العراق – صرح آيدن معروف، وزير شؤون المكونات العرقية والدينية في حكومة إقليم كردستان بشمال العراق إن التعداد السكاني العام المرتقب في البلاد لا ينبغي أن يستخدم لأغراض سياسية في المستقبل.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، امس الاثنين، في أربيل بشأن التعداد السكاني العام الذي سيُجرى في عموم العراق يومي 20 و21 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري

وأشار معروف، عضو الهيئة التنفيذية للجبهة التركمانية العراقية، إلى أن التعداد مهم لجميع العراقيين لا سيما التركمان.

وقال إن التعداد سيُتخذ أساسا للمشاريع والموازنة وعدد مقاعد مجلس النواب العراقي وعدد مقاعد مجالس المحافظات في العراق.

وذكر أنه تم حذف مادة العرق والدين من التعداد، لافتا إلى أن العراق حاليا غير مؤهل لتعداد على أساس العرق والدين.

ودعا معروف كافة العراقيين لا سيما التركمان خاصة في كركوك للمشاركة في هذا التعداد.

وقال: “في الماضي، كان التركمان والمجموعات العرقية لا يثقون بالتعدادات السكانية لأن الأطراف المعنية في العراق كانت تستخدم هذه التعدادات دائما لمصالحها الخاصة”.

وأضاف: “لا ينبغي استخدام هذا التعداد لأغراض سياسية في المستقبل. يجب إجراء هذا التعداد من أجل الشعب العراقي وتنمية البلاد”.

والسبت، حذر النائب عن الجبهة التركمانية في البرلمان العراقي أرشد الصالحي، من محاولات تغيير ديمغرافي بمحافظة كركوك قبل بدء التعداد السكاني المزمع في البلاد بعد أيام، وأبدى مخاوفه من تسجيل المجموعات السكانية التي تم توطينها لاحقا، في إحصاء كركوك، معتبرا ذلك تهديدا للهوية التركمانية للمدينة.

ويستعد العراق لإجراء تعداد سكاني عام بعد أيام، دون طرح أسئلة على المواطنين حول عرقهم ومذهبهم.

وأُجري آخر تعداد سكاني في العراق عام 1997، ولم يشمل حينها 3 محافظات في إقليم شمال العراق، وتضمن أسئلة تكشف الخصائص العرقية والدينية للسكان.

وقررت الحكومة العراقية عدم إدراج أسئلة تتعلق بالانتماء العرقي والطائفي في التعداد السكاني المرتقب، “لتجنب حدوث أي انقسام داخل المجتمع المكوّن من مكونات مختلفة”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التعداد السکانی

إقرأ أيضاً:

"مرحلتان تشملان إعادة التوزيع السكاني".. تفاصيل خطة مصر لإعمار غزة

كشفت صحيفة العربي الجديد نقلا عن مصادر دبلوماسية مصرية في واشنطن،  وأخرى عربية في الجامعة العربية بالقاهرة، عن أبرز ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة ، بعد الحرب الإسرائيلية المُدمّرة التي استمرت لـ 15 شهرًا.

ومن المقرر أن يتم تقديم الخطة المصرية إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد مناقشتها واعتمادها عربيًا خلال القمتين المرتقبتين في الرياض والقاهرة.

وأوضحت المصادر أن هناك خلافات بين القوى العربية المؤثرة حول المبادئ العامة التي تحكم تفاصيل هذه الخطة التي تتكون من مرحلتين وتشمل إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه وتقييد انتشار السلاح في القطاع.

مرحلتان لإعادة الإعمار وتقييد السلاح

وقال دبلوماسي مصري في واشنطن إن الخطة تقوم على مرحلتين، الأولى تمتد لعشر سنوات، وتشمل عمليات إعادة إعمار واسعة النطاق تشمل البنية التحتية والمساكن، إلى جانب إجراءات تمهيدية لمرحلة الحل الشامل للقضية الفلسطينية. كما تتضمن الخطة إعادة توزيع الكتل السكنية في القطاع لتقليل الكثافة السكانية في شمال غزة وتوفير "مساحات آمنة في المناطق القريبة من مستوطنات غلاف غزة".

اقرأ أيضا/ حمـاس تُصدر تصريحا حول تسليم "القسـام" جثامين 4 أسرى إسرائيليين

وأشار المصدر إلى أن المرحلة الأولى تشمل التعامل مع ملف سلاح المقاومة، بحيث يتم فرض قيود ورقابة على مستودعات الأسلحة دون نزعها، وفقًا لترتيب يراعي مطالب المانحين والممولين لجهود إعادة الإعمار، وفي الوقت نفسه يأخذ بعين الاعتبار مخاوف الفصائل المسلحة التي تصرّ على الاحتفاظ بسلاحها حتى إقامة الدولة الفلسطينية.

ومن بين المقترحات المطروحة في هذا السياق، تحديد مواقع معينة لتخزين الأسلحة تكون تحت رقابة مشتركة من جهات أوروبية ومصرية. كذلك، تتضمن هذه المرحلة تشكيل لجنة عربية بقيادة مصرية للفصل في النزاعات والخروقات، سواء بين أجهزة الأمن المحلية أو الفصائل المسلحة، على أن تكون هذه اللجنة امتدادًا للجنة المصرية-القطرية التي تتابع عودة النازحين إلى شمال القطاع في إطار اتفاق وقف إطلاق النار القائم حاليًا.

إشراف دولي وانتقادات خليجية للخطة

وتنصّ الخطة أيضًا على استمرار عمل شركة أمن أميركية في القطاع، لكن مع حصر مهامها في ثلاثة مواقع رئيسية عند نقاط التماس بين غزة والمستوطنات، على أن يكون دورها مقتصرًا على ضمان خلو المناطق التي سيتم إعادة إعمارها من الأنفاق أو أي بنية عسكرية. أما المرحلة الثانية، فتشمل وضع إطار زمني لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد كيفية ترابط المناطق الجغرافية بين غزة والضفة و القدس .

في المقابل، قال دبلوماسي عربي أن إحدى الدول الخليجية أجرت مشاورات مباشرة مع مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، ووجّهت خلالها انتقادات للخطة المصرية، لا سيما في ما يتعلق برفضها مقترحات تهدف إلى تشجيع هجرة السكان من القطاع.

وبحسب المصدر، فقد اعتبر بعض المشاركين في الاجتماع الذي عُقد مؤخرًا في واشنطن أن "القاهرة تتبع سياسة مزدوجة في تعاملها مع حركة حماس ، حيث تحافظ على وجود فصائل المقاومة في غزة بطريقة تخدم المصالح المصرية، مما يبقيها عامل ضغط على إسرائيل ويحدّ من فرص الاستثمارات في المنطقة".

عقبة رئيسية

وذكرت مصادر خاصة للصحيفة، أن الخطة المصرية باتت شبه جاهزة للعرض على الأطراف الدولية المعنية، لكنها تواجه عقبة رئيسية تتمثل في "التعنت الإسرائيلي"، حيث تصرّ تل أبيب على الإشراف الكامل على إعادة الإعمار، بحجة مخاوفها من عودة "حماس" لتعزيز قدراتها العسكرية في ظل هذه العملية، حتى وإن لم يكن للحركة دور مباشر فيها.

وتستند الخطة المصرية إلى عدة ركائز، أبرزها إعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع، وإنشاء وحدات سكنية جديدة للنازحين، وتحسين الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه. كما تتضمن الخطة إدخال مواد البناء عبر معبر رفح ، بدلًا من معبر كرم أبو سالم، وضمان عمل الشركات المصرية في القطاع من خلال ترتيبات أمنية يكون للسلطة الفلسطينية دور فيها، إلى جانب رقابة دولية قد تشمل جهات أوروبية أو عربية.

وتراهن القاهرة على حشد دعم عربي كافٍ لإقناع الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لقبول الخطة، وهو ما سيتم مناقشته خلال قمة الرياض المرتقبة. ووفقًا لمصادر دبلوماسية، فقد ناقش الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، تفاصيل الخطة مع مسؤولين عرب وغربيين في الفترة الأخيرة، في محاولة لضمان تأييدها على المستوى الدولي.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين محدث بالفيديو والصور: المقاومة بغزة تُسلّم الصليب الأحمر جثث 4 محتجزين إسرائيليين حماس تُصدر تصريحا حول تسليم "القسام" جثامين 4 أسرى إسرائيليين إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة الأكثر قراءة حماس تُعلن رسميا استمرارها بتنفيذ اتفاق غزة وتبادل الأسرى صحة غزة: وصول مستشفيات القطاع 17 شهيدا آخر 24 ساعة التنمية في غزة تصدر إعلانا مهما للعائدين إلى شمال القطاع إذاعة الجيش الإسرائيلي: دخول الكرفانات والمعدات الثقيلة إلى غزة "مسألة وقت" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • معركة التأهل.. اليوم المنتخب العراقي للشباب في اختبار صعب أمام أستراليا
  • ممثل مزارعي كركوك يقاضي عناصر الجيش العراقي الذين اعتدوا عليه
  • "مرحلتان تشملان إعادة التوزيع السكاني".. تفاصيل خطة مصر لإعمار غزة
  • مصدر مسؤول: تدفق عملات عراقية مزورة من قبل إيران لغرض سحب الدولار
  • رئيس الوزراء العراقي يؤكد استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب اللبناني
  • نزعات إخراج الأمريكان تموت في مهدها.. ميل رسمي وحزبي عراقي لتمديد الوجود - عاجل
  • بيت مرجان.. معلم تراثي وشاهد على حقب سياسية من تاريخ العراق (صور)
  • كركوك.. فريق طبي عراقي ينجح بإجراء عملية جراحية لمعالجة حالة نادرة جداً
  • إرهابيون من 50 دولة على الحدود.. العراق يحذر من خطر أُسر داعش
  • تركيا: لا رد عراقي حتى الآن حول استئناف تصدير النفط