حصلت “اينوك لينك”، مزوّد خدمات توصيل الوقود الرقمية عند الطلب والتابعة لمجموعة اينوك، على جائزتين مرموقتين من جوائز جلوبال براندز 2024 والتي تهدف لتكريم العلامات التجارية ذات الأداء المتميز عبر مختلف القطاعات.

استقطبت جوائز جلوبال براندز 2024، والتي تقدّمها مجلة جلوبال براندز، ما يزيد على 1500 من صناع القرار من أكثر من 120 دولة للتواصل وتبادل المعرفة والاحتفال بالتميّز.

وحصلت “اينوك لينك” على جائزة “أفضل تطبيق لتكنولوجيا الخدمات اللوجستية” عن تقنيتها المتطورة لجدولة مواعيد التسليم، والتي حققت كفاءة كبيرة في استخدام الموارد وزادت مستوى رضا العملاء.

كما فازت “اينوك لينك” بجائزة “أفضل ابتكار في مجال الطاقة المستدامة” عن ميزات وتصميم محطتها المتنقلة بنظام تزويد الوقود بالطاقة الشمسية، وهي خيار صديق للبيئة يقلل الانبعاثات الكربونية ويحد من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية. وتوفر شواحن الطاقة الشمسية لأسطول “اينوك لينك” القدرة على تزويد الوقود بالاعتماد على البطارية لمدة تصل إلى 8 ساعات، مما يوفر للعملاء خدمة متواصلة وموثوقة.

وقال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: “نفخر بالحصول على هذا التكريم الدولي من جوائز جلوبال براندز 2024، الأمر الذي يعكس التزامنا التام بأفضل الممارسات الدولية في مجال الابتكار في التكنولوجيا والاستدامة. ونحن في مجموعة اينوك لا ندّخر جهداً لمواصلة الارتقاء بعملياتنا ودعم رسالتنا الوطنية في تحقيق خارطة الطريق المستقبلية لدولة الإمارات.”

هذا وتلتزم “اينوك لينك” ببناء مستقبل أكثر استدامة عبر تقديم مجموعة متنامية من حلول الوقود المستدام مثل وقود الديزل الحيوي BioDiesel وAdblue والديزل منخفض الانبعاثات. كما توفر الشركة خدمات توصيل الوقود الرقمية عند الطلب في دولة الإمارات من خلال شاحنات بنظام تزويد وقود يعمل بالطاقة الشمسية.

وبالإضافة إلى ذلك، تعمل مجموعة اينوك أيضاً على تطوير حلول الطاقة المستدامة مثل تأمين ومزج وقود الطيران المستدام لطيران الإمارات، وإطلاق أول محطة للتزود بوقود الهيدروجين الأخضر في دبي والتي تم تسليط الضوء عليها خلال مؤتمر الأطراف COP28.

يشار إلى أن “جلوبال براندز”، ومقرها المملكة المتحدة، هي مجلة رئيسية مستقلة تعنى بشؤون العلامات التجارية وتقدّم لقرائها آراء وأخبار ومراجعات واستطلاعات رأي حول العلامات التجارية الرائدة في جميع أنحاء العالم.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تستعد للصيف بخزين ستراتيجي من الوقود

الاقتصاد نيوز _ بغداد

تستعد وزارة الكهرباء لموسم الصيف المقبل عبر مرحلتين رئيسيتين تهدفان إلى ضمان استقرار التيار الكهربائي وتقليل تأثير العوامل الخارجية في الإنتاج، وبينما أكد المتحدث باسم الحكومة، باسم العوادي، أن الحكومة وضعت سيناريوهات لمواجهة أي تطورات تتعلق باستيراد الغاز الإيراني، رجّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء إحالة الموديلات المالية لمشاريع "المحطات البخارية" لإنتاج 15 غيغاواط إلى التنفيذ بالتنسيق مع هيئة المستشارين من أجل المضي بتنفيذ مراحل المشاريع بعد اختيار الشركات المختصة.

وقال العوادي، خلال برنامج (واجب الصراحة) على قناة العراقية الإخبارية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه "في عام 2028 من المفروض أن العراق يصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي بمسألة الطاقة ولن يحتاج إلى استيراد الغاز من الخارج"، مؤكداً أنه: "لا توجد علينا ضغوطات أو تهديدات ولن يقبل العراق بهذا النمط من العلاقات مع أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة، ولكن هناك نقاشات في العديد من المجالات مع العديد من الدول منها الصين وروسيا وبريطانيا وأميركا".

وبين المتحدث باسم الحكومة، أن "العراق لم يبلغ رسمياً بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، لكن رئيس الوزراء وضع السيناريو الأسوأ في احتماليته وطلب الاستعداد في ملف الإعفاءات".

ولفت العوادي، إلى أننا "نستورد من إيران 50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد، ورئيس الوزراء تحدث مع نظيره التركمانستاني، وإن تأخر وصول الغاز التركمانستاني، سببه الشركة الوسيطة وبكل تأكيد خلال الشهرين المقبلين ستكون هناك نتيجة واضحة لاستيراد 20  مقمقاً عبر الأنبوب الإيراني"، مختتماً قوله: إن "الخيار الثاني أن نتجه نحو منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية، أكدت أمس الأول الجمعة، أنها ترحب بالتزام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة.

في غضون ذلك، أوضحت لجنة الطاقة النيابية، أن وزارة الكهرباء تعمل حالياً على تأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود، حيث تم الاتفاق مع وزارة النفط لتوفير خزين ستراتيجي من زيت الغاز (الكاز) لتشغيل المحطات الغازية، مؤكدةً أن وزارة النفط ستتكفل بملء هذا الخزين خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال عضو اللجنة داخل راضي، إن "هناك تفاهمات بين الحكومة العراقية والجانب الأميركي للإبقاء على الاستثناءات الخاصة بالغاز الإيراني خلال هذا الصيف، حيث تشارك في هذه المحادثات الحكومة والمجلس الوزاري الاقتصادي إلى جانب وزارة الكهرباء"، كما أشار إلى وجود خطط طوارئ تشمل تجهيز المراكز التجارية الكبرى (المولات) بمادة الكاز لفترات معينة للحفاظ على معدل التجهيز الحالي.

وفي ما يتعلق بمشاريع الطاقة المتجددة، أوضح راضي، أن "بعض مشاريع الطاقة الشمسية تمت إحالتها للتنفيذ، فيما لا تزال أخرى في طور الإحالة دون وضوح تام بشأن تقدم العمل فيها"، وأوضح، أنه "بالنسبة للمشاريع الصغيرة التي تعتمد على قروض البنك المركزي، فقد بدأ المواطنون بالتقديم عليها، وهناك شركات خاصة أخذت على عاتقها تمويل هذه المشاريع بالتعاون مع البنك المركزي، مما سيُسهم في تخفيف الأحمال على الشبكة الوطنية" .

وأضاف، أن "وزارة الكهرباء أطلقت برامج توعوية لتعزيز استخدام الطاقة الشمسية، وقد بدأ بعض المواطنين في المناطق الغربية والشمالية بالاعتماد كلياً على هذا المصدر البديل" .

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إن "الوزارة أعدّت دراسة مستفيضة عن مشاريع المحطات البخارية، وعرضت الموديلات المالية الخاصة وآلية تنفيذها بعد توقيع عقودها مع شركات عالمية تخصصية في مجال الطاقة الكهربائية".

وأوضح، أنه "من المؤمل أن تنفذ المشاريع الخاصة بهذه المحطات طبقاً للموديلات المالية المحددة من قبل الوزارة"، مبيناً أن "هذه الموديلات تتضمن مشاريع الطاقة التي تنفذها الحكومة، أو يتم تنفيذها من خلال استحصال القروض من البنوك العالمية لإنشائها، أو أن يتم تنفيذها بعد إحالتها على نحوٍ استثماري، لكون المحطات البخارية ستكون ذات طاقة توليدية عالية موزعة بين مختلف محافظات البلاد من المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية". وأفاد موسى، بأن "هذه الموديلات ستحدد آلية تنفيذها، ومن المؤمل أن يتم اختيار موديلٍ ماليٍ يتناسب وحجم الإنتاج مع المحطات البخارية المقرر إنشاؤها في مناطق متفرقة من البلاد".

وأشار المتحدث باسم الوزارة، إلى أن "المشاريع ستكون متاحة أمام جميع الشركات العالمية الرصينة، من أجل تنفيذها شرط أن تكون بمواصفات فنية عالية، وملائمة للموديل المالي والالتزام بسرعة الإنجاز والسقوف الزمنية المحددة من قبل الوزارة".

يذكر، أن وزارة الكهرباء كانت قد أعلنت الشهر الماضي عن مشروع المحطات البخارية لإنتاج نحو 15 ألف ميغاواط تعمل من خلال الوقود المحلي المتوفر والأرخص سعراً من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية لرفد  منظومة الشبكة الوطنية.

 

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • طارق صالح يتفقد سير العمل في مشروع محطة الطاقة الشمسية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر
  • السوداني يوجه وزارة الكهرباء بتهيئة عقود فنية لمشروع الطاقة الشمسية
  • السوداني يوجّه وزارة الكهرباء والمحافظين بسرعة تهيئة الأراضي لمشاريع الطاقة الشمسية الذكية
  • السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً لمناقشة آلية الحلول الذكية في تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية
  • تركيب أكثر من 250 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية في شوارع المكلا
  • باهظة الثمن وشحيحة.. نُدوب الحرب تُشوّه ألواح الطاقة الشمسية بغزة
  • الكهرباء تستعد للصيف بخزين ستراتيجي من الوقود
  • ينتج 5000 كيلووات كهرباء .. تفاصيل مشروع الألواح الشمسية الجديد
  • الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين
  • الطاقة الدولية: مصر ثاني أكبر منتج للطاقة الشمسية في إفريقيا