حاكم رأس الخيمة: الاستثمار في تعليم الأجيال القادمة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن الاستثمار في تعليم الأجيال القادمة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مشرق ومزدهر للأمم والشعوب.
جاء ذلك خلال زيارة حاكم رأس الخيمة إلى جامعة سان يات سين، في مدينة قوانغتشو عاصمة مقاطعة قوانغدونغ، والتقى خلالها مع كبار مسؤولي الجامعة، وشارك في جلسة نقاشية مع طلبتها، وذلك بحضور معالي حسين إبراهيم الحمادي سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، وسعادة مريم الشامسي، القنصل العام للدولة في قوانغتشو الصينية.وقال الشيخ سعود بن صقر القاسمي إن مسيرة التقدم والرخاء لن تتحقق إلا بحصول أجيالنا الشابة على تعليم عالي الجودة، وللتعلّم أثر ينعكس مدى الحياة على مسيرة الإنسان، كما نؤمن بأن التعليم الجامعي يزوّد الشباب بالمعرفة، والمهارات اللازمة والرؤى الثاقبة لتطوير المجتمع، وتحقيق النمو والازدهار المنشود الذي نسعى إليه في دولة الإمارات.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الزيارة لجامعة سان يات سين، حافزاً لمزيد من التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في رأس الخيمة وقوانغدونغ.
واستضافت الجامعة البحثية العامة، التي تعد من بين أفضل 100 جامعة في العالم، والخامسة في الصين، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، والوفد المرافق، خلال اليوم الأول من زيارته التي تستمر أربعة أيام إلى مقاطعة قوانغدونغ، والتي ستشمل زيارات ثقافية، ولقاءات عمل، وتوقيع اتفاقية تعاون بين رأس الخيمة والمقاطعة.
وتحتضن جامعة سان يات سين، المرموقة، أكثر من 67 ألف طالب وطالبة، وتضم هيئة تدريس متميزة مؤلفة من أكثر من 18 ألف عضو، كما تسعى الجامعة باستمرار إلى بناء شراكات أكاديمية قوية، حيث وقعت اتفاقية تعاون مع جامعة الخليج الطبية في عجمان، كما وقعت مؤخراً اتفاقية مع جامعة الإمارات لتعزيز البحث العلمي في مجالات المياه والطاقة.
وتحتضن مقاطعة قوانغدونغ، أكثر من 126 مليون نسمة، وتمتلك أكبر اقتصاد بين مقاطعات الصين، حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار أمريكي (أي نحو 6.98 تريليون درهم ) في العام 2023.
كما تعد مركزاً رئيسياً للتصنيع، وتعتبر صناعة الإلكترونيات، والسيارات، والمنسوجات، والأدوية، والتقنيات المتقدمة، والتمويل، والعقارات، من ضمن قطاعاتها الرئيسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حاكم رأس الخيمة حاكم رأس الخيمة رأس الخيمة الإمارات حاکم رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: قناة السويس ركيزة أساسية في النقل البحري.. ولا بديل مستدام لها
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة تعد حلقة الوصل الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا بين الشرق والغرب، وركيزة أساسية لطالما اعتمدت عليها صناعة النقل البحري على مدار ما يزيد عن قرن ونصف من الزمان.
جاءت كلمة الفريق أسامة ربيع، خلال استقباله جيرارد ميستراليت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا «IMEC»، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية، بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وقال بيان رسمي لهيئة قناة السويس، إن لقاء المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأتي على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.
وقال الفريق ربيع إن المستقبل يحمل مزيدًا من الفرص الواعدة لتحقيق الاستفادة المثلى من قناة السويس، في ظل تبني الدولة المصرية لاستراتيجية تطوير طموح ومتكاملة تشمل المجرى الملاحي للقناة والمنطقة الصناعية واللوجيستية المحيطة، لتعظيم الاستفادة من ميزة الموقع الجغرافي الفريد في قلب العالم.
وأضاف أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير الوقت والتكلفة والخدمات البحرية واللوجيستية اللازمة، لتلبية متطلبات عملائها في مختلف الظروف، بما يساهم بشكل فعال نحو خدمة حركة التجارة العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس، بل أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية، حيث أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري، فضلًا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.
وأشار إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، وهو ما انعكس على تعديل العديد من السفن لمسارها للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس.
وشدد على استعداد قناة السويس الدائم للتعاون والتكامل مع كافة الأطروحات والمشروعات البحرية الجديد، التي تسعى لتعزيز التجارة بين الدول أو تسهيل العمليات اللوجيستية اللازمة لنقل البضائع، لا سيما أن النقل البحري يستحوذ على النسبة الأكبر من حجم التجارة العالمية.