لماذا تتحول الصداقة إلى حب؟.. 7 إشارات في «سلطان الهوى» تكشف السر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تتحول الصداقة أحيانًا إلى حب، وقد تتطور إلى زواج، وهو ما تناوله فيلم الهوى سلطان، الذي تدور أحداثه حول علاقة صداقة قديمة بدأت منذ أيام المدرسة بين سارة (منة شلبي) وعلي (أحمد داوود). فعلى الرغم من ارتباط كل منهما بالآخر، فإن علاقتهما تطورت بمرور السنوات لتصبح أقوى حتى انتهت بالزواج. سيناريو الفيلم ليس بعيدًا عن الواقع، إذ نجد أن الصداقة تتحول إلى علاقة عاطفية؛ فقد يكتشف الشخص فجأة أن مشاعره اتخذت منحنيا مختلفًا.
قد تتحول مشاعر الشخص إلى مشاعر رومانسية تجاه أقرب أصدقائه، خاصةً إذا كان هناك تشابه كبير في الصفات بينهما. فالصداقة في الأساس تقوم على التوافق في الميول والاهتمامات والأفكار، ما يفتح المجال لتطور العلاقة إلى حب.
وأوضحت الدكتورة راندا الطحان، أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري، أن الصداقة قد تتحول إلى حب بسبب الشعور بأن الحياة لا تكتمل إلا بوجود هذا الصديق بجانبك. وعن سبب هذا التحول، أشارت إلى أن فسيولوجية الدماغ تلعب دورًا كبيرًا، حيث ينجذب الإنسان بشكل طبيعي إلى الأشخاص الذين يعرفهم جيدًا أكثر من المجهولين.
علامات تدل على أن الصداقة تتحول إلى حب«لو عندك صديقة أو صديق، فأنت على دراية كبيرة بحياته وصفاته، ما يجعلك تنجذب إليه بشدة»، بهذه الكلمات أوضحت أخصائية الصحة النفسية والإرشاد الأسري علامات تحول الصداقة إلى حب.
وأضافت أن هذه العلامات تشمل الاهتمام المبالغ فيه بالصديق، وتكرار الاتصال به بشكل مفاجئ، والشعور المتزايد بالغيرة، وبدء المغازلة بين الطرفين، والانخراط في محادثات طويلة ومستمرة. كما يصبح لديك رغبة في إخباره بكل تفاصيل حياتك أولاً بأول، وتجد نفسك تذكره كثيرًا في أحاديثك اليومية.
هل علاقة الصداقة تستحق التحول إلى حب؟وأشارت إلى أن المخاطرة بالصداقة من أجل الحب قد تكون خطوة في محلها، لكن بشرط أن تُوازن بين مشاعرك وتتحقق من أنها الخيار الأنسب لك، وأوضحت أن التفكير في قوة الصداقة ومدى استحقاقها للتحول إلى علاقة عاطفية يُعد أمرًا ضروريًا. كما أكدت أن الشعور بإمكانية بناء علاقة حب ناجحة يعتمد على الثقة بالنفس واتباع حدس القلب في اتخاذ هذا القرار.
ووفقًا لموقع MARRIAGE المتخصص في شؤون الزواج، فإن الخوف من فقدان الصداقة غالبًا ما ينشأ عند الإفصاح عن مشاعر الحب، خاصة مع عدم اليقين بشأن مشاعر الطرف الآخر ووجود بعض الشكوك، لذا يُنصح بأهمية التواصل الصريح مع الشريك، والاعتراف بأن هذه الرحلة قد تواجهها تقلبات وتحديات، مع التأكيد على ضرورة تقبل هذه التحديات والعمل على تجاوزها بوعي وتفاهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاقة الصداقة الحب إلى حب
إقرأ أيضاً:
«مانديلا وأمير الظل».. أبرز أسماء الأسري الفلسطينين
في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلنت إسرائيل موافقتها على الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل تحرير الرهائن الذين احتجزتهم حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى خلال هجوم 7 أكتوبر 2023.
ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن هوية الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، في ظل عدم وضوح عدد الرهائن المتبقين على قيد الحياة أو الذين سيتم تحريرهم.
أبرز الشخصيات
تشير بيانات هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية وجمعية الأسرى الفلسطينيين إلى وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية، إضافة إلى المعتقلين من قطاع غزة خلال الأشهر الـ15 الماضية.
وتبرز بين هؤلاء الأسرى شخصيات بارزة من مختلف الفصائل الفلسطينية، من بينها «حماس»، و«فتح»، و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين».
عبد الله البرغوثي، المعروف بـ "أمير الظل"، حُكم عليه بالسجن 67 مؤبدًا في عام 2004 لدوره في سلسلة هجمات انتحارية بين عامي 2001 و2002، والتي أودت بحياة العشرات من الإسرائيليين، البرغوثي، المولود في الكويت عام 1972، عُرف بإعداده للأحزمة الناسفة المستخدمة في الهجمات، مثل تلك التي استهدفت مطعم "سبارو" بالقدس.
إبراهيم حامد، قائد «كتائب عز الدين القسام» في الضفة الغربية سابقًا، حُكم عليه بـ54 مؤبدًا عام 2006 بتهمة التخطيط لهجمات أسفرت عن مقتل العشرات. تعرض منزله للهدم، واحتُجزت زوجته لمدة ثمانية أشهر خلال فترة هروبه التي استمرت ثماني سنوات.
نائل البرغوثي، المعروف بـ "عميد الأسرى الفلسطينيين"، أمضى 44 عامًا في السجون الإسرائيلية منذ اعتقاله الأول عام 1978 بتهمة قتل جندي إسرائيلي. أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة تبادل أسرى، إلا أن إسرائيل أعادت اعتقاله عام 2014.
حسن سلامة أُدين بتنفيذ تفجيرات انتحارية في عام 1996 أوقعت عشرات القتلى الإسرائيليين، وحكم عليه بـ48 مؤبدًا،كانت الهجمات التي نفذها سلامة ردًّا على اغتيال القيادي يحيى عياش.
مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة «فتح» والمحكوم عليه بخمس مؤبدات منذ عام 2004، يُعتبر أحد المرشحين لخلافة الرئيس محمود عباس.
أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001. اختُطف من سجن فلسطيني خاضع لإشراف دولي عام 2006، وحُكم عليه بالسجن 30 عامًا.
يبقى اتفاق تبادل الأسرى ملفًا شائكًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث يمثل الأسرى رمزًا وطنيًا للفلسطينيين، بينما تسعى إسرائيل لاستخدام هذا الملف كورقة ضغط لتحقيق أهداف سياسية وأمنية.