واشنطن تحذر من انجراف العراق لصراع إقليمي بسبب الهجمات على إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، من انجراف العراق إلى صراع إقليمي، جراء الهجمات الأخيرة التي تشنها الفصائل في بغداد على إسرائيل.
تواصل مع بغدادوذكرت الخارجية الأمريكية، حسبما أوردته قناة (الحرة) الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أنها تواصلت مع بغداد بشأن هجمات الفصائل على إسرائيل.
وبحسب قناة (الحرة)، يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أنه وجه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي يحضه فيها على الضغط على الحكومة العراقية؛ لوضع حد لهجمات تشنها على إسرائيل الفصائل.
وكانت الفصائل العراقية قد أعلنت، أمس الاثنين، مسؤوليتها عن شن أربع هجمات بمسيرات ضد أهداف في شمال إسرائيل وجنوبها، وغالبا ما تعلن الفصائل مسؤوليتها عن هجمات بمسيرات على إسرائيل التي تعترض دفاعاتها الجوية عددا منها، لكن في مطلع أكتوبر الماضي، أسفرت مسيرة أطلقت من العراق عن مقتل جنديين إسرائيليين وجرح 24 آخرين في قاعدة عسكرية في الجولان السوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا العراق إسرائيل قطاع غزة على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
العراق: قلقون بشأن داعش ونحاول إقناع الفصائل بإلقاء السلاح
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أن السلاح خارج إطار الدولة "غير مقبول"، مؤكداً محاولة إقناع الفصائل المتحالفة مع إيران بإلقائه.
وقال حسين، لوكالة رويترز، إن "العراق يحاول إقناع الفصائل المسلحة القوية في البلاد التي حاربت القوات الأمريكية وأطلقت الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل بإلقاء أسلحتها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية".
وأضاف وزير الخارجية العراقي: "الحكومة تجري محادثات لكبح جماح الجماعات مع الاستمرار في السير على الحبل المشدود بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران".
وأردف: "قبل عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا.. لكن الآن، أصبح وجود جماعات مسلحة تعمل خارج الدولة غير مقبول".
وأكمل: "بدأ العديد من الزعماء السياسيين والعديد من الأحزاب السياسية في إثارة المناقشة، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بإلقاء أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءًا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".
وتابع: "نأمل أن نتمكن من مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن، من السابق لأوانه الآن الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".
وزاد: "بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طُلب منها ذلك"، مشيراً إلى الوساطة السابقة بين المملكة العربية السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
واستطرد حسين قائلا إن “العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة”.
وختم: "نحن قلقون بشأن داعش، لذلك نحن على اتصال بالجانب السوري للحديث عن هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن وجود سوريا مستقرة يعني وجود ممثل لجميع المكونات في العملية السياسية".