطن، وحب الوطن، إضافة إلى تعلميهم المبادئ الأولية للقراءة والكتابة، والحساب؛ حتى يكون الكتاب منارة للعلم ومساعدًا ومعاونًا ومكملًا لدور وزارة التربية والتعليم.
كما أشار الوزير إلى توصيته بخمسة مبادئ أساسية لكل حافظ للقران الكريم، ولكل طفل وإنسان على أرض الكنانة، وفي الدنيا بأكملها، مطالبًا جميع محفظي القرآن الكريم في الكتاتيب بغرسها في وجدان الأطفال، وهي:
الأول: احترام الأكوان، إذ يقول سبحانه: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " وكلمة العالمين تشمل كل المخلوقات ليعي أطفالنا احترام الأكوان، وكل ما يحيط بالإنسان.
الثاني: إكرام الإنسان، قال تعالى: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، أي أن كل إنسان على اختلاف جنسه وعمره مُكرّم، فلا يتنمر على أحد ولا يؤذي أحدًا، بل يجب التمسك بمكارم الأخلاق في معاملة الخلق.
الثالث: احترام الأوطان، والسعي إلى رفعتها وافتدائها.
الرابع: ازدياد العمران، ليكون أداة بناء وعطاء وإبداع؛ لا أداة تخريب وهدم.
الخامس: زيادة الإيمان، فكل المبادئ الأربعة الأولى إذا اجتمعت في إنسان بصدق فقد وعى معنى الإيمان، فيرقى به في معارج التزكية وشكر النعمة.
وأردف الوزير إن تلك المبادئ سبيل الإنسان لأداء العبادة بحقها، وتحقيق المعنى الحقيقي المتكامل للإيمان، مؤكدًا أن الهدف من الكتاتيب حفظ القرآن الكريم والتحلي بأخلاقه، وبناء الوعي، وغرس حب الوطن ومعاني البذل والعطاء، وتعليم الأطفال تلك المبادئ لتكون ميثاقًا لكل الكتاتيب في مصر.
وأكد وزير الأوقاف أن المستهدف من هذه الخطة هو عودة الكتاتيب خلال وقت زمني معين، فيكون في كل من القرى الأم كتاب من الكتاتيب، ثم في بقية القرى، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة، مضيفًا أن الوزارة ستفتح بعض ملحقات المساجد لتكون مقرًّا للكتاتيب التي تساعد وتعاون وتكمل عمل وزارة التربية والتعليم، مؤكدًا أن الكُتَّاب سيكون منبرًا للعلم والمعرفة، يبني شخصية الإنسان على الخلق القويم، ويرسخ معاني الصلة والود والتقدير بين الصغير والكبير، وبين أبناء الوطن جميعًا.
وأعرب وزير الأوقاف عن شكره لجميع المؤسسات التي ساعدت لإنجاح هذه التجربة وعلى رأسهم الأستاذ محسن سرحان، المؤسس التنفيذي لمؤسسة بنك الطعام، الذي ساهم في دعم أهل الخير بقرية كفر الشيخ شحاته؛ وكذلك مؤسسة مصر الخير وعلى رأسها الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، على ما قدمه من تكافل وعطاء لأهل قرية كفر الشيخ شحاتة؛ ومؤسسة المنة وعلى رأسها الدكتور نبيل كمال، الذي فتح الله على يديه هذا الباب من الخير؛ ولمعالي الوزير الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية على ما بذله تجاه أبناء هذه القرية.
وأكد وزير الأوقاف أن تدشين هذه الكتاتيب جزء من مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتنمية البشرية، التي جاءت بتوجيهات من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية وإكرام كل إنسان على أرض مصر، موجها لسيادته كل التحية والتقدير والاحترام، وعبر وزير الأوقاف عن خالص وده وتقديره لأهل قرية كفر الشيخ شحاتة، مؤكدًا أن الخطوة التي بدأت اليوم بإطلاق الكتاب ورعاية القرية لن تنقطع - فهي بداية خير.
ثم اختتم كلمته بتوجيه وصية للجميع أن يكونوا على قلب رجل واحد، وأن يسود الوئام والسرور بين كل أفراد المجتمع، موجها الشكر للسادة الإعلاميين الذين يبرزون نجاح هذا العمل للدنيا بأكملها.