الركراكي يدافع عن "أسود الأطلس" مستشهداً بتجربة الزمالك
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
انتقد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي، الآراء التي تقلل من نتائج منتخب "أسود الأطلس" في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بدعوى ضعف المنتخبات المنافسة، مشدداً على أهمية الإنجاز التاريخي الذي تحقق.
واختتم منتخب المغرب مسيرته في المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة للمسابقة القارية، التي تستضيفها البلاد أواخر العام المقبل، بانتصار كاسح 7-0 على ضيفه منتخب ليسوتو، أمس الإثنين.
وتربع المنتخب المغربي على القمة برصيد 18 نقطة، محققاً العلامة الكاملة، بفوزه في جميع مبارياته الـ6 التي خاضها في المجموعة، علما بأنه الفريق الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز من بين المنتخبات الـ48 المشاركة في التصفيات.
وأحرز منتخب المغرب 26 هدفاً خلال رحلة التصفيات، في حين استقبلت شباكه هدفين فقط خلال اللقاءات الـ6 التي لعبها.
وأوضح الركراكي في المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد مباراة ليسوتو في الجولة الأخيرة للتصفيات "واجهت هذه المشكلة عندما كنت مدرباً لفريق الوداد البيضاوي المغربي حينما كانوا يحذرونني من مواجهة كبار القارة مثل الزمالك المصري، لذلك سأكرر الأمر مرة أخرى، مشكلتكم أنكم لا تصدقون بأننا كبرنا، واجهنا كبار أوروبا في المونديال مثل إسبانيا والبرتغال وتفوقنا عليهما. سأسعى لكي أخلصهم من هذه الصدمة".
ويشير المدرب بحديثه إلى خيبة الأمل التي أصبحت تخيم على الجماهير المغربية عندما يتعلق بالمواعيد الكبرى لعدة أعوام وعجز المنتخب المغربي عن التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية، بعدما أحرز كأس البطولة مرة وحيدة عام 1976 بإثيوبيا.
وتابع في السياق ذاته:" بالطبع لن نفوز بحصة كبيرة على أحد المنتخبات الكبرى في القارة لكن لكل مباراة حقيقتها، واليوم نحن في المركز الـ13 عالمياً والمنتخبات الأخرى تحسب لنا ألف حساباً قبل مواجهتنا".
وشدد المدرب المغربي "ينبغي علينا أن نثق في قدراتنا وإمكانياتنا لكي نحقق الفوز بلقب كأس أفريقيا المقبلة".
وذكر وليد الركراكي الصحافيين بكونه تحلى بالشجاعة لقبول تدريب المنتخب المغربي في ظرف لم يكن أحد يرغب في تولي المهمة قبل شهور قليلة من كأس العالم 2022، مؤكداً أنه بات اليوم يتوفر على خيارات أكبر مقارنة بما واجهه في مونديال قطر، التي شهدت إنجازاً تاريخيا للفريق بكونه أول منتخب عربي يتأهل للدور قبل النهائي في هذا المحفل العالمي الكبير.
وأشاد مدرب منتخب المغرب بأداء اللاعبين والروح الجماعية والتآزر التي سادت أجواء الفريق طوال مسيرة التصفيات ونجاح المجموعة في تحقيق هدفها المتمثل في إنجاز تاريخي من خلال العلامة الكاملة برصيد كبير من الأهداف.
لكنه تدارك بالقول إن الفوز في المباريات الـ6 لا تجعل المنتخب في مأمن من حادث يمكن أن يؤثر عليه وقال بهذا الخصوص "يتعين علينا أن نحافظ على أقدامنا على الأرض ونكبر شيئاً فشيئاً لأن طريق العمل أمامنا مازال طويلاً".
وأبدى المتحدث ذاته استعداده للتعديل على أنظمة اللعب والانتقال بينها بمرونة بكونه بات يتوفر على خيارات أكبر مقارنة بما واجهه في المونديال معتبراً أن هذه النوعية من اللاعبين تخول له التعديل على النظام التكتيكي بما يتوافق مع إمكانياتهم وهو ما لم يكن متاحاً له من قبل.
يذكر أن منتخب المغرب أصاب جماهيره بخيبة أمل كبيرة في النسخة الأخيرة لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها كوت ديفوار مطلع العام الحالي، عقب خروجه المبكر من دور الـ16 للمسابقة، إثر خسارته الموجعة 0-2 أمام منتخب جنوب أفريقيا.
وجاء هذا الإخفاق بعد 13 شهراً فقط من حصول منتخب المغرب على المركز الرابع في كأس العالم الأخيرة التي استضافتها قطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب المغرب الركراكي الزمالك منتخب المغرب الزمالك تصفيات كأس أمم أفريقيا وليد الركراكي منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يرتقي إلى المركز 12 عالميا
سيرتقي المنتخب الوطني المغربي إلى المركز 12، في التصنيف الشهري الجديد المقبل، الذي سيعلن عنه الاتحاد الدولي لكرة القدم، يوم الخميس الثالث من أبريل المقبل، محافظا بذلك على صدارة الترتيب قاريا وعربيا.
وحسب موقع “فوتبول رانكينغ”، المختص في رصد واحتساب التصنيف الشهري للمنتخبات، فإن أسود الأطلس سيرتقون إلى المركز 12 عالميا، مستفيدين من النتائج السلبية للمنتخبات الأخرى، خصوصا كولومبيا الذي فقد 10.56 نقطة، خلال فترة التوقف الدولي الحالي، بعد الانهزام أمام البرازيل، وأوروغواي الذي خسر مباراته أمام الأرجنتين، ليفقد بدوره 8.53 نقطة.
وأصبح المنتخب الوطني المغربي يملك 1690.95 نقطة في تصنيف “الفيفا”، بعدما كسب 2.77، جراء الانتصار على منتخب النيجر بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها بالمركب الرياضي الشرفي بوجدة، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
وفي السياق ذاته، صعد المنتخب التونسي بـ3 مركزا، حيث أصبح في الرتبة 49، بما مجموعه 1468.85، فيما بقي منتخب مصر في مركزه 33، بينما تراجع الكاميرون بثلاثة مراكز، والسنغال بمركز، مقابل صعود نيجيريا بخمسة صفوف، ومالي بمركز، وجنوب إفريقيا وبوركينافاسو بمركز ومركزين على التوالي.
وعلى مستوى العشر الأوائل، حافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف، مسجلا 8.53 نقطة إضافية، في الوقت الذي صعد فيه المنتخب الإيطالي بمركز، ليصبح في الصف الثامن بما مجموعه 1731.51، مقابل تراجع بلجيكا بمركز واحد، في الوقت الذي حافضت المنتخبات الأخرى على مراكزها، ويتعلق الأمر بكل من فرنسا، إسبانيا، إنجلترا، البرازيل، البرتغال، هولندا، وألمانيا.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم التصنيف الجديد للمنتخبات المنتخب الوطني المغربي