العقيدة النووية الروسية.. استخدام السلاح النووي بقرار من الرئيس فقط
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أفاد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، إنه من أحد بنود العقيدة النووية الروسية ربط مسألة استخدام السلاح النووي برئيس البلاد فقط، وأن الاعتداء على روسيا أو على حلفائها من دولة غير نووية مدعومة من دولة نووية يتطلب ردا روسيا بالأسلحة النووية.
وأضاف مراسل القناة، أن من بين بنود أيضًا احتفاظ روسيا بحق استخدام الأسلحة النووية ردا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها، وان أن موسكو تنظر إلى الأسلحة النووية باعتبارها وسيلة ردع وتعتبر استخدامها إجراء متطرفا وقسريا، وأن موسكو تبذل كل الجهود اللازمة للحد من التهديد النووي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين العقيدة النووية الروسية السلاح النووي الأسلحة النووية روسيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح سبب تقديم العقيدة على أداء العبادات في الإسلام
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن سورة الأحزاب تحتل مكانة خاصة لديه، مشيرًا إلى أن ترتيب الآيات فيها يعكس أولويات الإسلام في بناء الإنسان.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الله سبحانه وتعالى قدم البناء الأخلاقي على العبادة، مستدلًا بقوله تعالى: "يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولًا معروفًا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة"، حيث جاءت التوجيهات الأخلاقية أولًا، ثم الأمر بالصلاة، وهو ما يدل على أن الاستقامة الأخلاقية هي الأساس الذي تُبنى عليه العبادات.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، أن الإسلام وضع العقيدة في المرتبة الأولى، تليها الأخلاق، ثم العبادات، موضحًا أن الإنسان إن افتقد العقيدة، فإن أعماله تصبح هباءً منثورًا، كما جاء في القرآن الكريم.
خالد الجندي: القرآن بشارة للمؤمنين وحِجر على المجرمين
خالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرة
خالد الجندي: صفات المؤمنين ليست محصورة في6 فقط
اقرأوها بصدق وإخلاص.. خالد الجندي: سورة قرآنية تحقق سرعة الاستجابة للدعاء
وأشار الشيخ خالد الجندي، إلى أن العبادات تنقسم إلى طاعات ومعاملات، وأن حسن الخلق مقدم على أداء العبادات الشكلية دون وعي أو تطبيق حقيقي لقيمها.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بقوله تعالى: “واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين”، موضحًا أن الصبر والخشوع يسبقان الصلاة، مما يعكس أهمية بناء النفس من الداخل قبل الانشغال بالممارسات الظاهرية.
ولفت إلى أن الإسلام دين ترتيب الأولويات، وأن تحقيق العبودية الحقة لله يتطلب توازنًا بين العقيدة، والأخلاق، والعبادة.
أفضل أدعية الرزقوكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أكد أن قصة سيدنا موسى في القرآن الكريم تعلمنا دروسًا عظيمة في الإخلاص والتواضع عند فعل الخير، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى ٱلظِّلِّ﴾.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية، أن سيدنا موسى لم يُظهر نفسه بعد أن سقى للفتاتين، ولم ينتظر شكرًا أو تقديرًا، بل تولى إلى الظل، في إشارة إلى أن العمل الصالح لا يحتاج إلى إعلان أو تفاخر، بل يكفي أن يكون خالصًا لوجه الله.
وتطرق الشيخ إلى دعاء سيدنا موسى: ﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾، مشيرًا إلى أن الآية جاءت بصيغة خبرية وليست طلبية مباشرة، مما يعكس أدب النبي في مخاطبة الله، فلم يقل: "يا رب ارزقني خيرًا", بل أقر بأن الخير موجود لكنه فقير إليه، ليعلمنا بذلك كيفية التوجه إلى الله بإقرار الفقر والحاجة، دون أن نتهم الله بالبخل أو التقصير.
وأضاف الجندي أن هذا الأسلوب يحمل معاني الثقة في عطاء الله والاعتراف بفضله، وهو ما جعل الاستجابة تأتي سريعًا في الآية التالية: ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا﴾، حيث تحقق الفرج بعد الإقرار بحاجته إلى الله.
وأكد على أهمية الإخلاص عند فعل الخير، والتوجه إلى الله بالدعاء بأدب وثقة، مشيرًا إلى أن القرآن مليء بالدروس التي تهذب النفس وتوجهها نحو الأخلاق الراقية.