البورصة المصرية تخسر 10 مليارات جنيه في مستهل تعاملات اليوم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
افتتحت البورصة المصرية تداولات اليوم بخسائر ملحوظة، حيث فقدت نحو 10 مليارات جنيه من رأس المال السوقي للأسهم المقيدة، ليصل إلى 2.241 تريليون جنيه، مقارنةً بـ 2.251 تريليون جنيه في الجلسة السابقة، ويعكس هذا التراجع حالة من الضغوط البيعية على معظم الأسهم.
وفيما يتعلق بأداء المؤشرات، انخفض مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.
كما شهد مؤشر "إيجي إكس 100" متساوي الأوزان انخفاضًا بنسبة 0.35% إلى 11,463.32 نقطة.
وعلى عكس هذه التراجعات، سجل مؤشر الشريعة الإسلامية ارتفاعًا بنسبة 0.18% عند مستوى 3,166.62 نقطة، مما يعكس اهتمامًا ملحوظًا بالأسهم المتوافقة مع الشريعة.
من حيث حجم التداول، بلغ إجمالي قيمة التداولات 12.3 مليار جنيه بحجم تداول بلغ 284 مليون سهم عبر 16,065 صفقة. تباين أداء الأسهم بين الارتفاع والانخفاض؛ حيث صعدت 36 شركة، بينما تراجعت 74 شركة، واستقرت أسعار 81 شركة دون تغيير.
وعن توجهات المستثمرين، فقد أظهرت البيانات أن المصريين كانوا في اتجاه الشراء بقيمة 859.88 مليون جنيه، بينما اتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو البيع بقيمة 471.85 مليون جنيه و388.03 مليون جنيه على التوالي.
وسيطر المصريون على 75.72% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ العرب على 4.58% والأجانب على 19.7%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المصرية الشريعة الإسلامية مؤشر البورصة رأس المال السوقي مستهل تعاملات اليوم
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست: البورصة التركية تخسر 16.3%
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة ذا إيكونوميست The Economist البريطانية، إنه في الأيام الثلاثة التي أعقبت احتجاز عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، خسرت بورصة إسطنبول 16.3% من قيمتها.
ونشرت ”الإيكونوميست“ تحليلا تحت عنوان ”الجمهورية المترنحة“ ، ذكرت خلاله أن تركيا تقترب من نقطة اللاعودة.
وتقول المجلة: “تدفقت حشود من المتظاهرين إلى الساحة خارج مبنى بلدية إسطنبول في 23 مارس لدعم عمدة بلديتهم، أكرم إمام أوغلو، السياسي النجم للمعارضة التركية. وقال حزب الشعب الجمهوري إن ما يقرب من 15 مليون ناخب أكدوا للتو ترشيح السيد إمام أوغلو عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد. ولكن المظاهرة لم تكن احتفالا. كان الرجل الذي خرج أنصار المعارضة لتشجيعه يقبع خلف القضبان”.
وكتبت المجلة أن إمام أوغلو اعتُقل و”قد يقبع في السجن لأشهر وربما لسنوات“، وحللت المجلة الأمر على النحو التالي: ”تقترب تركيا من نقطة اللاعودة. الحكومة تتبع ما يسميه علماء السياسة نظاماً استبدادياً تنافسياً: وعلى الرغم من أن الرئيس رجب طيب أردوغان يتمتع بسلطة تنفيذية مطلقة وسيطرة فعلية على المحاكم وجزء كبير من وسائل الإعلام، إلا أن الانتخابات في تركيا كانت تجري في الغالب في بيئة حرة”.
وكتبت المجلة: ”لقد جازف أردوغان مجازفة كبيرة في التخلص من أكبر منافسيه على حساب تدمير الديمقراطية في تركيا. ربما كان محقاً في شيء واحد على الأقل: إن ردود الفعل في أوروبا لم تكن كافية“.
وأوضحت المجلة أن أوروبا تخطط لمنح تركيا دوراً رئيسياً في قوة حفظ السلام التي تريد تشكيلها في منطقة الحرب في حال وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا، وأشارت إلى أنه في الولايات المتحدة، ”لم يبد دونالد ترامب اهتماماً كبيراً بانتهاكات الإجراءات الديمقراطية“ ولم تكن هناك ردود فعل جدية.
وخلصت المجلة إلى أنه ”في هذه الأثناء، ووسط غيوم الغاز المسيل للدموع، تتراجع الديمقراطية التركية ببطء عن الأنظار“.
Tags: The Economistأنقرةإمام أوغلواسطنبولاقتصادالإيكونوميستبلدية إسطنبولتركياتضخم