حزب الله يسقط طائرة مسيرة صهيونية من طراز “هرمز450”
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان ـ حزب الله، اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة مسيرة صهيونية من طراز “هرمز 450” في جنوب لبنان.
وقالت المقاومة في بيان إنه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 10:00 من مساء أمس الاثنين، طائرة مسيّرة إسرائيليّة من نوع هرمز 450 في أجواء بلدة الطيبة، بصاروخ أرض – جو، وتم إسقاطها، وشوهدت تحترق.
وفي السياق استهدف حزب الله، مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخيّة.
ويوم أمس، نفذت المقاومة الإسلامية اللبنانية 27 عملية عسكرية، منها عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار قوات العدو ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة، وفقًا للآتي:
– الساعة 00:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 02:00 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 02:35 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 02:50 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 09:20 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الرابعة، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 10:00 استهداف مستوطنة غورنوت هغليل، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 11:10 استهداف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 10:45 شن هجوم جوّي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي في المقرّ المُستحدث لقيادة اللواء الغربيّ في ثكنة يعرا، وأصابت أهدافها بدقة.
– الساعة 11:30 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 12:45 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي بلدة الخيام، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 14:50 استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 14:50 استهداف مستوطنة حوسن، للمرّة الأولى، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 15:00 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة مرغليوت، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 15:00 استهداف مستوطنة كيرِم بن زِمرا، للمرّة الأولى، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 16:00 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة ديشون، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 16:00 استهداف تجمّع لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي بلدة مارون الراس، بصلية صاروخيّة.
– الساعة 16:30 استهداف تجمّع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة شتولا، بصاروخٍ موجّه، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
– الساعة 16:45 في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة، على قاعدة رغفيم (قاعدة عسكريّة تحوي معسكرات تدريب للواء غولاني) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 65 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.
– الساعة 17:15 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة ديشون، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 18:25 في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنَّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة على نقاط عسكريّة حساسة – سيتم الإعلان عنها لاحقًا – في مدينة تل أبيب.
– الساعة 19:00 شن هجوم جوي بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي غربي بلدة علما الشعب، وأصابت أهدافها بدقّة.
– الساعة 19:10 استهداف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 19:10 استهداف منطقة الكريوت شمالي مدينة حيفا المُحتلّة بصليةٍ صاروخيّة.
– الساعة 20:45 في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، بعمليّة مركّبة قاعدة تل حاييم (تتبع لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 120 كلم، في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية، وأصابت أهدافها بدقّة.
– الساعة 21:00 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام، للمرّة الخامسة، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 21:45 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي بلدة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
– الساعة 21:45 استهداف تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة مرغليوت، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقارير صهيونية تؤكّـدُ تراجع القدرة الشرائية والأوضاع المعيشية للغاصبين رغم الهدنة
يمانيون../
يومًا تلو الآخر يجري الحديث عن مشاكل اقتصادية وتجارية لدى كيان الاحتلال الصهيوني على الرغم من توقف الجبهات ومؤشرات التوجّـه لمشاورات المرحلة الثانية من اتّفاق وقف إطلاق النار، وهذا يعزز المعطيات التي تؤكّـد أن اقتصاد العدوّ قد أُصيب بضربات مزمنة لا تتحسن بأية ظروف تهدئة أَو “سلام”.
وعلى وقع الحديث المكثّـف منذ مطلع الأسبوع الجاري بشأن ارتفاع التضخم وعدم تراجع العجز رغم ارتفاع الجبايات الضريبية بأرقام تاريخية غير مسبوقة، نقلت وسائل إعلام صهيونية، الثلاثاء، أرقامًا جديدةً بشأن تراجع القدرة الشرائية للغاصبين في مدن فلسطين المحتلّة، وذلك جراء تدهور الوضع الاقتصادي بشكل عام، وفداحة الإنفاق العسكري الذي تكبده العدوّ، واجتزائه من مخصصات أُخرى، في مقدمتها الرعايات الاجتماعية التي كانت تقدم قبل الحرب لـ “المستوطنين”.
ومع المعادلة العكسية التي باتت كـ “فَكَّي مقص” يقصم الغاصبين، فقد أصبح “الإسرائيليون” يعيشون بين غلاء الأسعار والضرائب من جهة، وتراجع الدخل والأجور من جهة أُخرى، وهذه الفجوة المتباعدة والأكثر تباعدًا كُـلّ يوم، تنذر بمزيد من المشاكل التي سيعاني منها الغاصبون في مختلف مدن فلسطين المحتلّة، حتى في ظل التهدئة الحاصلة.
وفي السياق نشرت تقارير اقتصادية في الصحافة الصهيونية، تحدثت عن تراجع ملموس في مشتريات “الإسرائيليين” في الشهر الأول من العام الجاري؛ إذ بحسب أحد التقارير فَــإنَّ شبكات التسوق الكبرى تحدثت عن تراجع بنسبة 8 % في مبيعاتها، وهي شبكات تسوق البضائع الغذائية والاحتياجات الحياتية الأَسَاسية؛ ما يكشف الحال الذي وصل إليه الوضع المعيشي في المناطق الفلسطينية المحتلّة.
وقالت إحدى التقارير: إن مبيعات الملبوسات تراجعت هي الأُخرى بنسبة 5 %، رغم أنه في الشهر الأول من كُـلّ عام، عادة ترتفع مشتريات الملبوسات، للاستفادة من تخفيضات نهاية الموسم، وهذا الأمر يؤكّـد أن الوضع التجاري في “إسرائيل” لم يعد مرتبطًا بالمتغيرات الطبيعية، وقد أخذ منحىً خاصًّا به ومتأثرًا بالصفعات التي وجهت للكيان الصهيوني طيلة 15 شهرًا.
وشخصّت وسائل إعلام العدوّ حيثيات ما يجري، وأكّـدت أن الضربات الاقتصادية التي جنتها حكومة المجرم نتنياهو، مثل تجميد غالبية المخصصات الاجتماعية، وعدم رفعها بنسبة الغلاء في العام الماضي، وَأَيْـضًا عدم تعديل تدريج ضريبة الدخل (الرواتب)، أَيْـضًا بنسبة غلاء العام الماضي، إضافة إلى موجة الغلاء في أصناف غذائية كثيرة، أَدَّت إلى جعل المستهلكين يلجمون مشترياتهم في شبكات التسوق؛ ولهذا فَــإنَّ شبكات التسوق هذه بدأت تستعد لسنة لن تكون سهلة عليها، حَــدَّ وصف صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين في إحدى شبكات التسوق، قوله: إن حركة السوق في الشهر الأول من هذا العام هي مؤشر واضح لحركة السوق في العام الجديد كله، بمعنى تراجع المبيعات، مؤكّـدًا أن ارتفاع الأسعار أَدَّى بشكل واضح إلى تراجع المبيعات من حَيثُ الكميات؛ بمعنى أن المستهلكين إذَا لم يتجنبوا شراء بعض الأصناف، فَــإنَّهم قلصوا الكميات التي اعتادوا عليها، في إشارة إلى تدني الأوضاع المعيشية والقدرة الشرائية لدى الغاصبين، لتتعزز أمامهم العوامل التي تدفعهم للعودة إلى البلدان التي جاءوا منها لاغتصاب الأراضي الفلسطينية.
وأرجأت التقارير الصهيونية أسباب تقلص القدرة الشرائية لدى الغاصبين إلى غلاء الأسعار، والذي بدوره يأتي انعكاسًا لما سببه الحصار البحري اليمني من مشاكل في سلاسل التوريدات للعدو لكل أشكال البضائع، واضطرار الأخير للشحن عبر القرن الإفريقي بأسعار تفوق بأضعاف مضاعفة عما كان قبل فرض الحظر اليمني، وهو الأمر الذي أَدَّى إلى ارتفاع كبير في الأسعار بمدن فلسطين المحتلّة، وهذا بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي المرير الذي يخيم على كامل المنظومة الاقتصادية الصهيونية جراء الضربات التي وجهتها فصائل محور الجهاد والمقاومة على مفاصل العدوّ الحيوية، خُصُوصًا الضربات التي وجهتها الجبهتان اليمنية واللبنانية، واللتان عطّلتا عصبَ الاقتصاد الصهيوني.
ومع هذه المعطيات تزدادُ موجات السخط داخل كيان العدوّ، حَيثُ يشكو الغاصبون السياساتِ الاقتصادية لحكومة المجرم نتنياهو، والتي تسير بمسارات متناقضة، حَيثُ لا مؤشرات على استعادة العدوّ عافيته الاقتصادية ولا إعادة الامتيَازات المعيشية للغاصبين، ولا حتى إعادة سقف الرواتب والمعاشات كما كانت قبل العدوان على غزة، وفي ظل هذا ترتفع أسعار الضرائب والمياه والاتصالات والمواد الغذائية، وعلاوةً على ذلك تعود المخاوف الأمنية على وقع الانتهاكات الصهيونية في لبنان، والتأرجح في اتّفاق غزة، وهذه العوامل تزيد من تقطيع أوصال العدوّ داخليًّا.
المسيرة