بتوجيهات حمد الشرقي .. الفجيرة تحتفي بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت لجنة إمارة الفجيرة المنظمة لاحتفالات عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات، تنظيم احتفالات وطنية تستمر عدة أيام وتشمل جميع مناطق الإمارة، بمشاركة شعبية واسعة النطاق.
وتتنوع الاحتفالات والفعاليات التي تم توزيعها في نوعها وأماكنها، لتشمل مدينتي الفجيرة ودبا الفجيرة والمناطق التابعة لهما، بهدف تحقيق مشاركة مجتمعية واسعة في هذه المناسبة الوطنية الغالية.
وأكد سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري لحكومة الفجيرة، أن إمارة الفجيرة وبناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وضعت جدولا للاحتفالات يشمل جميع مناطق الإمارة ليعكس حالة المحبة والفرح التي يشهدها الوطن في كل أرجائه في هذا اليوم العظيم، بحيث يكون بإمكان الجميع من داخل الإمارة ومن خارجها متابعة هذا الاحتفالات.
وقال سعادته إن مؤسسات حكومة الفجيرة أكملت استعداداتها وجريا على العادة لاستضافة الآلاف من الزوار والضيوف والمتابعين لفعاليات عيد الاتحاد لإماراتنا الحبيبة .
يذكر أن الاحتفالات هذا العام ستشهد كلا من الفجيرة ودبا الفجيرة والطويين والقرية ومسافي والسيجي ومربح واوحلة وغيرها من المناطق الأخرى .
وحرصت اللجنة المنظمة لاحتفالات إمارة الفجيرة بعيد الاتحاد الـ 53 على إقامة الفعاليات الوطنية في جميع مناطق الإمارة وفي المجالس المجتمعية، لإتاحة الفرصة لجميع الأفراد بالمشاركة والاستمتاع بالأنشطة المختلفة التي تُبرز مباهج الاحتفال بهذه المناسبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أسرة الأمن الوطني تحتفي بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
بمناسبة تخليد الذكرى 69 لعيد الاستقلال المجيد، أشرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، مساء الاثنين 18 نونبر الجاري، على فعاليات حفل التميز السنوي الذي نظمته مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمسرح محمد الخامس بمدينة الرباط.
وقد تميز هذا الحفل بحضور مختلف مكونات أسرة الأمن الوطني، من مدراء وأطر المصالح المركزية واللاممركزة بالمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وموظفين ممارسين ومتقاعدين، وأبناء وأيتام موظفي الأمن وذوي حقوقهم المنتسبين والمنخرطين في مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وشكل حفل التميز لهذه السنة مناسبة جديدة لتدعيم العمل الاجتماعي داخل المرفق العام الشرطي، حيث تم تكريم أبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني ممن بصموا على نجاح دراسي مبهر، وحصلوا على أعلى المعدلات الدراسية في امتحانات الباكالوريا برسم الموسم الدراسي المنصرم، حيث تم تسليمهم منحا وجوائز مالية تحفيزية ومشجعة على مواصلة التعليم الجامعي.
وقد اشتملت الحوافز المالية المقدمة على منح دراسية جامعية تبلغ قيمتها خمسين ألف درهم، تمنح على خمس دفعات بمعدل عشرة آلاف درهم سنويا وتمتد لخمس سنوات طيلة فترة التعليم الأكاديمي العالي، وهي عبارة عن حافز ودعم مالي ترصده المديرية العامة للأمن الوطني لتشجيع أبناء وبنات موظفاتها وموظفيها على استكمال مسارهم الدراسي العالي.
وقد استفاد من هذه المنحة المالية الدراسية 12 طالبة وطالبا من أسرة الأمن الوطني، ممن حصلوا على أعلى المعدلات الدراسية والتحقوا بمؤسسات تعليمية وجامعية عليا.
أما الجزء الثاني من الحوافز المالية المقدمة فكان عبارة عن دعم مالي استثنائي تراوحت قيمته ما بين 4000 و5000 درهم، تم تسليمها بشكل مباشر لأبناء وأيتام أسرة الأمن الوطني ممن حصلوا على أعلى المعدلات الدراسية خلال الموسم الدراسي المنصرم، حيث بلغ مجموع المستفيدين 109 تلميذا.
وقد تم الاحتفاء بالطالبات والطلبة المتميزين المستفيدين من هذه المنح الدراسية والحوافز المالية بحضور أولياء أمورهم من أسرة الأمن الوطني، وذلك تحفيزا لهم على التميز الدراسي وتشجيعا لهم على استكمال مسارهم الأكاديمي العالي في مختلف التخصصات والفروع الدراسية.
يذكر أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني كانت قد اعتمدت مسطرة دقيقة لتحديد المستفيدين من المنح الدراسية المقدمة، ارتكزت أساسا على المعدلات المحصل عليها في جميع التخصصات الدراسية الأساسية، وهو ما تكلل باستفادة أربعة تلاميذ ممن تفوقوا دراسيا في الشعب العملية، والعدد نفسه من المستفيدين المتفوقين في الشعب التقنية وكذلك الأدبية.