العثور على مخلوق غريب في أحد شواطئ أستراليا.. «يشبه الكائنات الفضائية»
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أصيب المارة على أحد الشواطئ بصدمة كبرى، فبدلا من أن يروا الأسماك الملونة التي تظهر تحت الماء، فوجئوا بمخلوقًا غريبًا يشبه الكائنات الفضائية جرفته المياه بشكل مفاجئ إلى أحد الشواطئ الأسترالية، فما القصة؟.
العثور على مخلوق غريب على أحد شواطئ استرالياظهر الحيوان وكأنه نصف سمكة قرش ونصف سمكة شيطان البحر، وكان ملطخًا باللون الأحمر بالكامل، بحسب ما وصفت صحيفة «دايلي ستار» البريطانية، حيث ظهر المخلوق على الساحل الغربي لأستراليا خلال عطلة نهاية الأسبوع في وجهة شاطئية شهيرة.
صُدم المارة والسكان المحليون على حد سواء من المشهد الغريب، كان للسمكة زعانف وجسم سمكة قرش ولكن الرأس المسطح والفم البطني لسمكة شيطان البحر، بحسب التقرير.
الحيوان الذي جرفته المياه إلى شاطئ كوجي في بيرث، كان ميتا إما في المحيط أو بالقرب من الشاطئ، وأضاف التقرير: «في البداية، لم يعرف الناس ماذا يفعلون به، حيث أكد البعض أنه يشبه الكائنات الفضائية».
تحدث ليو جويدا من الجمعية الأسترالية للحفاظ على البيئة البحرية وكشف عن حقيقة الحيوان الغريب، وفقا لما نقله «ياهو نيوز» أستراليا، بعدما تحديد النوع على أنه سمكة إسفينية الأنف أو سمكة القيثارة ذات البقع البيضاء.
ربما يرجع السبب وراء عدم شهرة هذه السمكة إلى تعرضها لخطر شديد، وأعدادها قليلة، إلا أن هذه السمكة تزدهر في المياه الأسترالية ويمكن العثور على أغلبها في مختلف أنحاء البلاد، بحسب جويدا.
وأضاف: «أستراليا بمثابة قارب نجاة عالمي لهذا النوع، فهي ليست مهددة بالانقراض في المياه الأسترالية ولكنها معرضة للخطر بشكل كبير على مستوى العالم، بما في ذلك المناطق المجاورة مباشرة في جنوب شرق آسيا».
كانت السمكة التي عثر عليها حمراء بالكامل، ما أثار دهشة كل من رأها، إذ ظن البعض أنها تشبه الدم، ولكن كشف العلماء أن اللون الأحمر كان بسبب كدمات، بحسب التقرير، إذ ماتت قبل ساعات من العثور عليها، وبسبب الجاذبية تجمع الدم على طول جانبها السفلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشواطئ شاطئ كائن فضائي كائنات فضائية
إقرأ أيضاً:
كرة نارية خضراء مصحوبة بانفجار مدو فوق أستراليا تحير العلماء
#سواليف
شهدت سماء #أستراليا ليلة الاثنين ظاهرة فلكية نادرة أثارت ذهول #العلماء والمواطنين على حد سواء، حيث ظهرت فجأة #كرة_نارية_خضراء ساطعة مصحوبة بانفجار مدو، في مشهد محير.
وقد التقطت كاميرات المراقبة في بريسبان ونيو ساوث ويلز لحظة ظهور هذا الجسم الغامض الذي أضاء #السماء بضوء أخضر لامع لبضع ثوان فقط قبل أن يختفي.
وقد تزامنت هذه الظاهرة الغريبة مع زخات شهب القيثاريات السنوية، وهي واحدة من أقدم زخات الشهاب التي يعود تاريخ رصدها إلى عام 687 قبل الميلاد. لكن علماء الفلك سرعان ما نبهوا إلى أن هذه الكرة النارية الخضراء لا علاقة لها بهذا الحدث الفلكي المعتاد. ويوضح البروفيسور جونتي هورنر من جامعة جنوب كوينزلاند أن “توقيت ظهور الجسم كان مبكرا جدا بالنسبة لزخات الشهب، كما أن اتجاه حركته من الجنوب إلى الشمال يخالف المسار المتوقع للشهب”.
مقالات ذات صلةA meteor passed over Brisbane tonight at 7:27pm, did anyone else catch it?☄️
(Brisbane Live Camera/Youtube) pic.twitter.com/kl7A4Dse0b
وأشارت الدكتورة إيلي سانسوم من جامعة كيرتن إلى أن سطوع الكرة النارية الذي فاق ضوء القمر المكتمل، بالإضافة إلى سرعتها الهائلة التي تتراوح بين 30 إلى 40 كيلومترا في الثانية، كلها مؤشرات تؤكد أنها ظاهرة مختلفة تماما.
ويعتقد العلماء أن هذا الجسم الغامض كان على الأرجح حطاما فضائيا، وربما كويكبا صغيرا أو قطعة من مذنب، دخل الغلاف الجوي بزاوية حادة وانفجر على ارتفاع نحو 30 كيلومترا فوق سطح الأرض، ما تسبب في الدوي القوي الذي سمعه السكان.
ودعا العلماء المواطنين الذين شاهدوا هذه الظاهرة إلى الإبلاغ عن مشاهداتهم للمنظمة الدولية للنيازك، للمساعدة في تحديد طبيعة الجسم الغامض ومصدره الدقيق.
ورغم أن التحاليل الأولية تشير إلى أن أي حطام قد يكون وصل إلى الأرض سيكون صغير الحجم ويصعب العثور عليه، إلا أن هذه الحادثة تظل تذكيرا مذهلا بمدى غموض الفضاء المحيط بنا، وقدرته على مفاجأتنا بين الحين والآخر بعروض ضوئية مبهرة.