زعم زياد دغيم، مستشار محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي للشئون التشريعية والانتخابات، أن الفراغ الذي خلقته المؤسسات وعدم إنجاز الاستحقاقات تدفع المجلس الرئاسي إلى ملء هذا الفراغ وإلى محاولة تحريك الجمود وخلق اختراقات في هذا الجمود السياسية”.

وقال دغيم، في تصريح هاتفي لقناة الوسط، إن “المفوضية العليا للانتخابات هي مؤسسة بكل تأكيد ذات مرجعية دستورية وقانونية، أما مجلس إدارة المفوضية فهذا نقاش آخر وبحث آخر .

. الأهم هو الإنجاز وتنفيذ الاستحقاقات الدستورية”.

وأضاف أن “المفوضية على سبيل المثال منوطة بالاستفتاء على مشروع الدستور، هناك قانون صادر من مجلس النواب، وتعديل دستوري عاشر يقابله اعتراض سابق من المجلس الأعلى للدولة ثم أزيل هذا الاعتراض باتفاق الغردقة الذي كنت مشاركا في هذا الاتفاق ونتج عنه أن يجب أن يتم الاستفتاء على مشروع الدستور، هذا على سبيل المثال بغض النظر عن قناعتنا في المشروع”.

وأردف دغيم “أيضا شغور مقاعد مجلس النواب هناك نص دستوري على ملء هذا الشغور خلال 30 يوما من حدوثه، لم تلتزم المفوضية”، معقبًا “بكل تأكيد أنه عند سؤالها ستتحجج بإجراءات إدارية أن مجلس النواب لم يطلب منها ذلك إلى آخره من هذه الحجج”.

وتابع؛ “فيما يخص قوانين الانتخابات فالمفوضية تمارس العملية الانتقائية، أحيانا تتحجج بوجود اعتراض من المجلس الأعلى للدولة وأحيانا تتجاهله.”.

وأكمل؛ “لماذا تستهدف مفوضية أخرى أو لماذا يقوم المجلس الرئاسي بتعيين أو إقالة أو تشكيل مجلس إدارة المصرف المركزي، الأساس هو عدم تحمل المؤسسات التي ترى في نفسها أو تعتبر أنها معنية أنها لم تمارس هذا الاختصاص وخلقت فراغاً وهذا الفراغ بكل تأكيد لن ينتظر الآخرين هذا الفراغ سيملأ هذا الفراغ.. هذه طبيعة الحياة، وطبيعة الأمور وطبيعة السياسة وطبيعة كل شيء”.

وأشار دغيم، إلى أن “هناك فرصة للمفوضية العليا للانتخابات أن تمارس اختصاصها الذي تتمسك به ربما أو يتمسك به البعض، إذ لم تقم بذلك فسيقوم غيرها بهذا الاختصاص هناك قوانين انتخابية جيدة من مجلس النواب والدولة قطعوا شوط كبيرا عبر لجنه 6+6 وتوقفت هذه القوانين على عدة نقاط منذ سنوات.. لماذا لم يتم الفصل في هذه النقاط باستفتاء الشعب الليبي وأخذ رأيه وبالتالي يمثل ثقلاً.. إذا لم نريده ملزما قانونيا لنجعله ملزما سياسيا”.

وأوضح قائلًا: ” إذًا هناك حلول إذا توفرت الإرادة والقدرة والتفكير الإبداعي، نستطيع أن ننجز شيئاً ولكن إذا تمسكنا أو استسلمنا لان الوضع النمطي فالوضع سيستمر في هذا الجمود الذي يهدد ليبيا أكثر وأكثر”.

الوسومدغيم

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: دغيم المجلس الرئاسی مجلس النواب هذا الفراغ

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يبارك انتصار المقاومة ويجدد ثبات موقف اليمن المساند لفلسطين

وأدان المجلس في بيان صادر عنه اليوم، استمرار الجرائم الإسرائيلية بعد الاتفاق واستهداف ما تبقى من منازل سكنية ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.. مؤكدا أن ما تم التواصل إليه بعد أكثر من 15 شهرا كان قد تم طرحه من قبل أبطال المقاومة الفلسطينية ولكن التعنت الصهيوني الأمريكي البريطاني أصر على شن حرب إبادة جماعية بحق أبناء غزة وتدمير مقدرات الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الإرادة الفلسطينية والثبات والصمود الذي جسدته المقاومة أفشل وأسقط كل الرهانات الخاسرة للعدو، وأجبرت الاحتلال وداعميه على القبول بالاتفاق الذي ظل المجرم نتنياهو يماطل ويتهرب منه للتغطية على الهزائم التي تلقاها كيان الاحتلال على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينية.

واعتبر مجلس النواب هذا النصر ثمرة للصمود الأسطوري وانجازا تاريخياً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة والدول المساندة لمعركة "طوفان الأقصى" وأحرار العالم، ووضع حدا لحرب الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل مجرمي الحرب الصهاينة بدعم أمريكي بريطاني غربي.

وثمن تضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في معركة التصدي لمجرمي الحرب الصهاينة.. مشيدا بصمود وثبات أبطال المقاومة الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر2023م، وما سطروه من ملاحم بطولية رغم الألم الكبير الذي خلفه استشهاد نخبة من القادة العظماء، وفي مقدمتهم الشهيدان إسماعيل هنية ويحيى السنوار.

وأشار المجلس إلى أن المقاومة استلهمت الصمود والثبات من تضحيات أولئك العظماء، محققة انتصارًا كبيرًا توج باتفاق وقف العدوان والحصار وكسر الصلف الإسرائيلي بالقضاء على المقاومة وتحرير الأسرى بالقوة، والتسليم بالعودة لنقطة البداية التي حددتها المقاومة الفلسطينية بالتفاوض لإطلاق الأسرى.

ولفت إلى أن صمود المقاومة تجلى في مواجهتها الأسطورية للآلة الحربية الصهيونية، المدعومة من أمريكا وأعوانها وأذنابهم الخونة.. مشيدا بالالتحام القوي بين الشعب الفلسطيني ومقاومته، الذي كان أحد أبرز عوامل هذا الانتصار، إلى جانب الصمود والتضحيات الجسام والدماء الزكية التي ارتقت على طريق تحرير القدس.

وتوجه المجلس بالتحية إلى جبهات الإسناد التي وفق الله فيها رجال اليمن ولبنان والعراق لدك أوكار العدو ومواقعه الحيوية في الأراضي المحتلة مما جعل العدو يستنجد بحلفائه لإنقاذه وشن عدوان ثلاثي على اليمن.

وجدد التأكيد على ثبات المواقف اليمني الرسمي والشعبي الداعم والمساند القضية الفلسطينية.. مؤكدا على ضرورة استمرار النضال حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعبين اليمني والفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الفراغ السياسي
  • مجلس النواب يبارك انتصار المقاومة ويجدد ثبات موقف اليمن المساند لفلسطين
  • حصاد جلسات مجلس النواب 12–14 يناير 2025
  • تقليص مدد الحبس الاحتياطي.. حصاد جلسات مجلس النواب 12 – 14 يناير
  • الرئيس الفرنسي يصل إلى بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • الرئيس الفرنسي يصل بيروت في أول زيارة بعد انتهاء الفراغ الرئاسي
  • خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا
  • بعد موافقة "قوى النواب".. تشكيل واختصاصات "المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية" بقانون العمل الجديد
  • القضاء يتوعد من يعتدي على كوادر المؤسسات الصحية بتشديد الإجراءات والغرامة
  • القضاء يتوعد المعتدين على الكوادر الصحية