فعالية ثقافية للقطاع النسائي بهيئة رعاية أسر الشهداء ضمن مهرجان الشهيد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تواصلًا لفعاليات مهرجان الشهيد، نظمت إدارة تنمية المرأة بالهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء فعالية ثقافية.
وخلال الفعالية ألقت الناشطة الثقافية بشرى بدر الدين الحوثي، كلمة عبرت فيها عن الفخر والاعتزاز بعطاء الشهداء العظماء الذين نقتبس من مسيرتهم الصبر والتفاني وعظمة الشهادة والتضحيات الكبيرة التي قدموها في سبيل الله.
وأشارت إلى أن الشهداء اختاروا طريق التجارة الرابحة مع الله في درب الجهاد المعبد لنصرة القضية ونصرة المستضعفين ونالوا الجزاء العظيم حين باعوا أرواحهم فكان جزاؤهم الجنة…منوهةً إلى أن عطاء الشهادة مثمرٌ ينير لنا الدرب وتكون فيه الآثار جليّة في الدنيا وخيرها للأمة جمعاء فهناك رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وسابقوا للارتقاء في الدنيا والآخرة.
وأضافت “نرى العظمة في مجتمعنا بفضل عظيم التضحية بعيدًا عما يحصل في بعض المجتمعات التي تتخبط حين انخرطت في تيه وعشوائية لأنها ابتعدت عن ثقافة الشهادة والاستشهاد ، فقد شرع الله الجهاد لما فيه عزة الأمة وكرامتها للتصدي للطواغيت في كل زمان ومكان لأن صراع الحق والباطل موجود منذ بدء الخلقية”.
وقالت “لن ينفع الإنسان إيمانه إذا لم يكن في طريق الحق فالصادقون هم من يبذلوا الأنفس والأموال في سبيل الله ، فنحن ماضون في درب ومسيرة الرسول الأعظم لننال رضا الله ونصبح من الفائزين ، فالشهداء انطلقوا استجابة لنداء الحق وهم واثقون بنصرة الحق”.
تخلل الفعالية فقرات معبرة ومسابقة ثقافية توعوية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
زوجي يمنعني من رعاية أمي المقعدة ويهددني بالطلاق
سيدتي، أحييك ونحن في زمن ليس فيه للعرفان مكان وأتمنى أن تجدك كلماتي هاته في احسن الاحوال. كما لا يفوتني ان أحيي قراء ركن قلوب حائرة عبر موقع النهار اونلاين وادعو كل حائر للتواصل معك بغرض الاخذ بمشورتك.
سيدتي،في قلبي ألم كبير يسكن وجداني المتعبة ولا أخفيك أنني متوجسة بعض الشيء. لأن الأمر يتعلق بخيار صعب قد يودي بعلاقتي الزوجية، أو يخسرني بابا من أبواب الجنة.
متزوجة أنا من رجل لا أعتقد أن في قلبه ذرة من الحنان، فهو إنسان متجهم لا يفقه في لغة المشاعر شيء. ولأنني بلغت من العمر ما كاد يفقدني الأمل في أن أحمل لقب زوجة. فقد قبلت به وأنا أمنّي نفسي بأنه سيتغير إلى الأحسن. لكن سيدتي مضت السنون وأملي يأفل يوما بعد يوم.وقد كان عزائي أبنائي الذين وجدت لديهم الصدر الحنون لكل ما يؤلمني ويجرحني.
مشكلتي سيدتي أن والدتي باتت مقعدة لا تقوى على الحركة، هالني الأمر كثيرا وأنا أرى نبع الحنان في هذه الحالة وإرتأيت أنا وأخواتي البنات أن نتداول على رعايتها. والسهر على راحتها. الأمر الذي لم يقبله زوجي الذي هددني بالطلاق وجعلي إلى جانبها مدى الحياة.
إجابة صادمة لا تنم سوى على جفاء كبير وتزمت لا تفسير له، فكيف لأي كان سيدتي أن يتملّص من مسؤولية رعاية أمه. والسهر على راحتها عندما تحتاج إليه؟.
أيعقل سيدتي أن يقدم زوجي على مثل هذا الأمر؟ هل من اللائق أن يضعني أمام خيارين أحلاهما مرّ؟
أنا في حيرة من أمري فلا تبخلي عليّ سيدتي بما من شأنه أن يعيد إليّ السكينة.
أختكم ن.وداد من الشرق الجزائري.
هوّني عليك أخية، وتريثي قبل ان تحكمي على الوضع بكل هذا التشاؤم. وثقي بأنك وبحول الله سترسين على بر الأمان لا محالة.
تقبلت عيوب زوجك وعشت معه بالرغم من قساوته وتجهمه ومنّيت نفسك بغد جميل تحيين اليوم تفاصيله مع فلذات أكبادك. اللذين كانوا لك العوض الحسن بعد كل حرمان عشته. وما تحيينه اليوم على يد هذا الزوج ليس بالجديد عليك لتكوني في مثل هذا الموقف.
عليك أختاه بأن توجهي كل إهتمامك ولو كان عبر الإتصال هاتفيا بأمك يوميا لتطمئني عليها ، فذلك سيخفف عنها وطأة المرض وسيرفع من معنوياتها ولو بالقدر القليل.
من جهة أخرى من الجميل أن تكوني أنت السباقة لطرح فكرة التناوب على رعاية أمك مع أخواتك. ويمكنك أيضا أن تساهمي في حالة رفض زوجك تنقلك لبيتها حتى تسهري على خدمتها وراحتها بالمال. من خلال إقتنائك لها كل ما ينقصها من أمور خاصة وأدوية حتى أكل، فذلك سيكون بمثابة المتنفس لك والذي سيعوضك غيابك عنها في بيتها.
لم تناقشي سيدتي مع زوجك فكرة أن تستقر أمك فترة معينة من الزمن في بيتك، فلعلك إن إقترحت عليه ذلك إفتككت منه الموافقة وخففت على نفسك بعضا من القلق والتوتر. أما إذا وجدت من زوجك الرفض القاطع والمستميت ووجدت أن عشك الزوجي على حافة الإنهيار. فلا مناص لك إلا أن ترضي بالأمر الواقع وتقبلي الخنوع له عوض أن يكون الطلاق نهاية حياتك الزوجية. والله أعلم بصدق نيتك وصفاء قلبك ورغبتك في جني وحصد الطاعة.
إن الله معك أختاه وثقي من أنك فعلت الواجب إلا أنك لم تستطيعي المضي أكثر لتحقيق خدمة أمك. وهي في محنتها، وتأكّدي أنك مع زوجك هذا-سامحه الله-مسيرة لا مخيرة.
ردت: س.بوزيدي