هيئة الشارقة للتعليم الخاص تنظم جلسة عصف ذهني بعنوان “نحو تأثير مستدام”
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظمت هيئة الشارقة للتعليم الخاص جلسة عصف ذهني، بحضور الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وسعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاع التعليم، وطلبة من مدارس الشارقة الخاصة وأعضاء من مجلس مديري المدارس، وأعضاء من مجلس مديري الحضانات، وخبراء من أكاديمية الشارقة للتعليم، وذلك من أجل استشراف مستقبل التعليم الخاص في الإمارة والتحضير لإطلاق استراتيجية الهيئة للأعوام 2025-2028.
تخللت الجلسة العديد من الأنشطة، مثل العروض التقديمية وتمارين بناء روح الفريق، إلى جانب حلقات نقاشية حول محاور رئيسية تضمنت استدامة التعليم، التعليم الشامل، جودة الحياة، والمدارس المستقبلية، كما خصصت الهيئة جانبًا من الجلسات لمناقشة مبادرات نوعية مثل مهارات الطلاب وكيفية قياسها ومناقشة مؤشر التعليم في المؤسسات التعليمية في الشارقة والذي سيركز علي قياس جودة التعليم الخاص من عدة محاور.
وقال سعادة علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص: “تأتي هذه الجلسات ضمن مساعي الهيئة لتحقيق رؤية مستقبلية للتعليم تتماشى مع تطلعات الشارقة نحو بيئة تعليمية متكاملة ومستدامة، مؤكدا أن استراتيجية الهيئة تعمل على عدة محاور منها تمكين المعلمين وتعزيز قدرات الطلبة من خلال مبادرات مبتكرة وبرامج تعليمية متطورة، تسهم في بناء أجيال تتمتع بالمرونة والمعرفة، مواكبة للتحديات المستقبلية، وذلك لتحقيق أهدافهم في أن تكون مدارس الشارقة نموذجاً للتعليم المتميز الذي يعزز رفاهية الطلاب ويدعم تنمية المجتمع التعليمي.
واختتمت الجلسة بإطلاق مجموعة من الاستراتيجيات التي تسهم في تعزيز استدامة قطاع التعليم الخاص في الشارقة، بما يتماشى مع أفضل المعايير والممارسات العالمية. وتأتي إقامة هذه الجلسات كجزء من أهداف هيئة الشارقة للتعليم الخاص التي تسعى بشكل مستمر لتطوير وتعزيز جودة التعليم، وخلق بيئة تعليمية مبتكرة ومرنة تسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق التميز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة أبوظبي للتراث: “أمير الشعراء” قدم أسماء شعرية شابة وجديدة
قدم برنامج “أمير الشعراء” على مدار مواسمه العشرة الماضية، أسماء شعرية شابة وجديدة في عالم الشعر العربي الفصيح، وذلك في إطار مساعيه لبناء أجيال من الشعراء تعزز مشهد الإبداع الأدبي العربي بمجالاته وألوانه كافة.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، مرة كل عامين، إلى تسليط الضوء على دور إمارة أبوظبي في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب والثقافات، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي أمس، أن أهمية البرنامج الذي انطلق مع تأسيس أكاديمية الشعر في أبوظبي عام 2007، تكمن في إسهامه باستعادة مكانة الشعر عربيا، وإحياء دوره الإيجابي في التراث العربي، بجانب التأكيد على دور أبوظبي في تعزيز التفاعل والتواصل بين شعراء العربية الفصحى في كل مكان.
وقالت إن البرنامج نجح في تحقيق تلك الأهداف خلال مواسمه العشرة السابقة، محققا التفاف الشعراء العرب حوله، على اختلاف تجاربهم، منذ موسمه الأول الذي شكل نقطة تحوّل كبيرة في مسيرة القصيدة العربية؛ حيث كان للبرنامج الفضل في الإضاءة على مجموعة من الأسماء المتمكنة، وعكس تجاربها لجمهور الشعر والمهتمين في دول العالم المختلفة، وإن أثره في الساحة الشعرية يسير في أكثر من اتجاه؛ إذ أن ما أضافه من حراك واستعادة لحضور القصيدة العربية، يصب في صالح المشهد الشعري بوجه عام.
وأضافت أن أثر البرنامج ظهر بوضوح على عدد كبير من الشعراء الذين استطاعوا التعبير عن أصواتهم وأعمالهم بشكل مباشر أمام جمهور الشعر والمهتمين، وتمكنوا من التعرف إلى تجارب جديدة وبعيدة جداً عن حدودهم الجغرافية التي انحصروا فيها قبل مشاركتهم في “أمير الشعراء”.
واشارت الهيئة إلى أن أرشيف برنامج “أمير الشعراء” تحوّل إلى قاعدة بيانات تشكل مرجعا أساسا للأنشطة الشعرية الكبرى، من أجل اختيار الشعراء والأسماء التي يمكنها أن تضيف أكثر من غيرها، ومن هنا يمكن تفسير حرص الكثير من الشعراء على المشاركة في البرنامج في جميع مواسمه السابقة، ليشكل أولوية بالنسبة لهم، وخطوة أولى تسبق التفكير في المشاركة بأي برنامج أو مسابقة أخرى.
ومع انطلاق موسم جديد من “أمير الشعراء”، بات البرنامج واحدا من أكثر المشاريع الشعرية والثقافية نجاحا على مستوى العالم العربي في العقدين الأخيرين، وأحد أهم البرامج التلفزيونية التي تستلهم التراث العربي العريق، تهدف لاستعادة روائع الشعر والأدب العربي، وإحياء الموروث الثقافي، وتحفيز الحراك في مشهد الشعر العربي المعاصر.وام