الإمارات: إنهاء الحرب السبيل الأمثل لحماية المدنيين السودانيين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعربت دولة الإمارات عن خيبة أملها العميقة إزاء عدم اعتماد مجلس الأمن اليوم لمشروع قرار بشأن حماية المدنيين في السودان.
وأوضحت وفقاً لحساب البعثة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة على منصة "إكس"، أن الشعب السوداني الشقيق لا يزال يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة، لذا فإن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة أولوياتنا.
وقالت إن السبيل الأمثل لحماية المدنيين السودانيين هو إنهاء الحرب، وندعو أطراف النزاع على المشاركة البناءة لتحقيق تلك الغاية.
تعرب دولة الإمارات عن خيبة أملها العميقة إزاء عدم اعتماد مجلس الأمن اليوم لمشروع قرار بشأن حماية المدنيين في السودان.
لا يزال الشعب السوداني الشقيق يتحمل وطأة هذه الحرب المدمرة، لذا فإن حمايتهم يجب أن تظل في مقدمة أولوياتنا.
إن السبيل الأمثل لحماية المدنيين السودانيين هو… pic.twitter.com/YTNmNbWvp6
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأمم المتحدة السودان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
يسرائيل: يجب إنهاء الحرب في لبنان دون التشدد في شروط الاتفاق
أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، يسرائيل زيف، ضرورة التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الدائرة في لبنان، مشيرًا إلى أهمية عدم الإصرار على شروط صارمة في بنود الاتفاق لتحقيق الاستقرار.
انتقد زيف، في تصريحات نقلتها صحف عبرية، تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرًا، وقال: "لسوء الحظ، لا يشعر نتنياهو بالحاجة للخروج للجمهور وشرح إلى أين نحن ذاهبون بعد هذه الفترة الطويلة من الحرب". وأضاف أن "غياب الشفافية يزيد من حالة عدم اليقين لدى الجمهور الإسرائيلي".
عبّر زيف عن قلقه بشأن عدد الإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "عدد الجرحى الذين يفقدهم الجيش الإسرائيلي كل شهر في القتال مثير للقلق"، وأشار إلى أن استمرار الحرب بهذا الشكل يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية على الجبهة الشمالية لإسرائيل.
شدد زيف على أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يكون عمليًا وقابلًا للتنفيذ، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الإقليمي المتوتر، وأضاف: "الإصرار على شروط صارمة قد يعقد الوصول إلى اتفاق، وهو ما لن يخدم مصلحة إسرائيل على المدى البعيد".
تأتي تصريحات زيف في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، واستمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية مؤخرًا بأن الهجمات المتبادلة تسببت في خسائر بشرية ومادية على الجانبين، مما يزيد من الضغوط للتوصل إلى تسوية سياسية.
وفي ختام حديثه، دعا زيف القيادة الإسرائيلية إلى تبني رؤية واضحة لإنهاء الحرب، محذرًا من أن استمرار القتال دون استراتيجية واضحة قد يؤدي إلى تعقيد الأوضاع أكثر، ليس فقط على المستوى الأمني، بل أيضًا على المستوى السياسي والدولي.
جيش الاحتلال: إطلاق 20 صاروخًا من لبنان باتجاه عكا وخليج حيفا واعتراض بعضها
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه تم رصد إطلاق 20 صاروخًا من الأراضي اللبنانية باتجاه مدينتي عكا وخليج حيفا شمال البلاد، وأوضح الجيش أن منظومة الدفاع الجوي نجحت في اعتراض عدد من هذه الصواريخ، بينما سقط البعض الآخر في مناطق مفتوحة.
وفقًا لبيان جيش الاحتلال، فإن الصواريخ أُطلقت في وقت متزامن باتجاه مناطق مأهولة بالسكان، ما دفع صافرات الإنذار للانطلاق في مدن وبلدات شمال إسرائيل، وأكد البيان أن "القوات تعمل على تقييم الأضرار الناتجة عن الهجوم، مع استمرار التحقيقات لتحديد الجهة المسؤولة عن الإطلاق".
في أعقاب الهجوم، أفاد متحدث باسم جيش الاحتلال أن "مثل هذه الهجمات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الجيش يحتفظ بحق الرد في التوقيت والمكان المناسبين.
على صعيد متصل، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اجتماع طارئ لمناقشة التطورات الأمنية، وقال نتنياهو في تصريح مقتضب: "إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد لأمن مواطنيها".
تسبب الهجوم في حالة من الهلع بين السكان، حيث أظهرت مقاطع مصورة انتشارًا واسعًا لقوات الشرطة وفرق الإسعاف في المناطق المستهدفة، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، بحسب السلطات المحلية.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس يشهد فيه لبنان وإسرائيل توترًا متزايدًا على خلفية المواجهات العسكرية في جنوب لبنان وتبادل الهجمات بين حزب الله وإسرائيل، وتشهد المنطقة الحدودية تحركات عسكرية مكثفة من كلا الجانبين، ما يزيد المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع.
دعا المجتمع الدولي إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، حيث أبدى المبعوث الأممي الخاص للسلام في الشرق الأوسط قلقه إزاء تدهور الأوضاع الأمنية، مطالبًا جميع الأطراف بالالتزام بالقوانين الدولية والامتناع عن الخطوات التي تزيد من حدة التوتر.
ومن المتوقع أن تتواصل المشاورات الدولية والإقليمية للسيطرة على الوضع ومنع التصعيد المتبادل بين الجانبين.