ضبط 5 شركات سياحة بتهمة النصب على المواطنين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشفت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام عن قيام 5 شركات بدون ترخيص، تعمل في مجالات إلحاق العمالة بالخارج وتنظيم البرامج السياحية المختلفة في عدد من المحافظات، بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم، وتروج هذه الشركات لأنشطتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتستخدم شققًا مؤجرة لفترات مؤقتة كمقرات لإدارتها.
جرى ضبط القائمين على إدارة هذه الشركات، ومن أبرز المضبوطات التي تم العثور عليها في مقرات الشركات: تأشيرات عمرة، صور لجوازات سفر، أختام شركات، مجموعة من كروت الدعاية الخاصة بتلك الشركات، إيصالات تسليم نقدية، كشوف ببيانات العملاء والرحلات والمبالغ المالية المطلوبة منهم، وصور ضوئية لبرامج رحلات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركات سياحة النصب على المواطنين الأمن العام الحوادث
إقرأ أيضاً:
الآثار السلبية لإدمان مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية علاجها
يؤدي الاستخدام المستمر للتكنولوجيا الحديثة إلى تأثيرات سلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، حيث أصبحنا نشهد ما يسمى “تعفن الدماغ” (مصطلح جديد يدل على التأثيرات الضارة للتكنولوجيا).
ومع زيادة الإدمان على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز بفعالية.
وبدأ العديد من الأشخاص، وخاصة من جيل ألفا (ولدوا من العام 2010 حتى الآن) وجيل Z (ولدوا بين 1997 حتى 2010 )، يلاحظ انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي. وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان.
وبهذا الصدد، يوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة.
ويشير شولي إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
أما عن العلاج، فيرى شولي أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه.
وفي هذا السياق، أُطلقت تطبيقات مثل “ScreenCoach” التي تساهم في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال، من خلال ربط وقت الشاشة بالأنشطة المفيدة، مثل أداء الواجبات المنزلية أو اللعب في الهواء الطلق، ما يساعد على تقليل تأثيرات الإدمان.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب