العراق وعُمان في لقاء حاسم لمواصلة حلم بلوغ مونديال 2026
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
يواجه منتخب العراق نظيره العُماني، اليوم الثلاثاء، (الساعة 18:00 بتوقيت القدس المحتلة)، ضمن الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس 2026. ولن يرضى أنصار “أسود الرافدين” بغير الانتصار بديلاً، بعد التعثر في استاد البصرة أمام الأردن في الجولة السابقة، بالتعادل من دون أهداف، الأمر الذي وضع المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس (51 سنة)، تحت طائلة الانتقادات، بعد اللعب بتشكيلة غلب عليها الطابع الدفاعي، إضافة إلى التأخر في الزج بالخيارات الهجومية، مثل زيدان إقبال، ويوسف الأمين.
ويعلم الجهاز الفني لمنتخب العراق جيداً، أن أي نتيجة غير الفوز، ستدخل أبطال آسيا 2007 في نفق مظلم، يصعّب من مهتهم في المنافسة على التأهل بشكل مباشر للعرس العالمي. من جهتهم، استعاد العمانيون آمال المنافسة على التأهل إلى كأس العالم، بعد انتصار صعب على فلسطين بهدف من دون رد، سجله محسن الغساني، قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق، ليبتعدوا بفارق نقطتين فقط عن الأردن صاحب الوصافة والعراق الثالث.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى تمر بأسبوع حاسم
واصل الإعلام الإسرائيلي التركيز على صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، إذ تشير تسريبات إلى أنها أمام أسبوع حاسم.
ووفقا لمراسلة الشؤون السياسية في القناة 12، موريا وولبيرغ، فإن هناك تقدما ما في الصفقة، لكن ثمة قضايا جوهرية محل خلاف، ولم يتم التوصل لحل فيها حتى اللحظة.
ولا يقف الطرفان على بعد خطوة من الاتفاق، لكن التقديرات تشير إلى أن هناك نافذة زمنية لا تتجاوز أسبوعين ونصف لتوقيع الصفقة إن كانت هناك رغبة، حسب وولبيرغ التي قالت إن كل الأطراف "تواجه جدولا زمنيا ضيقا".
الأمر نفسه، أكدته مراسلة الشؤون السياسية بقناة كان، غيلي كوهين، بقولها إن الأيام المقبلة "ستكون حاسمة في مسألة استعادة الأسرى".
تقدم إيجابي
ونقلت كوهين -عن مسؤولين مطلعين- أن المجلس المصغر تلقى إحاطة بأن المقترح المطروح حاليا قد لا يعيد كل الأسرى مرة واحدة، وأن من سيبقون في قطاع غزة "ربما ينتظرون لفترة طويلة إن لم تكن إسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب".
وقالت المتحدثة إن المسؤولين أكدوا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "واضحة جدا ومتمسكة بمسألة إنهاء الحرب منذ البداية".
وبالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن الوضع قد أصبح ناضجا في الوقت الراهن لإبرام اتفاق، برأي الباحث في معهد الأمن القومي بتل أبيب، عوفر شيلح، الذي قال إن المقترح الحالي سيعيد أكبر عدد من الأسرى الأحياء في وقت واحد.
إعلانولا يعتقد شيلح أن وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش سيقدمان على تفكيك الحكومة بسبب الصفقة، فضلا عن أن نتنياهو "يدرك أن البقاء في غزة في ظل الظروف الحالية يضر بمكانة إسرائيل وجيشها الدولية".
وحسب مراسل الشؤون السياسية في قناة كان، سليمان مسودة، فإن مسؤولين إسرائيليين وغير إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، أكدوا أن المفاوضات تشهد تقدما إيجابيا، وأنها أمام أسبوع حاسم حيث من المفترض أن تقدم حماس ردها على المقترح المطروح.
بدورها، قالت عيناف تسنفاوكر -والدة أحد الأسرى- لنتنياهو خلال جلسة عامة إنها لن تلجأ للقانون إذا عاد ابنها لها في كفن أو أشلاء، وإنما ستطبق القانون بيدها.
وطالبت والدة الأسير نتنياهو بالتوقف عن خداع الجماهير بحديثه عن إعادة جميع الأسرى، مضيفة: "ما الذي تعنيه صفقة جزئية؟ نريد صفقة شاملة حتى لو كان ثمنها وقف الحرب وإلا فإن هذه الحرب سوف تستمر إلى الأبد كما قال بن غفير".