خلوصي أكار: قتالنا ضد التنظيمات الإرهابية لا يستهدف الشعب الكردي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نفى خلوصي أكار، وزير الدفاع السابق، ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان التركي، أن قتالهم ضد التنظيمات الإرهابية لا يستهدف الشعب الكردي.
وقال خلوصي أكار، من أمانة حزب العدالة والتنية بولاية طرابزون: “نحن نلاحق المنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم داعش، بقبضتنا الحديدية لإظهار قوة الأتراك ضدهم، أنفاس جنودنا على رقابهم، سيستمر القتال حتى القضاء على آخر إرهابي”.
وأكد أكار أن المعركة فقط ضد الإرهابيين، ومن غير الوارد أن يصنف الأكراد كإرهابيين بأي شكل من الأشكال، كما لا يمكن أبدًا أن يمثل داعش المسلمين، مضيفا: ” المنظمة الإرهابية هي شيء آخر، إنها إرهابية. لذلك، فإن نضالنا مع إخوتنا الأكراد، وموقفنا وسلوكنا تجاههم لا يمكن أن يكون موضع تساؤل أبداً“.
وفي إشارة إلى النقطة التي وصلت إليها تركيا في صادرات الأسلحة الخفيفة، قال أكار: “حتى الأمس، كنا نخجل من ارتداء مسدس على خصورنا. ليس لدينا مسدس، ليس لدينا مسدس. الآن لديها مشروعات خاصة نحن ننتج كل أسلحتنا الخفيفة ونصدرها”.
Tags: أكارأنقرةاسطنبولالأسلحةالأكرادالبرلمان التركيالتنظيمات الإرهابيةخلوصي أكارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكار أنقرة اسطنبول الأسلحة الأكراد البرلمان التركي التنظيمات الإرهابية خلوصي أكار
إقرأ أيضاً:
كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لعب قداسة البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر، وخاصة الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأقباط ، واعتمد البابا على نهج متوازن يجمع بين الحكمة الروحية والعمل الوطني، وأسهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز التماسك بين أبناء الوطن.
اجراءات البابا تواضروس الثان للحفاظ علي الوحدة الوطنية
١-خطاب التسامح و المحبة:
- دعا البابا باستمرار إلى التسامح، وعدم الانجرار وراء دعوات الكراهية أو الانتقام، مؤكدًا على ضرورة مواجهة العنف بالمحبة والسلام.
-في تصريحاته عقب الحوادث الإرهابية، كان يؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الأقباط جزء أصيل من النسيج المصري.
٢- التعاون مع الدولة :
-حرص البابا على التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، وشارك في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال دعمه المستمر للقيادة السياسية والجيش المصري في التصدي للعنف والتطرف.
-أشاد بدور الدولة في ترميم الكنائس التي تضررت جراء الهجمات، مما عزز الثقة بين الكنيسة والحكومة.
٣-التضامن مع ضحايا و أسرهم:
-كان البابا حاضرًا بقوة في دعم أسر ضحايا الحوادث الإرهابية، سواء من خلال زيارات ميدانية أو تقديم الدعم الروحي والنفسي لهم، مما ساعد في تخفيف آلامهم وحثهم على التمسك بالإيمان والوطنية.
٤- تعزيز الوحدة بين المسلمين و المسحيين :
-عمل البابا على تقوية العلاقات مع القيادات الإسلامية، مشددًا على أهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين كأبناء وطن واحد.
-شارك في مناسبات وطنية ودينية، وأكد في كلماته على أن الإرهاب يستهدف الجميع دون تفرقة، وأن الرد عليه يكون بتكاتف الشعب المصري بمختلف طوائفه.
٥-ترسيخ دور الكنيسة كمؤسسة وطنية :
- أكد البابا أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل مؤسسة وطنية تسعى لخدمة المجتمع، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الأجواء بعد الحوادث الإرهابية، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الأقباط.
ريالة البابا تواضروس الثاني في مواجهة الارهاب
"الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف تدمير الوطن بأكمله. الرد الحقيقي عليه هو بالمزيد من المحبة، والتماسك، والعمل المشترك لبناء مصر التي نحبها جميعًا".
بفضل هذا النهج الحكيم، استطاع البابا تواضروس الثاني أن يحافظ على الوطن، ويحول الألم الناتج عن الحوادث الإرهابية إلى قوة دافعة نحو مزيد من الوحدة والتماسك الوطني.