القدس المحتلة - صفا

نظمت مؤسسة قدسنا الوقفية ومديرية التربية والتعليم في مدينة القدس احتفالية لتكريم أوائل الثانوية العامة في القدس المحتلة تحت شعار "القدس تحتفي بمبدعيها".

 

وبدأ برنامج الطلبة بمحاضرة توجيهية قدمها عبد الرحمن الخوجا في مجال التميز والإبداع والمهارات الحياتية، تبعها زيارة جماعية للمسجد الأقصى المبارك، ومن ثم تناول وجبة الغذاء، وتكريم الطلبة في احتفالية مميزة.

 

وبارك رئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس منيب المصري للطلبة وذويهم على النجاح والتفوق، مخاطبًا الطلبة بأن نجاحهم وتميزهم هو الطريق نحو التغيير وبناء مستقبل أفضل.

 

وأكد أن القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرة كبيرة بدأت منذ وعد بلفور المشؤوم، وتهدف لتصفيتها وتدمير المشروع الوطني.

 

وأوضح أن هذا يتطلب التماسك والوعي والصمود لحماية الأرض، موجهًا تحيته لمحافظ القدس عدنان غيث، والذي ما زال يتعرض للمضايقات والاعتقالات، معتبرًا صموده رسالة تحد وبقاء في العاصمة الأبدية.

 

وأشار إلى أن مدينة نابلس كانت أمس تُكرم جامعة القدس لحصولها على تصنيف خمس نجوم، واليوم جئنا من نابلس لتكريم أوائل القدس ومبدعيها، وهذه رسالة على تميز المقدسيين وإبداعهم.

 

من جهته، هنأ رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قدسنا" عماد أبو كشك الطلبة وذويهم على هذا التميز والإبداع، قائلًا: إن "الطلبة يشكلون النخبة التي يراهن عليها من أجل التغيير وبناء الوطن".

 

ووجه أبو كشك نصائحه للطلبة بشأن كيفية اختيار التخصص الجامعي، وكيفية التميز والإبداع.، مشيدًا بجهود المصري الذي حول العمل من أجل القدس من شعار إلى خطة وبرنامج وجهود متواصلة يبذلها.

 

وأكد أن مؤسسة "قدسنا" الوقفية لن توفر جهدًا في دعم الطلبة المقدسيين ومساندتهم، مشيرًا إلى أنها توفر مئات المنح الدراسية سنويًا.

 

بدوره، اعتبر المطران منيب يونان، تفوق الطلبة يمثل إنجازًا وتفوقًا للقدس، التي تحتفي بمبدعيها فعلًا، شاكرًا مؤسسة "قدسنا" ومديرية التربية والتعليم على هذه اللفتة الواجبة اتجاه أوائل القدس.

 

فيما تحدث راسم عبيدات في كلمته نيابةً عن هيئة العمل الوطني والأهلي بشأن ما يتعرض له التعليم في مدينة القدس من تحديات ومخاطر.

 

وبارك للطلبة تخرجهم من امتحان الثانوية العامة، مؤكدًا أهمية حماية وتحصين التعليم في مدينة القدس من محاولات الآسرلة.

 

من ناحيته، بارك مدير مديرية التربية والتعليم سمير جبريل، للطلبة وذويهم على هذا التميز، شاكرًا مؤسسة "قدسنا" على جهودها في دعم التعليم بالقدس.

 

وتحدث عن التعليم بالمدينة وجهود المديرية في تحسين جودته والارتقاء بمستوى الطلبة، مشيدًا بنتائج مدارس القدس في امتحانات الثانوية العامة.

 

وفي ختام الاحتفالية، تم تكريم أوائل التوجيهي بالقدس وتوزيع أجهزة حاسوب عليهم، إضافة إلى شهادات تقديرية وجوائز نقدية.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: التوجيهي القدس من

إقرأ أيضاً:

«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة برعاية هزاع بن زايد.. إطلاق النسخة الأولى من «المعرض الدولي للصيد والفروسية العين 2025» نوفمبر المقبل بدء الاختبارات التكوينية في الدراسات الاجتماعية و«الإسلامية» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.

مقالات مشابهة

  • «وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • «التربية» تطلق استطلاعاً لقياس صحة ورفاهية الطلبة بالمدارس الحكومية
  • “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • الحاضنة الرقمية لوزارة التعليم العالي ..تكوين 8 آلاف طالب منذ بداية فيفري 2025 
  • منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • الجامعة العربية تدين إغلاق سلطات الاحتلال صندوق ووقفية القدس
  • الأونروا: الاحتلال يحرم 800 طفل من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق 6 مدارس بالقدس
  • وزير الأمن القومي يطلب من جيش الاحتلال إرسال مروحيات لإجلاء المستوطنين بالقدس
  • الأونروا تحذر بشأن مصير 800 طفل ستغلق إسرائيل مدارسهم بالقدس الشرقية