بعد قرار بايدن الأخير.. الجيش الأوكراني يعلن استهداف ترسانة أسلحة روسية| فيديو
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أنه هاجم ترسانة أسلحة روسية مهمة في بريانسك.
ووفقا لوكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرانفورم"، ضربت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية ترسانة عسكرية للمركز اللوجستي 1046 خارج مدينة كراتشيف في منطقة بريانسك الروسية.
وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية هذا في منشور على فيسبوك، جاء فيه إنه: "في ليلة 19 نوفمبر 2024، نفذت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية، بالتعاون مع مكونات أخرى من قوات الدفاع، هجوما على ترسانة المركز اللوجستي 1046 بالقرب من مدينة كراتشيف، منطقة بريانسك التابعة للاتحاد الروسي".
BREAKING:
Ukraine just struck a Russian artillery and missile depot in the Bryansk region of Russia.
Reports are saying that a good amount of the depot was destroyed. pic.twitter.com/7EK4uaoJ23
هجوم روسي بالمسيرات
وقبل قليل، أعلن الجيش الأوكراني، إسقاط 51 طائرة مسيرة روسية خلال الساعات الماضية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، إنه تم اعتراض 51 طائرة بدون طيار من إجمالي 87 طائرة أطلقتها روسيا خلال الليل، وذلك في خطوة دفاعية جيدة.
وعلى الرغم من هذا النجاح، أبلغت القوات الأوكرانية عن فقدان الاتصال الراداري بـ 30 طائرة بدون طيار، مما أثار مخاوف بشأن مواقعها الحالية.
وعلاوة على ذلك، لا تزال طائرة بدون طيار واحدة في الجو داخل المجال الجوي الأوكراني، مما يعكس التحديات الجوية المستمرة التي تواجهها البلاد.
بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية
وكشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير في سياسة واشنطن في الصراع الأوكراني الروسي. بينما وصف مجلس الدوما الروسي، قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ وأسلحة أمريكية لضرب العمق الروسي؛ بأنه "تصرف متهور"، محذرًا من أنه قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن "مصدر مطلع" أن كييف تبلغت منذ 3 أيام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب العمق الروسي. نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن "مصدر مطلع" أن كييف تبلغت منذ 3 أيام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
ونقل الموقع عن المصدر المطلع على القضية أن نظام الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي (ATACMS) لن يُسمح باستخدامه إلا في منطقة كورسك، حيث تم نشر قوات كورية شمالية. وأضاف أن الدافع وراء القرار كان ردع كوريا الشمالية عن إرسال المزيد من القوات إلى روسيا للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن القوات المسلحة روسيا الولايات المتحدة القوات الجوية طائرة مسيرة الرئيس جو بايدن طائرة بدون طيار مجلس الدوما الروسي ترسانة أسلحة مجلس الدوما منطقة بريانسك المسلحة الأوكرانية هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لأوکرانیا باستخدام جو بایدن
إقرأ أيضاً:
الناتو ينشر مقاتلات F-35 بعد اقتراب طائرة روسية من المجال الجوي لبولندا
أعلنت قوات حلف شمال الاطلسي "الناتو" نشر مقاتلات F-35 النروجية بعد اقتراب طائرة روسية من المجال الجوي لبولندا .
وفي وقت سابق، أطلق حلف الناتو عملية "حارس البلطيق" لتعزيز المراقبة البحرية وحماية البنية التحتية في المنطقة حيث يأتي هذا التحرك على خلفية تقارير غربية تتهم روسيا بتخريب كابلات بحرية حيوية.
ومن جانبه، شدد الأمين العام للحلف، مارك روتي، على أهمية الخطوة لمواجهة التهديدات الروسية المزعومة، مؤكدًا أنها ضرورية لضمان أمن الدول الأعضاء.
وفي المقابل، نفى مسؤول روسي بارز وجود خطط لدى بلاده، تهدف لمهاجمة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية فلاديسلاف ماسلنيكوف، لصحيفة "إزفستيا" المحلية، إن "روسيا لا تعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية" وفق تعبيره.
وأشار ماسلنيكوف، إلى أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا واحتواء التهديد المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين".
وأوضح أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي، إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف" وفق تقديره.
وكشف ماسلنيكوف، أنه "في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية".
ولفت إلى أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف، لم يكن ذلك خيارنا".
وأكد ماسلنيكوف، أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".