لماذا يترك اللصوص الإطار الرابع عند سرقة السيارة؟ معلومة غريبة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في أمر غريب أثار تساؤل الكثيرين، قام لصوص بسرقة ثلاثة إطارات من سيارة وتركوا الإطار الرابع.
ويعود هذا التصرف إلى عدة أسباب قد تبدو غريبة لكنها منطقية من وجهة نظر هؤلاء اللصوص. إليك تحليل لهذه الظاهرة وأبرز التفسيرات:
سبب عدم سرقة اللص للإطار الرابع في السيارة
العديد من السيارات الحديثة تأتي مجهزة ببراغٍ خاصة تسمى "براغي مانعة للسرقة" أو "Anti-Theft Lug Nuts" وهي تتطلب مفتاحًا خاصًا لفكها.
عادةً ما يتم وضع برغي خاص واحد في كل إطار لمنع اللصوص من سرقتها بسهولة، حيث يحتاجون إلى عدة خاصة أو "مفتاح" لفك هذا النوع من البراغي.
يأتي المفتاح الخاص مع السيارة عند شرائها، ويتم توفيره مع معدات الطوارئ الخاصة بها. بدون هذا المفتاح، سيكون من الصعب جدًا فك الإطار، ما يجعل السرقة أكثر تعقيدًا ويمنح السيارة حماية إضافية.
عوامل أخرى لعدم سرقة اللص للإطار الرابع
1. التخفيف من الوقت والجهد: سرقة إطارات السيارة تحتاج إلى وقت وجهد، فكل إطار يتطلب فكه بعناية، خاصة في حال وجود براغي مانعة للسرقة.
ترك الإطار الرابع قد يكون بهدف تقليل الوقت المستغرق، حيث أن وجود أربعة إطارات يستغرق وقتًا أطول لرفع السيارة وفكها بالكامل.
2. التوازن أثناء السرقة: عند ترك إطار واحد، تبقى السيارة مستقرة بشكل أفضل، مما يقلل من فرص وقوعها على الأرض، وبالتالي يتيح للصوص الوقت اللازم للهرب دون إثارة الانتباه أو التسبب بأضرار واضحة في هيكل السيارة، التي قد تنبه الآخرين إلى عملية السرقة.
3. عوامل لوجستية: قد يرتبط الأمر بعدم توفر مساحة كافية لنقل جميع الإطارات في سيارة اللصوص، خصوصًا إذا كانت السيارة المستهدفة مزودة بإطارات كبيرة الحجم. فترك الإطار الرابع قد يكون نتيجة لعدم توفر مساحة كافية في مركبتهم.
4. الإطارات ذات القيمة الأقل: أحيانًا، يقوم اللصوص بتركيز سرقتهم على الإطارات التي تكون ذات قيمة أعلى (مثل الإطارات الأمامية في بعض السيارات الرياضية) أو بسبب الحاجة السريعة لإطارات معينة، في حين لا يهمهم الإطار المتبقي.
في النهاية، مثل هذه الحوادث تتطلب من أصحاب السيارات اتخاذ الحيطة والحذر، مثل استخدام براغي مانعة للسرقة، وركن السيارة في أماكن آمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرقة السيارة إطارات السيارة سيارات السيارات حوادث ظاهرة غريبة سرقة السيارات الرياضية السيارات الحديثة
إقرأ أيضاً:
الإطار: تحديات انتخابية تفرضها عودة الصدر المرتقبة ومشاركة السوداني
25 مارس، 2025
بغداد/المسلة: ترقب العراقيون الانتخابات البرلمانية المقبلة في أواخر 2025، وسط تساؤلات حول تأثير مشاركة شخصيات وقوى سياسية بارزة في تشكيل المشهد السياسي.
ويبرز في هذا السياق متغيران رئيسيان يشغلان بال القوى السياسية: موقف رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني من الترشح، واحتمال عودة التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر إلى الساحة الانتخابية بعد غياب لافت في الانتخابات المحلية الأخيرة.
يمتلك محمد شياع السوداني، الذي تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر 2022 بدعم الإطار التنسيقي، أدوات نفوذ قوية تمنحه ميزة انتخابية محتملة.
ويتمتع السوداني، بحكم موقعه، بالقدرة على التأثير في الرأي العام من خلال إنجازات حكومته، مثل تحسين الخدمات أو تعزيز الأمن، وهو ما قد يترجم إلى دعم شعبي كبير تؤثر على نتائج الانتخابات.
ويقول مراقبون إن إدارته للملفات الاقتصادية والاجتماعية، رغم التحديات، منحته قاعدة من الثقة قد تستثمرها قوى الإطار في السباق الانتخابي.
ويثير احتمال عودة التيار الصدري الجدل الأكبر، إذ يمتلك الصدر شعبية واسعة بين الطبقات الشعبية الشيعية، وسبق أن تصدر الانتخابات البرلمانية في 2021 بحصوله على 73 مقعداً قبل أن ينسحب من العملية السياسية.
ويؤكد محللون أن دخول التيار بكامل قوته قد يعيد رسم الخارطة الانتخابية الشيعية، مما يهدد حصص القوى التقليدية مثل الإطار التنسيقي وائتلاف دولة القانون.
وتكشف أحدث الإحصائيات الصادرة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 9 أكتوبر 2024 عن تسجيل أكثر من 20 مليون ناخب مؤهل، مع توقعات بمشاركة قد تصل إلى 50% بناءً على معدلات 2021 التي بلغت 42.15%.
ويضيف المحللون أن عودة الصدر قد ترفع النسبة بسبب قدرته على حشد أنصاره. ويبرز هنا تحدٍ أمام السوداني، إذ قد يواجه منافسة شرسة إذا استغل الصدر شعبيته للضغط على الحكومة الحالية.
ويخلص التحليل إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون اختباراً لقدرة السوداني على تحويل إنجازاته إلى أصوات، بينما تبقى عودة الصدر المتغير الأكثر تأثيراً.
ويعتمد نجاح أي طرف على مدى استيعاب الدروس من الانتخابات السابقة وفهم تطلعات الشارع العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts