ألم في الجانب الأيسر من البطن.. ما هو التهاب البنكرياس الحاد؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتواجد البنكرياس خلف المعدة، وينتج هرمونات الإنسولين والجلوكاجون، بالإضافة إلى مواد كيميائية تُسمى الأنزيمات، وهي ضرورية لهضم الطعام.
في غالبية الأحيان، تكون الأنزيمات نشطة فقط بعد وصولها إلى الأمعاء الدقيقة، وإذا نشطت هذه الإنزيمات داخل البنكرياس، يمكنها هضم أنسجة البنكرياس، مما يتسبب في تورمه، ونزيفه، وتلفه، وتضرر أوعيته الدموية.
أشار موقع "medlineplus" إلى أن الشعور بالألم في الجانب الأيسر العلوي أو في منتصف البطن هو من الأعراض الرئيسية لالتهاب البنكرياس. وقد يصبح الألم:
أسوأ بعد الأكل أو الشرب في البداية، ويكون أكثر شيوعًا إذا كانت الأطعمة تحتوي على نسبة عالية من الدهون.ثابتاً وأكثر خطورة، وقد يستمر لعدة أيام.أسوأ عند الاستلقاء على الظهر.منتشراً خلف أو أسفل لوح الكتف الأيسر.وغالبًا ما يظهر المرض على ملامح الأشخاص الذين لديهم إصابة بالتهاب البنكرياس الحاد خصوصاً إذا كانوا يعانون من الحمى، والغثيان، والقيء، والتعرق.
تشمل الأعراض الأخرى التي قد تظهر عند الإصابة بالتهاب البنكرياس الحاد، ما يلي:
براز بلون الطينالشعور بالانتفاخ والامتلاءالحازوقةعسر الهضماصفرار خفيف في الجلد وبياض العينينانتفاخ البطنما هي أسباب التهاب البنكرياس الحاد؟بعض الأمراض والعمليات الجراحية والعادات تجعل البعض أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.يُعتبر شرب الكحول مسؤولاً عما يصل إلى 70% من الحالات في الولايات المتحدة، إذ أن تناول ما يتراوح بين 5 و 8 مشروبات يوميًا لمدة 5 سنوات أو أكثر يمكن أن يؤدي إلى تلف البنكرياس.حصوات المرارة هي السبب التالي الأكثر شيوعًا. فعندما تنتقل الحصوات من المرارة إلى القنوات الصفراوية، فإنها قد تسد الفتحة التي تصرف المرة التي يفرزها الكبد والإنزيمات، فتعود هذه الأخيرة إلى البنكرياس وتسبب التورم.قد يكون الالتهاب أحياناً نتيجة عامل الوراثة في بعض الحالات. وفي بعض الأحيان، يكون السبب غير معروف.أما الحالات الأخرى التي تم ربطها بالتهاب البنكرياس فهي:
مشاكل المناعة الذاتيةتلف القنوات الصفراوية أو البنكرياس أثناء الجراحةارتفاع مستويات الدهون في الدم والتي تسمى الدهون الثلاثيةإصابة البنكرياس نتيجة لحادثوتشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
بعد إجراءات طبية معينة تعتمد لتشخيص مشاكل المرارة والبنكرياس أو أخذ خزعة موجهة بالموجات فوق الصوتية.التليّف الكيسيفرط نشاط الغدة الدرقيةمتلازمة رايتناول بعض الأدويةالإصابة ببعض أنواع العدوى، مثل النكاف، التي تصيب البنكرياسأمراضأمراض وأدويةنشر الثلاثاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية بالتهاب البنکریاس البنکریاس الحاد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح باحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في سابقة علمية قد تغير مستقبل الطب في كشف النقاب عن البروتين ArfGAP2 الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية وفقا لما نشرته مجلة Interesting Engineering.
جاء هذا الاكتشاف أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)، والذي يصيب طفلا واحدا من كل مليون ويتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة خاصة في الرئتين والأطراف.
ويعد هذا المرض قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية ولكن في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة.
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية.
ومن خلال سلسلة من التجارب الدقيقة تمكن الفريق البحثي من إثبات أن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية.
والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها ،ولتوضيح آلية العمل استخدم الباحثون تشبيها بليغا حيث وصفوا البروتين المكتشف بأنه الموجِّه داخل محطة قطارات حيث ينظم إطلاق "قطارات" المواد الالتهابية من الخلايا المناعية، ومن دون هذا الموجه تتوقف العملية الالتهابية الضارة مع الحفاظ على الوظائف المناعية المفيدة وهذا الفهم الجديد يمثل نقلة نوعية في مجال المناعة، خاصة أنه يقدم حلقة الوصل المفقودة منذ زمن طويل في فهم كيفية تحول الجهاز المناعي من حام إلى مهاجم للجسم نفسه.
وحاليا يعمل الفريق على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وإذا نجحت هذه الجهود فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.