أكدت وكيلة الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان، عزرا زيا، أن الشراكة الثنائية الجزائرية الأمريكية، جد مهمة لأمن واستقرار شمال إفريقيا والساحل وما جاورها، مضيفة أن العمل الثنائي يزداد قوة لأن البلدين متفقين على تثمين حقوق الانسان.

وفي مستهل كلمة لها عقب اللقاء الذي جمعها برئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

تقدمت وكيلة الخارجية الأمريكية، بخاص التقدير والإمتنان للرئيس تبون. على استقبال كما شكرته على اللقاء الذي دار بينهما.

وقالت المسؤولة الأمريكية “قمنا يتقييم العلاقات الثنائية بين بلدينا في المجال الأمني. وهنا أكدنا على الالتزام سويا والعمل سويا من أجل ترقية الحريات الأساسية. والعمل على ازدهار البلدين، كما أشرنا إلى التقدم التاريخي الذي تم إحرازه بين البلدين. خاصة في مجال التعاون التجاري وكذا مكافحة المخدرات والإرهاب والاتجار بالبشر”.

وفي هذا السياق، أشادت عزرا زيا، بتوطيد العلاقات الثنائية بين الشعبين مع تقوية العلاقات الدبلوماسية. للبلدين مع خلال الالتزام والعمل على رفع تحديات المنطقة.

وفي هذا الشأن -تضيف وكيلة الخارجية الأمريكية-” نشهد مستويات تاريخية لتنامي ظاهرة النزوح القصري. وعليه فاننا نرحب بالقيادة الجزائرية التي تعمل جاهدة على حل مسالة الهجرة غير الشرعية بطريقة امنة وسلسة وانسانية”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وکیلة الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة

البلاد – باريس
تستأنف فرنسا والجزائر حوارهما الدبلوماسي في خطوة تهدف إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون بعد فترة من التوتر. إذ يستعد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة في إطار جهود مكثفة لمعالجة القضايا العالقة وإعادة فتح قنوات التواصل على مختلف المستويات.
ويرى المسؤولون الفرنسيون أن هذه الخطوة تشكل فرصة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، رغم أن الوضع يظل هشًا ويستلزم مزيدًا من الجهود الدبلوماسية. واعتبرت باريس أن وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الوضع السياسي في فرنسا بـ “الفوضى”، لا يؤثر على علاقاته الشخصية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وشهدت الأسابيع الأخيرة تقدمًا إيجابيًا بعد لقاء وزيرا الخارجية الفرنسي والجزائري على هامش قمة مجموعة العشرين في روما. كما يبدي الجزائريون تفاؤلًا حذرًا مع انتظار صدور حكم قضائي في قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوالم سنصال، المعتقل في الجزائر، وما قد يتبعه عفو رئاسي يشكل خطوة نحو تطبيع العلاقات.
لا تغيب التحديات عن العلاقة، خاصة في ملف الهجرة ورفض الجزائر تسليم الوزير السابق عبد السلام بوشوارب، ما يحفز الطرفين على بذل المزيد من الجهود لتجاوز الخلافات وتأكيد الشراكة الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة
  • موتسيبي يهنئ أبو ريدة على فوزه برئاسة اتحاد شمال إفريقيا
  • الخارجية الصينية: لا صحة لأنباء عن مشاركة بكين في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا
  • السيسي يستقبل وزير الخارجية الإريتري ويؤكد على عمق علاقات البلدين والحرص على تعزيزها
  • قيادي بمستقبل وطن: زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تعكس قوة وعمق العلاقات بين البلدين
  • تفكيك شبكة تهريب سيارات ودراجات مسروقة من إسبانيا إلى شمال إفريقيا
  • عاطف عبد اللطيف: تزايد أعداد الجالية اليونانية في مصر يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • الرئيس السيسي: بحثت ورئيس الإمارات تعزيز العلاقات الراسخة بين البلدين
  • السيسي وبن زايد يؤكدان قوة العلاقات المتميزة بين البلدين
  • متهم بقضايا فساد.. من هو «عبد السلام بوشوارب» الذي ترفض فرنسا تسليمه للجزائر؟