على هامش قمة العشرين.. وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في غزة وتأمين الإفراج عن الرهائن، وذلك خلال لقائهما في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
جاء ذلك، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته، اليوم الثلاثاء، على هامش أعمال قمة مجموعة العشرين، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز الحوكمة والأمن في المنطقة.
كما تطرقت المباحثات إلى الجهود الدبلوماسية الرامية لحل الأزمة في لبنان، بما يضمن التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، ويسمح للمواطنين على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم.
وأكد بلينكن، خلال اللقاء، التزام الولايات المتحدة بزيادة المساعدات الإنسانية إلى كل من غزة ولبنان، معربًا عن تقديره لدور السعودية في تقديم الدعم الإنساني.
اقرأ أيضاً"مجموعة العشرين": متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة ولبنان
عضو تجارية القليوبية: مشاركة السيسي بقمة العشرين تأكيد على دور مصر المحوري في المنطقة
على هامش فعاليات قمة العشرين.. السيسي يبحث مع ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز العلاقات
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الأمريكي المستجدات في المنطقة
عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
السعودية تشارك في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء المملكة المتحدة تواجه اختيارًا حاسمًا بين الشراكة مع أوروبا أو أمريكاوبحسب روسيا اليوم، ناقش الوزيران خلال اللقاء الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال "إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030".
ونوه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن "العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال "الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967".
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا "إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها".
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.