ما عواقب نقص الحديد في الجسم؟ طبيبة تكشف
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضحت الدكتورة يلينا أوستروفسكايا، أخصائية الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة عن خطورة نقص الحديد فى الجسم مما يؤدي إلى اضطراب عملية إنتاج البروتينات مما خطورة على الصحة العامة بسبب فقر الدم وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا الطبية .
وتقول: إن الحديد ضروري للجسم لأنه جزء من الهيموغلوبين والميوغلوبين ويوجد بروتين الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء ويرتبط بجزيئات الأكسجين وبفضله يصل الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم .
أما الميوغلوبين فمسؤول عن إمداد العضلات الهيكلية والقلب بالأكسجين، كما أنه يخزن الأكسجين ولا ينقله إلى جميع أنحاء الجسم ويحمي العضلات في حالة حدوث مجاعة الأكسجين في الجسم بما فيها بعد المجهود البدني المكثف.
وتشير الطبيبة إلى أن نقص الحديد يؤدي إلى اضطراب عملية إنتاج هذه البروتينات المهمة ويتطور فقر الدم بسبب نقص الحديد ويسوء عمل أنسجة وأعضاء الجسم ويشعر المرضى المصابون بفقر الدم بالتعب المستمر وغالبا ما يشكون من سرعة ضربات القلب ولا يمكنهم تحمل النشاط البدني ويزداد وزنهم بسرعة.
كما يؤدي نقص الحديد إلى عواقب خطيرة بما فيها انخفاض وظيفة الغدة الدرقية بسبب نقص الهرمونات المسؤولة عن إنتاجها وتعاني الذاكرة والوظائف المعرفية والتبادل الحراري والتمثيل الغذائي ويؤثر نقص الحديد سلبا في الجهاز التناسلي لأن إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء هي عملية مستهلكة للطاقة لذلك لكي تسير الأمور بشكل طبيعي يجب أن يكون لدى الجسم ما يكفي من الهيموغلوبين والحديد.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك أسباب عديدة لتطور نقص الحديد وفقر الدم مثل سوء التغذية ومشكلات في الجهاز الهضمي تسبب سوء أو منع امتصاص هذا العنصر المهم وعند النساء سببه عادة ما يكون الحيض الغزير والحمل والرضاعة. وقد يكون السبب أمراض وراثية مرتبطة بضعف استقلاب الحديد وعدم الخلط بين فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وبين فقر الدم الذي أسبابه مختلفة مثل اضطراب عمل نخاع العظام تحت تأثير عوامل وراثية أو بسبب نقص حمض الفوليك وفيتامين В12.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب الوقائي مكافحة الشيخوخة نقص الحديد سرعة ضربات القلب نقص الحدید فقر الدم
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون تقنية جديدة لإنتاج دعامات القلب التاجية
طور باحثون من جامعة بيرم الوطنية للأبحاث البوليتكنيكية بروسيا، تقنية متقدمة للطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج دعامات القلب التاجية المستخدمة في علاج أمراض الشرايين التاجية.وأوضحت الجامعة في تقرير لها أن هذه الدعامات تتمتع بتوافق حيوي عال، ومرونة، وقوة، ما يسهم في تحسين فعاليتها في العلاج.
وأشار العلماء إلى أن التقنية الجديدة تتكون من مرحلتين لطباعة دعامات الكوبالت والكروم، ما يجعل من الممكن إنتاج نماذج أكثر موثوقية وتسريع عملية التصنيع.وقالت الجامعة إن النمذجة الواضحة وتحسين مواصفات الطباعة تجعل من الممكن إنتاج غرسات أكثر موثوقية باستخدام نموذج فردي ثلاثي الأبعاد، ما يمكن من تحسين حالة المرضى ويزيد من فعالية علاج أمراض القلب التاجية.
وتستخدم الدعامات التاجية على شكل إطارات معدنية لاستعادة تدفق الدم في الوعاء الدموي في مكان تضيقه، وتم تصنيعها على مدى السنوات العشر الماضية عن طريق القطع بالليزر، لكن الفريق البحثي الروسي اقترح نهجا يسمح بتطوير منتجات ذات هياكل معقدة تخصص لمريض معين.
يذكر أن مرض القلب التاجي أو ما يسمى أيضا بمرض الشريان التاجي، هو أحد الأمراض التي تصيب عضلة القلب بسبب عدم وصول الأكسجين الكافي، ويحدث ذلك بسبب تضيق الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، وتراكم الكوليسترول على جدرانها، الأمر الذي يقلل كمية الدم فيها، وبالتالي نقص كمية الأكسجين التي يحملها الدم.
أخبار ذات صلة ارتفاع درجات الحرارة يزيد خطر الإصابة بأحد أمراض القلب «الصحة» تعلن نتائج المشروع التحولي «نبضك» المصدر: وام