ميقاتي التقى ممثل منظمة اليونيسف في لبنان ووزير الاقتصاد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ممثل منظمة اليونيسف في لبنان ادوار بيغبيدير قبل ظهر اليوم في السرايا في حضور مدير اليونيسف بالتكليف اكيل ليار.
وأعلن بيغبيدير بعد اللقاء: انه اليوم الاخير لي في لبنان كممثل لليونيسف وقد التقيت رئيس الوزراء لشكره على الدعم الذي قدمه لنا في السنوات الماضية في لبنان. كما قدمت له من سيخلفني في المهمة السيد اكيل ليار.
اضاف: ناقشنا الاوضاع في لبنان والمنطقة وخصوصا الحرب القائمة، والاوضاع الصعبة على الجميع وعلى الاولاد خصوصا ولكن بالرغم من ذلك فإننا ندخل المزيد من الأولاد إلى المدارس وهذا المهم وعلى جميع الاولاد أن يعودوا إلى المدارس لأنها الطريقة الأفضل بالنسبة إليهم ليعودوا مجددا إلى الحياة الطبيعية والحصول على التعلم. ونحن نتطلع إلى الاستمرار في التعاون مع لبنان.
وزير الاقتصاد واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام الذي قال بعد اللقاء:" وضعنا دولة الرئيس في اجواء الزيارة التي قمت بها الى الولايات المتحدة الاميركية خلال الأسابيع الماضية، وأطلعته على الامور الايجابيه التي تعطي اليوم نوعا ما نفحة امل للمرحلة المقبلة ، على الرغم ان لبنان يمر اليوم بظرف صعب ولا زلنا اليوم بادارة الحزب الديمقراطي على صعيد السياسة الاميركية ، بانتظار عودة الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني المقبل .وفي هذا الاطار أجريت سلسلة كبيرة من اللقاءات من شخصيات قريبة من الرئيس الاميركي المنتخب،حتى انني عقدت اجتماعا موجز مع الرئيس ترامب قبل الانتخابات، ولمست اهتماما كبيرا بلبنان الذي لديه قرب غير مسبوق للبيت الأبيض ولاصحاب القرار في واشنطن ، فالاهتمام لا يقتصر فقط على وقف إطلاق النار بل بدعم لبنان واعادة انتشاله من النفق المظلم حيث مضى علينا سنوات بداخله .وما سمعته بالسياسة ينبئ بالخير مع الادارة الجديدة ، وستكون المرحلة المقبلة انتقالية للبنان ولمنطقة الشرق الأوسط، لان هناك نية للتوجه نحو مفهوم نزاعات صفر بالمنطقة والتركيز على الاقتصاد ."
اضاف:" اهم في الامر وما يعنيني ويعني البلد بشكل مباشر هو ما بعد وقف اطلاق النار والنزيف والحرب وهو الهاجس الاقتصادي والاجتماعي ، وهو أهم شيء ما بعد مرحلة الحرب، وما لمسته بوضوح من خلال الاجتماعات المكثفة التي عقدتها مع جهات ووكالات أميركية معنية بالاستثمار والاقتصاد وبمشاريع البنى التحتية، ان هناك توجها واضحا من الادارة الاميركية الجديدة لدعم لبنان بشكل كبير في حال ترتبت الامور بالشكل الذي نأمله ، وانتهز لبنان الفرصة المميزة بقربه من بيت القرار في الولايات المتحدة الاميركية، فكانت رسالة واضحة جدا ان المنطقة بأكملها ذاهبة باتجاه معين ، وحرام ان يدفع لبنان فاتورة في الوقت الذي يمكنه ان يكون على سكة الخروج من الحرب والمآسي التي يعيش بها البلد منذ سنوات طويلة. لقد حملت من الولايات المتحدة رسالة وهي ان هناك نية لوقف قريب لاطلاق النار وبدعم كبير اقتصاديا واجتماعيا يلي هذه المرحلة ان كان بشكل مباشر من الولايات المتحدة الأميركية او من المؤسسات الكبيرة مثل البنك الدولي وصندوق النقد والاتحاد الأوروبي وكل الشركاء في المجتمع الدولي."
وردا على سؤال قال: بالامس كانت هناك اخبار عن امكانية ان يكون هناك نوع من التهديد او التمهيد لحصار بحري او جوي ، فاعتقد ان كل ما قيل هو تهويل قبل اجتماعات اموس هوكشتين في بيروت في اطار الضغوطات الإضافية لكسب نقاط اضافية ولوضع الجانب الاسرائيلي في موقع اقوى في المفاوضات، واليوم لا زال في البلد كميات جيدة جدا وكافية لعدة اشهر الى الامام من المواد الغذائية والاستهلاكية وحتى اليوم فان القطاع الخاص يعمل بدون اي انقطاع ولكن نعود ونقول انه لا سمح الله ان يحصل شيء من هذا النوع فان الأمر سيؤثر على الكميات الموجودة في البلد وعلى امكانية دخول كميات جديدة."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يلتقي عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، عدداً من المسؤولين الدوليين في باكو بجمهورية أذربيجان، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف (COP29).
فقد التقى سموه مع معالي ولايات إيفازوف، وزير الداخلية بجمهورية أذربيجان الصديقة، وتبادل سموه الحديث والرؤى مع الوزير الأذربيجاني حول تعزيز الأمن والاستقرار، ومناقشة الدور الحيوي لمبادرة (I2LEC) في حشد الجهود الدولية لدعم مؤسسات إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية. وأعلن خلال اللقاء عن إطلاق الحوار الاستراتيجي الشرطي بين وزارتي داخلية البلدين الصديقين لتعزيز الشراكة الأمنية، بما يدعم أمن المجتمعات واستقرارها، ويعكس هذا التعاون روح الشراكة القوية بين البلدين الصديقين، ويسهم في تعزيز السلام والأمن الدوليين، بما يعود بالخير على المجتمعات كافة.
كما التقى سموه مع معالي الدكتور كامران علييف، النائب العام بجمهورية أذربيجان الصديقة، حيث استعرض اللقاء الجهود الدولية ضمن مبادرة (I2LEC) في كشف الجرائم المرتبطة بالجرائم البيئية، وآثار مكافحة تلك الجرائم في تعزيز العدالة وسيادة القانون، كما تم بحث أهمية التعاون الدولي لدعم السلام والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى المنطقة والعالم، مؤكدين على الالتزام المشترك في مواجهة تحديات الجريمة المنظمة، لتنعم المجتمعات بأعلى مستويات الأمن والأمان. والتقى سموه مع معالي غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وبحث سموه والمسؤولة الأممية علاقات الشراكة الوثيقة مع الأمم المتحدة، ومناقشة تطورات ومستجدات المبادرات الفعالة تحت مظلة مبادرة (I2LEC) لتعزيز التعاون الدولي، وتمكين أجهزة إنفاذ القانون في مجالات مكافحة الجرائم البيئية، بهدف ضمان مستقبلٍ مستدام ومزدهر للإنسانية.
والتقى سموه مع معالي إيغور كراسنوف، المدعي العام بجمهورية روسيا الاتحادية الصديقة، حيث تمت مناقشة آفاق الدور الإيجابي الدولي لمبادرة (I2LEC) في مكافحة الجرائم البيئية والجرائم المرتبطة بها، كما بُحث في اللقاء آفاق تطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والعدالة، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث إن توسيع آفاق التعاون الدولي يسهم في تعزيز المنظومات الأمنية، بما يضمن مزيداً من الاستقرار والحماية للمجتمعات.
وضمن سلسلة هذه اللقاءات التقى سموه مع سعادة ألكسندر زويف، الأمين العام المساعد لمكتب سيادة القانون والمؤسسات الأمنية في إدارة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، حيث بحث اللقاء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ومناقشة الآثار الإيجابية لمبادرة (I2LEC) ودورها بتعزيز الاستقرار في المجتمعات الإنسانية، مؤكدين أهمية التضافر والشراكات الإستراتيجية الدولية والالتزام الراسخ بمبادئ سيادة القانون، لمواجهة الأزمات الإنسانية وتحقيق سلام دائم وعدالة شاملة في جميع أنحاء العالم.