جريدة الوطن:
2025-01-19@12:39:40 GMT

ملتقى علمي يسلط الضوء على الاسطرلاب واستخداماته

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

عقدت مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين ، ملتقاها العلمي الدولي الثامن، تحت عنوان “أبو محمود حامد بن الخضر الخجندي – القرن الرابع هجري ، العاشر ميلادي: حياته وأعماله واستخدامات الاسطرلاب”.

حضر الملتقى عدد من الباحثين وطلبة الدراسات العليا في جامعة الشارقة، وبمشاركة أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، وجامعة الذيد، ودار المخطوطات الإسلامية، وهيئة الشارقة للمتاحف، ومركز التراث العربي في معهد الشارقة للتراث.

وأكد الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، أهمية موضوع الملتقى، كونه جسراً يربط الماضي بالحاضر، وأهمية تناول الشخصيات العلمية المهمة في التاريخ الإسلامي.

وقال إن دراسة إسهامات علماء المسلمين في مجال الفلك وخاصة أداة الاسطرلاب له أهمية تاريخية وحضارية تتمثل في توثيق الإنجازات العلمية للحضارة الإسلامية في مجال الفلك والرياضيات، وإبراز دور العلماء المسلمين في تطوير علم الفلك وأدواته، وتعزيز الهوية العلمية والثقافية للأمة الإسلامية.

من جانبه أكد الأستاذ الدكتور مسعود إدريس، مدير مؤسسة الشارقة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين أهمية أداة الاسطرلاب، والتي ساهم بشكل كبير في تطويرها وطرق استخدامها العالم أبو محمود حامد بن الخضر الخجندي، مما جعله من أهم علماء الفلك في عصره، وما زالت إسهاماته محل دراسة وتقدير في العصر الحاضر.

وأكد أهمية تعريف الطلبة والشباب بأداة الاسطرلاب واستخداماتها لتعزيز ثقافتهم بالتراث العلمي الإسلامي، وتحفيزهم على الاهتمام بالعلوم والابتكار، وبناء روابط علمية بين الماضي والحاضر لديهم.

من جانبهم قدم كل من البروفيسور جان بي هوجينديك، وويلفريد دي جراف، وتوم ريجنجودت من جامعة أوتريخت في هولندا، مجموعة محاضرات حول العالم أبو محمود حامد بن الخضر الخجندي، حيث تحدثوا عن أعماله وإسهاماته في تطوير علم الفلك والاسطرلاب خلال القرن الرابع الهجري، وإنجازه في تطوير دقة القياسات الفلكية، ونجاحه في تطوير طرق جديدة لحساب خطوط الطول والعرض، مما أسهم في تطور علم الملاحة والجغرافيا، كما تحدثوا عن إرثه العلمي الثري في مؤلفاته العديدة حول الاسطرلاب وطرق استخدامه، وقدموا ورشة عمل عن هذه الأداة وتطورها على مر العصور وكيفية استخدامها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی تطویر

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي: يجب ضبط هيكل المواد الدراسية في البكالوريا بشكل علمي

أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، ضرورة ضبط هيكل المقررات الدراسية في نظام البكالوريا المقترح بشكل علمي. 

وزير تعليم سابق: نرفض تمامًا مسمى البكالوريا المصرية شكاوى من تهميش أولياء الأمور في الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا

وأوضح الخبير التربوي أن نظام البكالوريا رغم ما يتمتع به من مميزات إلا أنه من الضروري إعادة ضبط هيكل المقررات الدراسية به بشكل علمى وليس في صورة آراء شخصية دون دراسة متعمقة. 

ونبه الخبير التربوي بأنه لا يمكن استمرار النظام التعليمي في الثانوية العامة كما هو مع إعادة الهيكلة التى تمت منذ شهور قليلة لأنها وإن كانت مفيدة للطالب وولى الأمر فإن لها تأثيرات سلبية خطيرة على تكوين الطالب المعرفي والوجداني والسلوكي فيما بعد. 

نصائح لإعادة هيكل مواد البكالوريا 

ولفت الخبير التربوي إلى أن اقتباس بعض نظم التعليم الناجحة من بعض الدول المتقدمة  لا يعنى نجاحها  عندنا، لاختلاف الظروف والسياقات من حيث إعداد وأعداد المعلمين، والمناهج الدراسية، ونظم الامتحانات والتقويم، والبنية التحتية والتكنولوجية للمدارس. 

ونوه الخبير التربوي بأن الطالب لن يستطيع استيعاب أى مقررات دراسية في المستويات المتقدمة (فيزياء أو كيمياء أو رياضيات أو جغرافيا أو اقتصاد) بحسب نظام البكالوريا دون دراسة المستويات الأساسية منها. 

وشدد الخبير التربوي على ضرورة تدريس اللغات الثلاثة العربية والأجنبية الاولى والثانية بشكل أساسي في كل صفوف المرحلة الثانوية لأن اللغة ممارسة عبر سنوات ولا يمكن اتقانها في سنة واحدة، قائلا: "هناك أقوال ترى أن الطالب لا يتقن اللغة الأجنبية الثانية  في النظام القديم  رغم دراسته لها عبر ثلاث سنوات، فكيف سيكون الحال لو درسها في سنة واحدة فقط؟" . 

وأكد الخبير التربوي أنه لا بد من تدريس مقررات التاريخ والجغرافيا لطلاب الأدبي في السنة الثانية والثالثة ولا يوجد مبرر لتدريس الجغرافيا في الصف الثالث فقط كما في هيكل البكالوريا المقترح لأنها مادة مهمة وأساسية في شعبة الأدبي وكذلك التاريخ. 

ولفت الخبير التربوي إلى أن طالب العلمي يمكن أن يكتفي بدراسة التاريخ حتى الصف الأول الثانوى فقط، وهذا بالنسبة له كاف لتحقيق الانتماء لوطنه. 

ونصح الخبير التربوي بأنه عند توزيع المقررات على المسارات المختلفة من مراعاة قدرات الطلاب العقلية، فطالب العلوم والهندسة لا يستطيع استذكار التاريخ، وطالب الأدبي لا يستطيع تحصيل الرياضيات أو الإحصاء (هذا بالدليل العلمي).

ونوه الخبير التربوي بأن الشعبة الأدبية جوهرها هى المواد الفلسفية والنفسية ولا يمكن للطالب تحصيلها خلال عام واحد فقط لانها متشعبة ومهمة لان دراستها هى الكفيلة بتقليل العنف والسوكيات اللاخلاقية المنتشرة الآن وتساعد على تنمية التفكير النقدى. 

وأشار إلى أن الشعب الأدبية تحتاج إلى تاريخ وجغرافيا وفلسفة وعلم النفس بالإضافة إلى اللغات الثلاثة، ولا تحتاج الرياضيات والإحصاء لأن الطالب قد يتعلم اساسياتهما في الجامعة. 

وأضاف الخبير التربوي أن المطلوب فقط مع نظام المسارات تحديث المقررات الدراسية الأساسية ووضع مقررات تناسب المستقبل دون حذف أو دمج بلا سند علمى. 
 

مقالات مشابهة

  • بودكاست عمرك فكرت يسلط الضوء على تحديات وقصص نجاح ذوي الإعاقة
  • خبير تربوي: يجب ضبط هيكل المواد الدراسية في البكالوريا بشكل علمي
  • إليكم أعود .. وفي كفي القمر
  • تقرير بحثي يسلط الضوء على أبعاد الآلية الحوثية الجديدة لصرف المرتبات
  • ملتقى ألق الثقافي ينظم جلسة ثقافية حول أهمية القيم والأخلاق
  • ريجيم البرتقال.. الترند البارز والحقيقة العلمية
  • خبراء يؤكدون أهمية تطوير حلول مبتكرة للنقل العام في مدن المستقبل
  • تحذير علمي.. تناول اللحوم الحمراء يزيد خطر إصابتك بالخرف
  • تحقيق علمي جديد لنص “مُختصر البيان في تحقيق الإيمان” للمكين الصغير
  • وزيرة التضامن تتلقى تقريرًا عن زيارة لمركز الفلك لرعاية وتأهيل أطفال متلازمة داون بالغربية