خبير يوضح المكاسب المصرية من المشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، تفاصيل مشاركة الرئيس السيسي، والمكاسب المصرية من المشاركة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن مجموعة العشرين نشأت في الأساس لسبب اقتصادي نتيجة لأزمات شهدتها بعض الدول الآسيوية في 1997.
وأكد الدكتور ممدوح إسماعيل، وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مفردة الفقر والأزمات الاقتصادية حاضرة بقوة منذ نشأة قمة العشرين خاصة منذ 1999 ولذا فهو منتدى اقتصادي بامتياز.
وأردف أن إجمالي الذين يعانون من الجوع في العالم يقارب ثلاثة أرباع المليار شخص، 20 % منهم في قارة أفريقيا، وبالتالي فإن قارتي آسيا وأمريكا اللاتينية ليست بعيدة عن هذه الأزمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وكيل «الشيوخ»: مصر سخرت كل إمكاناتها السياسية والدبلوماسية لوقف الحرب في غزة
أكدت النائبة فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، الدور المصري في التوصل إلى اتفاق إنهاء الحرب في غزة، قائلة «بعد معاناة قاسية على مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، نجحت مصر في إحلال السلام في قطاع غزة من خلال جهود دبلوماسية مكثفة، أثمرت عن اتفاق لوقف إطلاق النار بذلت فيه الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا جبارة».
وأشارت إلى أن مصر نجحت في إيقاف الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة، بعد عدوان أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، برعاية مصرية وقطرية وأمريكية خطوة مهمة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.
مرحلة جديدة من الاستقرار والسلاموأكدت أن مصر سخرت كل إمكاناتها السياسية والدبلوماسية، فضلا عن علاقاتها الدولية واتصالاتها مع كل الأطراف والشركاء الدوليين، كما كثفت المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لوقف العدوان، تضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، ما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام.
وتابعت: «لم تقتصر التحركات المصرية طيلة الأزمة على الجانب السياسي، بل شملت أيضًا الدعم الإنساني من خلال فتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني، أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت القطاع من الجانب المصري، ما يعكس بوضوح التزام مصر التاريخي بدعم الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، وبذل الجهود وتوظيف الإمكانات، من أجل القضية الفلسطينية التي طالما كانت البند الأول في أجندة السياسة الخارجية المصرية».
وقف إطلاق النار في غزةوأضافت أن كل القوى والأطراف الدولية أشادت بالدور المحوري الذي لعبته مصر في دعم القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة، مؤكدة أن الوساطة المصرية المدعومة دوليًا نجحت في إنهاء النزاع والتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأكدت أن جهود مصر في هذا الصدد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تسعى إلى معالجة جذور الصراع، بما في ذلك رفع الحصار عن قطاع غزة وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان، مع السعي لإحياء عملية سلام شاملة تعيد الحقوق للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية، إذ طالما أكد الرئيس السيسي في اكثر من محفل دولي وفي جميع الإتصالات الخاصة بالقضية، أنه ليس ثمة حل نهائي للأوضاع غير العادلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الا بإنشاء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت أن الاتفاق مؤشرًا إيجابيًا نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة، ما يؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.