السفارة الروسية بالقاهرة تهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده السبعين وتشيد بإنجازاته
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدمت السفارة الروسية في القاهرة تهانيها للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة عيد ميلاده السبعين، متمنية له دوام الصحة والعمر المديد والنجاح في أداء مهامه الوطنية.
وأكدت السفارة في بيانها أن مصر تشهد تحت قيادته تحولات إيجابية في مجالات البنية التحتية والاقتصاد، مشيرة إلى تعزيز مكانة مصر في الساحة الدولية، وهو ما يُعزى بشكل رئيسي إلى جهود الرئيس السيسي.
وأعربت السفارة عن امتنانها الخاص للرئيس السيسي لدوره البارز في تعزيز التعاون بين مصر وروسيا ورفعه إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأشارت إلى أن إنشاء أول محطة مصرية للطاقة النووية في مدينة الضبعة، التي تنفذها شركة "روساتوم" الروسية، يعد رمزًا للصداقة المتينة بين البلدين.
كما أعربت السفارة عن تطلعها إلى تحقيق مزيد من التطور في العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، خاصة مع انضمام مصر إلى مجموعة "بريكس" في عام 2024، ما يمنح الشراكة بين البلدين دفعة إضافية نحو مزيد من التكامل والتعاون الشامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفارة الروسية في القاهرة عبد الفتاح السيسي شركة روساتوم الروسية
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
أعلن الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، اليوم الخميس، استقالته من منصبه، ملمّحًا إلى عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في الثالث من يونيو المقبل.
وجاء إعلان هان خلال مؤتمر صحفي عقده في المجمع الحكومي بالعاصمة سيئول، منهياً بذلك أسابيع من التكهنات حول موقفه من السباق الرئاسي، الذي فُتح بعد عزل الرئيس السابق يون سيوك-يول، وفقا لما ذكرته وكالو “يونهاب”.
وقال هان: “بعد التفكير في ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقي في هذه المرحلة الحرجة، قررت أن أقدم استقالتي، إذا كان هذا هو الخيار الوحيد المتاح أمامي”.
وفي سياق متصل، وجّهت النيابة العامة في كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، تهمة “إساءة استخدام السلطة” للرئيس السابق يون سوك يول بعد محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر.
وأوضحت النيابة العامة الذي عزل من منصبه في مطلع أبريل أن “تحقيقات إضافية في مسألة إساءة استخدام السلطة أفضت إلى توجيه هذا الاتهام الإضافي” بعد اتهام الرئيس السابق بـ”التمرّد” في يناير، ولم تطلب النيابة العامة توقيف يون.
يُشار إلى أن الرئيس المعزول، يون سيوك-يول، حاول ليل 3 إلى 4 ديسمبر الماضي فرض الأحكام العرفية، عبر إصدار أوامر للجيش بمنع الوصول إلى البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة. إلا أن عددًا كافيًا من النواب تمكن من الانعقاد وإحباط المحاولة.
وفي 4 أبريل، أصدرت المحكمة الدستورية قرارًا بعزل يون، الذي يواجه حاليًا محاكمة جنائية. ورغم خطورة التهم الموجهة إليه، لا يزال مفرجًا عنه بعد أن ألغى القضاء أمر توقيفه الاحتياطي بسبب خلل في الإجراءات القانونية.
وفي حال إدانته، سيصبح يون ثالث رئيس كوري جنوبي يُدان بتهمة “التمرد”، بعد تشون دوو-هوان وروه تاي-وو اللذين أدينا عام 1996 على خلفية انقلاب عام 1979.
هذا، وقد رشّح الحزب الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، مرشحه الرسمي للانتخابات، في حين يُتوقع أن يعلن هان ترشحه رسميًا خلال الأيام المقبلة.