وزير خارجية بريطانيا في جلسة مجلس الأمن  الدولي قال ان ‏”دولة واحدة وقفت في طريق تحدث مجلس الأمن بصوت واحد. دولة واحدة هي المعرقلة. دولة واحدة هي عدوة السلام. إن الفيتو الروسي عار ويظهر للعالم مرة أخرى الوجه الحقيقي لروسيا”.

 

نيويورك- تاق برس – وكالات – هاجم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي،الذي رأس جلسة مجلس الأمن الدولي امس الاثنين، روسيا لاستخدامها حق النقض “الفيتو” لعرقلة مشروع قرار يتعلق بحماية المدنيين في السودان، واعتبر الخطوة رسالة لأطراف النزاع لـ “التصرف دون عقاب”.

 

 

وقال وزير الخارجية البريطاني، في تصريح عقب فشل تمرير مشروع القرار، إن “الفيتو الروسي، الذي يبدو شريرًا وخبيثًا وساخرًا، يرسل رسالة إلى الأطراف المتحاربة مفادها أنها تستطيع التصرف دون عقاب”.

 

وبينما كان يتحدث وزير خارجية بريطانيا كان نائب ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة يتفحص هاتفه: “أسأل الممثل الروسي، وهو يجلس هناك على هاتفه: كم عدد السودانيين الذين يجب أن يُقتلوا؟ وكم عدد النساء اللاتي يجب أن يُغتصبن؟ وكم عدد الأطفال الذين يجب أن يظلوا بدون طعام قبل أن تتحرك روسيا؟”.

وشدد الوزير على أنه ينبغي لروسيا شرح موقفها لجميع أعضاء الأمم المتحدة، في الوقت الذي تضاعف فيه بلاده المساعدات بينما تمنع موسكو وصولها.

 

وتابع: “بينما تعمل بريطانيا مع شركائها الأفارقة، تعترض روسيا على إرادتهم. لقد قدمنا هذا القرار لنظهر للشعب السوداني أننا لم ننسه، حيث كان القرار يدعو إلى الاتفاق على وقفات إنسانية لضمان مرور الإغاثة”.

 

واشار وزير الخارجية البريطاني إلى أن مشروع القرار، الذي عطلته روسيا، كان من شأنه حشد الدعم للمجموعات المحلية التي تخاطر لحماية مجتمعاتها، وزيادة الضغوط على الأطراف المتحاربة للموافقة على وقف إطلاق النار من خلال دعم جهود الوساطة.

 

 

وأوضح أن بلاده وسيراليون حاولتا جمع مجلس الأمن لمعالجة الحالة الإنسانية الكارثية وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، والدعوة إلى وقف إطلاق النار. لكنه قال: “دولة واحدة وقفت في طريق المجلس، وهي عدو للسلام. إن هذا الفيتو الروسي يمثل عارًا”.

 

 

وتعهد الوزير بعدم التوقف عن الدعوة إلى مزيد من الإجراءات لحماية الشعب السوداني، مؤكدًا: “لن أتوقف عن العمل مع شركائنا في أفريقيا وحول العالم للمساعدة. إن المملكة المتحدة لن تنسى السودان”.

 

 

وطالب مشروع القرار أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية فورًا والانخراط في حوار للاتفاق على خطوات لخفض التصعيد وحماية المدنيين. كما أدان استمرار اعتداءات قوات الدعم السريع على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وولاية الجزيرة، وغيرها من المناطق.

 

السودانفيتوممثل روسيا في مجلس الامن

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: السودان فيتو ممثل روسيا في مجلس الامن مجلس الأمن دولة واحدة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: اتفاق “الشراكة المئوية” مع بريطانيا يتضمن جزءا سريا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي بأن اتفاق “الشراكة المئوية” الموقع بين أوكرانيا وبريطانيا يتضمن جزءا سريا مشيرا إلى أن هذا الجزء من شأنه أن “يعزز صمود كييف”.

وقال زيلينسكي في فيديو نشره في قناته على “تلغرام”: “تتضمن الاتفاقية أيضا جزءا مغلقا وسرياً.. كل ما يعزز صمودنا وقدرتنا على التطور”.

ولم يكشف زيلينسكي النقاب عن مضمون البنود السرية في الاتفاقية، إلا أنه قال: “من المقرر أن تحصل أوكرانيا هذا العام على 6.6 مليار دولار من المساعدات العسكرية”، لافتا إلى أن “كييف ستحصل في المستقبل على أكثر من 3 مليارات دولار سنويا كدعم إلزامي طويل الأجل”.

ووقع فلاديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الخميس، اتفاقية شراكة “مئوية” بين أوكرانيا وبريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين.

وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أن الاتفاقية ستسمح لبريطانيا باستخراج المعادن على الأراضي الأوكرانية، وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم بريطانيا بتوسيع برنامج تدريب العسكريين الأوكرانيين وتعزيز التعاون في مجال الأسلحة بعيدة المدى، واستثمارات في الإنتاج العسكري الأوكراني، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والمدفعية، والتبادل التقني.

وكان ستارمر قد أكد في أثناء زيارته إلى كييف، أن بريطانيا مستعدة لإرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا.

وقال ستارمر في مقابلة على قناة “سكاي نيوز”: “لقد ناقشت هذا الأمر مع عدد من الحلفاء، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.. سنؤدي دورنا بالكامل”.

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: “لا أريد التسرع في الأمور، لكنني أوضحت أننا سنلعب دورنا كاملاً، لأن المسألة لا تتعلق فقط بسيادة أوكرانيا”.

وفي وقت سابق ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة البريطانية، أن لندن لم توافق بعد على مقترحات باريس بشأن إرسال قوات لحفظ السلام بشكل مشترك إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع.

وأشارت الصحيفة إلى أن ماكرون يسعى لإقناع أعضاء آخرين في الناتو بدعم مبادرته لنشر قوات لحفظ السلام غربية في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاقات سلام مستقبلية.

ورجحت الصحيفة أن يكون ستارمر وماكرون ناقشا هذا الموضوع الأسبوع الماضي خلال زيارة الأخير لبريطانيا.

وأشار أحد مصادر الصحيفة إلى أن، حلفاء كييف الغربيين “يستبقون الأحداث” حيث لم يتضح حتى الآن توقيت اتفاق السلام المحتمل ولا حتى معالمه.

ولفت المصدر أيضا إلى أن وجود قوات لحفظ السلام من دول الناتو في أوكرانيا سيزيد من خطر حدوث صدام عسكري بين روسيا ودول الحلف، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبه، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن نية “الناتو” نشر ما يسمى بـ “وحدات حفظ السلام” في أوكرانيا لا يمكن تحقيقها إلا بموافقة أطراف الصراع.

فيما قالت الاستخبارات الخارجية الروسية إن نشر ما يسمى بـ “وحدة حفظ السلام”، سيكون بمثابة “احتلال فعلي لأوكرانيا”.

المصدر: إعلام بريطاني+ RT

مقالات مشابهة

  • جلسة طارئة لـ”مجلس الوزراء السوداني” وتوجيهات بعد هجمات على منشآت حيوية
  • أدت القسم أمام نائب البرهان .. لجنة التحقيق في أحداث “كمبو طيبة” تكشف تفاصيل خطة عملها
  • ممثل يمني يعتزل التمثيل: “الدراما اليمنية في حالة ضياع”
  • روسيا تعبر عن قلقها بشأن عملية اختيار المبعوث الأممي إلى ليبيا
  • بطلب من الجزائر.. مجلس الأمن يعقد مشاورات مغلقة بخصوص “الأونروا”
  • روسيا تبرر موقفها من الامتناع على التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير بشأن ليبيا
  • ترحيب حكومي بقرار مجلس الأمن بشأن إدارة ليبيا لأموالها المجمدة
  • الحكومة السودانية تستنكر عقوبات واشنطن على البرهان وتعتبرها “استخفافا” بالشعب
  • هجوم مسلح يجبر أطباء بلا حدود على تعليق أنشطتها
  • زيلينسكي: اتفاق “الشراكة المئوية” مع بريطانيا يتضمن جزءا سريا