العاهل الأردني مفتتحا مجلس الأمة: السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الأردن – شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أن “قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها استنادا إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة”.
وخلال إلقائه خطاب العرش في افتتاح أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشرين، قال الملك عبدالله: “يقف الأردن بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ونعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب”.
وأضاف: “لقد قدم الأردن جهودا جبارة ووقف أبناؤه وبناته بكل ضمير يعالجون الجرحى في أصعب الظروف. وكان الأردنيون أول من أوصلوا المساعدات جوا وبرا إلى الأهل في غزة، وسنبقى معهم، حاضرا ومستقبلا”.
وأكد “أننا دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئه”، جازما أن “السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام”.
المصدر: “عمون”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فعالية نسوية في البيضاء بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
الثورة نت| محمد المشخر
دشنت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء، اليوم، فعاليات إحياء ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام تحت شعار” زهراء الإيمان في مواجهة الطغيان”.
وفي التدشين، بحضور رئيسة الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة بشرى المؤيد، وقيادات نسوية، القيت كلمات أكدت في مجملها أهمية القيم المستوحاة من إحياء هذه المناسبة العظيمة التي يتم الاحتفال بها بالتزامن مع إحياء اليوم العالمي للمرأة المسلمة.
وتطرقت إلى الدروس الايمانية و الجهادية من إحياء هذه المناسبة العظيمة التي تتزامن مع مواقف وواجب النصرة لفلسطين والمقاومة الفلسطينية وفضح قبح العدو الصهيوني.
وشددت على ما ينبغي على الأمة من الاتباع والتأسي بالزهراء وما ينبغي أن يكون عليه الوعي لمواجهة الأفكار الهدامة التي تهدف إلى صرف الأجيال عن منهاج النبوة وطمس هويتها الايمانية، معتبرة الاحتفاء بمولد السيدة فاطمة الزهراء محطة للتزود من مدرسة بيت النبوة التي بمنهجها تواجه أمة الإيمان قوى الاستكبار.
وأشادت بصمود المرأة اليمنية و تضحياتها ودورها في رفد جبهات الكرامة والعزة دفاعا عن الدين والكرامة وما جسدته من نماذج ايمانية عظيمة في الاقتداء بنهجها والمبادئ التي حملتها في تقديم فلذات كبدها الحسين والحسن.
ودعت الكلمات، إلى ترسيخ الثقافة القرآنية في المجتمع والعمل على تحصين المرأة من الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة والاقتداء بعظماء الأمة في التضحية والفداء أمثال سيدة نساء العالمين التي تمثل القدوة لكل النساء.
تخلل التدشين، فقرات متنوعة، عبرت عن مكانة ومنزلة فاطمة الزهراء وأهمية الارتباط بالمدرسة المحمدية قولاً وعملاً لتصحيح مسار الأمة والانتصار على الاعداء.