العراق.. مقتل عنصر أمني وإصابة آخر في نزاع عشائري بالمثنى
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، مقتل عنصر أمني وإصابة آخر خلال تدخل أمني لفض نزاع عشائري في ناحية الكرامة بمحافظة المثنى، جنوب البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي، أن قوات الأمن تحركت فور تلقيها بلاغا عن وقوع نزاع مسلح بين عشيرتين على ملكية قطعة أرض زراعية، مما استدعى تدخلها الفوري لفرض الأمن ومنع تصعيد الموقف.
وخلال تنفيذ العملية، أفاد المصدر ذاته، بأن القوات تعرضت لإطلاق نار أدى إلى مقتل أحد منتسبيها وإصابة آخر بجروح.
وأكدت الوزارة أن القوات الأمنية تمكنت من السيطرة على الوضع واعتقال 60 شخصا من طرفي النزاع، بالإضافة إلى ضبط أسحلة متنوعة، مبينة أن الإجراءات القانونية الرادعة ستطبق بحق كل من أقدم على إراقة الدماء والعبث بالآمن
وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في مواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن القانون سيُطبق بحزم على جميع المتورطين في النزاعات العشائرية المسلحة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عودة 2000 من الضباط والجنود السوريين الفارين للعراق
أكد مصدرعسكري في الجيش الوطني السوري أن العسكريين في جيش النظام السابق الذين فروا إلى العراق يستعدون لدخول الأراضي السورية عبر معبر البوكمال في ريف دير الزور الشرقي على الحدود السورية العراقية.
وأضاف القائد العسكري الذي طلب عدم ذكر "نحن بانتظار وصول حوالي 2000 عنصر من عناصر جيش النظام السابق الذين فروا إلى العراق يوم الثامن من الشهر الجاري بعد سقوط النظام، وتم وضعهم في مخيم قام هؤلاء الجنود بمظاهرة مطالبين بالعودة إلى سوريا بعد قرار إدارة العمليات العسكرية بعدم التعرض لأي عنصر من الجيش السابق إذا لم يقم بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري ".
الإعلام الأمني: العراق يبدأ إعادة الجنود السوريين لبلدهم pic.twitter.com/mI34U1RZXa
— Reuters | عربي (@araReuters) December 19, 2024وكشف القائد العسكري "أبلغنا من قبل الجانب العراقي بأن أكثر من مئة عنصر من العسكريين الذين دخلوا العراق لا يريدون العودة إلى سوريا ونحن أبلغنا الأخوة العراقيين نحن على استعداد لاستقبال الجنود والضباط الذين غادروا إلى العراق ويريدون العودة إلى عائلاتهم".
وقال محمد الفارس من أهالي مدينة البوكمال، بأن "عشرات الحافلات وصلت صباح اليوم إلى مدينة البوكمال استعدادا لنقل الجنود إلى مدن حلب وحمص ودمشق".
وأضاف الفارس "أحضرت إدارة العمليات العسكرية حافلات ذات لون أخضر (الباصات الخضر) وهي ذات الحافلات التي كان النظام السابق يستخدمها في تهجير أهالي مدن وبلدات سوريا إلى الشمال السوري".